متزوجة من شهرين… وما زلت عذراء

 "متزوجة من شهرين… وما زلت عذراء"

السلام عليكم خواتي، أنا متزوجة لي شهرين، وقلبي للحين مو مصدق اللي قاعد يصير لي.

أنا عمري عشرين، تزوجت شخص كنت معجبة فيه من بعيد، حب ساكت، ما بينا كلام كثير، بس قلبي كان يفرح إذا شفته أو سمعت عنه، وكنت دوم أتخيله زوجي، والحمد لله تم النصيب.
بس من أول يوم خطبني، كان حضوره ضعيف، ما يزور، ولا يكلمني، حتى إذا أهله قالوا له تعال شوف خطيبتك، يجي من باب المجاملة بس، ويقعد ساعتين بالكثير ويمشي. كنت أقول يمكن خجول، يمكن محترم، يمكن يحاول يمشي الأمور على هداوة، وسكت.

بعد الخطبة بست شهور تزوجنا. وأنا داخلة الزواج بقلبي، بجسدي، بأحلامي، كل شيء فيني كان ينتظر هالليلة. لبست، وتجهزت، وتعطرت، وتصورت المشهد مليون مرة، لكن أول ليلة... نام. بس كذا، نام. بدون حضن، بدون حتى بوسة.

قلت يمكن تعبان من حفلة الزواج. عذرته. بس ثاني يوم نفس الشي، وكأنه مو شايفني، ولا أنا موجودة. يسحب نفسه من السرير، يروح يغسل، ويقعد ساعة في الحمام، ويطلع يلبس ويقعد مع أهله بالصالة. وأنا؟ كأني خيال.

حاولت أفهم منه، واجهته، قلت له: "إنت ما تبيني؟ مجبور علي؟ ولا إيش فيك؟" قال لي: "ما فيني شيء… أنتي مستعجلة". عاد كلمة "مستعجلة" هذي جرحتني جرح عميق، كأن اللي أبيه مو من حقي، وكأن طلبي غريب.

عدّت أيام، وأنا أفكر، أناظر نفسي بالمراية وأقول: "وش ناقصني؟ أنا بنت صغيرة، ناعمة، أنيقة، وش اللي خلاه ينفر مني؟" ما لقيت جواب.

لين جاء يوم، قررت أجهز شنطتي وأرجع بيت أهلي. أول ما شافني أجهز أغراضي، جثى عند رجولي، وقال لي بصوت مرتجف: "أصبري علي، يومين بس، أنا بجيك، والله بجيك".

رجعت للسرير، وأقول لنفسي: "بجرب آخر محاولة، يمكن تتعدل الأمور"، نمت جنبه، قال لي: "شيلي ملابسك ونامي". لا رومانسية، لا مشاعر، لا دفء، لا كلمة حلوة. حسيت كأني قطعة أثاث مو زوجته.

ولما جاء، طلع حقه نايم. ما فيه انتصاب، حتى لو بسيط. قام يفرك فيه، نص ساعة، يمكن أكثر. بعدين حاول يدخل، لكن نام مره ثانية. رجع يحاول، ويعيد، ويجرب، وكل شوي أقوله: "ما يحتاج، كفاية". بس هو يصر.

بعد ساعات طويلة من التكرار والفشل، جلس جنبي يبكي. ويبكي بحرقة. وقال لي إنه صار له حادث قبل سنتين، وإنه تأذى في حوضه، وصارت عنده مشكلة بالإنتصاب. يقول إن كل الأطباء قالوا ما فيه سبب عضوي، يمكن المشكلة نفسية، لكن مهما حاول بالعلاج… ما نفع.

أنا هنا، في مكان ما بين الشفقة، والغضب، والخذلان. ليه ما قال لي من البداية؟ ليه خلاني أتعلق فيه، وأتزوجه، وأعيش كل هاللحظات الصعبة؟ ليه أعيش وأنا زوجة على الورق، لكن بالحقيقة أنا للحين عذراء؟

واللي زاد الطين بلّه… قبل أيام طلب مني يفتحني بإصبعه!! يقول علشان "أصير مرته كاملة". بس أنا ما أقدر. ما أقدر أعيش بعلاقة مش طبيعية، وأنا صغيرة، باقي لي عمر طويل.

قلت لأختي الكبيرة، وعصبت وقالت إن زوجي خدعني، وإنها بتعلم أبوي وأخواني، وإن هذي حياتي، وأنا اللي لازم أقرر: أصبر وأتحمل، أو أنهي كل شيء وأنا في البداية، قبل لا أضيع سنيني على أمل كاذب.

أنا اليوم أكتب لكم وأنا تائهة، محتارة، مكسورة… هل أصبر وأعيش أمل علاجه؟ أو أطلب الطلاق، وأحاول أبدأ من جديد؟ لأني للحين… عذراء.

خطبني أخو طليقي وخلاني في صدمة !!!!

 "خطبني أخو طليقي… وما أدري أوافق أو أرفض"

أنا مطلقة من ست شهور.
مو من النوع اللي تستعجل في الطلاق، بس تعبت… تعبت حيل.
زوجي السابق ما خلّى شي ما سواه، خيانات، كذب، طلعات ما تنتهي، وأي اعتراض مني كان يقابله إما بالصراخ أو بضرب وإهانة.

خطبني أخو طليقي وخلاني في صدمة !!!!

تحملت كثير، يمكن علشان بناتي، ويمكن علشان ما كنت أبي أرجع بيت أهلي مكسورة، لكن بالنهاية ما عاد فيني.
خلعته.
وما ندم، ولا حتى سأل فينا، ولا حاول يرجّعني.
من عقب الطلاق طار من بيت أهله، استأجر له شقة، وبدأ يعيش حياته بالطول والعرض، سهر وسُكر وناس ما تدري من وين تطلع له.

لكن اللي ما كنت أتوقعه…
أخوه الأصغر، اللي دايم كنت أشوفه عاقل وهادي، طلبني للزواج.

إي نعم، أخوه خطبني.
وقال إنه شايف إني تحمّلت فوق طاقتي، وإنه يحترمني، وإنه ما يبي البنات يتشتتن.
قالها بوجه جاد، مو لعب ولا استغلال.
وأكثر شي حيرني… إن طليقي موافق.
ما اعترض، بالعكس، قال "أفضل من تتزوج واحد غريب".

أنا للحين مصدومة، مو من طلبه بس، من شعوري تجاهه.
أنا عمري ما شفت أخوه إلا كأخ، كواحد من العائلة، كأخوي.
ما قد فكرت فيه كزوج، ولا حسيت بأي مشاعر تجاهه، 

لكني ما أقدر أنكر إنه محترم، وإنه من عقب الطلاق دايم واقف معاي ومع البنات، ما قصر ولا بيوم حسسنا إننا ثقيلين.

بس الحين… أنا محتارة.
أوافق؟ ولا أرفض؟


أخاف أظلمه، أخاف أظلم نفسي.
وأخاف بعد أرفض فرصة ممكن تكون بداية أمان جديدة لي ولبناتي.

أنا مو صغيرة، ولا أدور حب مراهقة، أنا أدور استقرار واحترام، 

بس خايفة من كلام الناس، وخايفة من تبعات إن الزواج يصير من نفس العائلة.

ساعدوني… شنو أقرر؟ شلون أعرف إذا أنا فعلاً أبيه كزوج أو بس ممتنة له؟
وشلون أتأكد إن قراري مو ناتج من تعبي وخيبتي بطليقي؟


اترك تعليقا أو نصيحة هنا 

باسمك أو  كمجهول، 

وساهم في حل المشكلة، 

قصتي: يوم زوجي تجاهل عيد ميلادي !!!!

عتاب نسيان عيد الميلاد، حبيبي لم يتذكر عيد ميلادي، الزوج الذي لا يهدي زوجته، كيف اخلي زوجي يفاجئني.

قصتي: يوم زوجي تجاهل عيد ميلادي !!!!

أنا ما أبالغ إذا قلت إن يوم ميلادي كان دايم بالنسبة لي يوم مميز، مو لأني أحب الهدايا أو أبحث عن الدلع، بس لأنه اليوم الوحيد اللي أحس فيه إني أنتظر "شيء"، وأغلب الظن... إني كنت أنتظر منه هو.

من أول سنة تزوجنا، وهو يحتفل معاي بطريقته الخاصة... مرة فاجأني بكيكة صغيرة وجلس يضحك وهو يغني لي بصوته النشاز، ومرة أخذني مشوار بسيط وقال لي: "ما أبي أحد يسبقني اليوم، أبي أكون أول شخص يفرّحك." لحظات بسيطة، لكنها تعني لي الدنيا.

لكن هالسنة؟ مرت وكأني مو موجودة. ما قال شيء، ما لمح، ما ابتسم، ما مد لي وردة ذابلة حتى. صحيت الصبح وأنا أحاول أكون طبيعية، قلت يمكن هو ناوي لي شيء، يمكن ناسي ومحرج، يمكن ينتظر الليل، بس ما صار شي. مر الصباح... مر الظهر... حتى الليل جا، وجلسنا نتفرج على التلفزيون، وهو يتابع وكأن اليوم 5 مارس مو يوم ميلادي.

كنت جنبه، وهو ماسك الجوال، يضحك على مقطع أرسله له زميله، وأنا يدي على بطني، وقلبي على لساني. ما قلت له شي، ما عاتبته، بس سكت... سكتة الوحدة والخذلان.

قلت له بهدوء:
— "تدري وش اليوم؟"
رد بدون ما يطالع فيني:
— "وش فيه اليوم؟"
قلت:
— "ولا شي... شكلي أنا الغلطانة."
وبس... قمت من عنده.

دخلت الغرفة وجلست أطالع في مرايتي. ليه أنا حزينة؟ ليه هالموقف خلاني أحس إني ما أستاهل حتى ذكرى؟ أنا مو إنسانة تعلّق عمرها على تواريخ، بس أحس إن النسيان لما يصير من أقرب الناس لك، مؤلم بشكل ما ينقال.

والغريب؟ إنه مو أول مرة ينسى. آخر مرة نسي عيد زواجنا، ومرة نسي يوم ترقيتي في العمل، ومرات كثيرة أنسى أنا مناسباته بعد، لأني مليت أكون الوحيدة اللي تتذكر وتفرح وتجهز وتبادر. صار كأني أعيش العلاقة لحالي، أطارد اللحظات الجميلة وهو يمرّ عليها كأنها روتين.

هو ما هو سيئ، ولا يقصد يجرح، بس إحساس الإهمال هذا يخليني كل يوم أذبل شوي، أضعف، أطيح من داخلي، وأنا أقول: "وش بقى من العلاقة إذا حتى المناسبات صارت تمر بدون لا نوقف ونقول لبعض: أنا لازلت أفرح فيك؟"

هل الرجال يشوفون التفاصيل هذي تافهة؟ طيب ليه كنا نهتم فيها أول؟ هل الزواج فعلاً يقتل المشاعر؟ ولا التعب، ولا المشاغل، ولا الملل... ولا أنا ما عدت أفرق معاه مثل أول؟

كان أول... يشوف فيني الدنيا

أتذكّر أول سنة زواج، كنا تونا نبدأ حياة جديدة، ما كان عندنا لا بيت فخم، ولا راتب بالكاد يكفينا، لكن كنا نضحك كثير، نحضن بعض بدون سبب، ونفرح بأبسط الأشياء.

مرّة في أول شهر زواج، كنت مريضة شوي وتعبانة، ما قدرت أطبخ ولا أتحرك من الصداع. تدرين وش سوا؟ طبخ لي مكرونة، وكانت محترقة، بس قال لي وهو يضحك: "إذا أكلتيها كلها وتحملتي الطعم، راح أعزمك على مطعم الأسبوع الجاي." وجلست أضحك وأنا آكلها وأنا مغمضة، مو علشان الأكل، علشان الشعور، علشان اهتمامه.

وفي أول عيد ميلاد لي بعد الزواج، كتب لي رسالة بخط يده... ورقة صغيرة جدًا، بس كل كلمة فيها كانت تحضن قلبي. كتب لي: "أنت هديتي اللي ما كنت أتوقعها، بس ربي عطاني إياها." وبعدها أخذني مشوار بسيط، وقعدنا على كورنيش البحر، وهو ماسك يدي كأنها أغلى شيء يملكه.

ذاك الرجل... وينه؟
ذاك اليوم... وين راح؟
الحين صرت إذا مرضت، يقولي: "خذي لك بانادول ونامي."
وإذا زعلت، يقولي: "وش تبين أسوي؟ ما كل شيء له حل."
وإذا جا يوم مثل عيد ميلادي، يمر عليه كأنه ورقة تقويم انقطعت... ما لها قيمة.

المشكلة مو بس في نسيان المناسبات، المشكلة في نسيان المشاعر اللي كانت تسكن بينا. في نسيان كيف كنا نخاف على بعض، كيف كنا نشتاق حتى وإحنا تحت سقف واحد. هو نسى، وأنا ما قدرت أنسى.

كل مرة أفتّش في ذاكرتي عن ذاك الإنسان، ألقى مواقف كثيرة تقول لي إنه كان يحب، وكان يفرح، وكان يعيش اللحظة معاي. بس الحين؟ عيونه علي، بس قلبه بعيد.

لحظة امرأة تعبت من الصمت

دخلت عليه وهو جالس على الكنبة، يتفرج على جواله كعادته، والبيت ساكت، وأنا ساكتة من يوم الصبح. مشيت بخطوات ثقيلة وجلست جنبه، بدون مقدمات، بدون لفّ ودوران، قلت له:

— "تبيني أقول لك شي؟"

رفع عينه من الجوال، وقال وهو يطالعني بنص انتباه:
— "هاه؟ وش فيك؟"

قلت له بهدوء، بنبرة ما فيها لا عتاب ولا صراخ، بس فيها كل وجعي:

— "تعرف وش أكثر شي وجعني اليوم؟ مو إنك نسيت عيد ميلادي... الوجع الحقيقي إني ما استغربت إنك نسيته. صار شي طبيعي إنك تنسى، وتطنّش، وتكمل يومك كأنك ما نسيت شي. وأنا؟ أنا أرجع الغرفة وأحاول أقنع نفسي إني قوية، وإني ما كنت أنتظر شي أصلاً."

سكت... ما رد.

كملت، وقلبي يضرب:

— "تتذكر أول سنة زواجنا؟ تتذكر لما كتبت لي ورقة صغيرة وقلت إني هديتك من السماء؟ تتذكر كيف كنت تجهز لي مكرونة محروقة وتضحكني بس علشان ما أحس إني لحالي؟"

رفعت عيني له وقلت:

— "وينك؟ وين ذا الشخص؟ ليه راح؟ وليه أنا الوحيدة اللي قاعدة أفتّش عنه فيك كل يوم؟"

كان ساكت، يتنفس ببطء، مو عارف وش يقول. مو لأنه ما يحس، يمكن لأنه نسي كيف يحس.

قلت له أخيرًا:

— "أنا ما أبي حفلات، ولا هدايا، ولا ورود. كل اللي أبيه منك... اهتمام، لحظة تقول لي فيها: ترى ما نسيتك، ترى ما زلت تهمّني. أنا مو روبوت تنظف وتطبخ وتبتسم. أنا إنسانة، وأنا زوجتك. ولو أنت نسيتني، ترى أنا نفسي بدأت أنسى كيف كنت أفرح فيك."

وقمت.

ما انتظرت رد، ما كنت أبي تبرير، ولا وعد. كنت أبيه بس يفهم، يحس، يصحى.


طلعت من الغرفة وقلبي ثقيل، ما كنت أبي أكثر من كلمة منه... "آسف"، "نسيت"، "كنت مشغول"، أي شيء، بس هو ظل ساكت، مثل تمثال.

جلست في الصالة، أحاول أبلع الغصة اللي وقفت بحلقي، وكل دقيقة تمر كأنها ساعة. ما سمعت خطوته، ولا حتى صوت تنفسه. دخل الغرفة الثانية، وسكّر الباب بهدوء... وراح.

هرب.

ما واجه، ما حاول حتى يوقفني ويقول لي لا تروحين، لا تزعلين، لا تخليني كذا. سحب نفسه كأنه يهرب من المسؤولية، كأنه يشوف كل اللي قلته "دراما نسوان". وأنا؟ جلست أواجه صمته بروحي.

مو أول مرة يسويها.

كل ما صار موقف يحوجنا نقرب من بعض، يسحب، يتهرب، يختفي، يدفن روحه في جواله أو شغله أو حتى النوم، بس لا يواجه. وأنا طول الوقت أتعب من المحاولة، أحاول أفهمه، أفتح معه مواضيع، أخلق لحظات، أداوي الشروخ، بس لما يكون الطرف الثاني نايم أو ميت من جوه... تتعب، وتنطفي، وتبكي بلا صوت.

صرت أفكر... هل أنا الوحيدة اللي تعيش هالعلاقة؟ هل هو يحبني بس بطريقته الباردة؟ ولا أنا صرت "موجودة" بس كعادة؟ مثل قطعة أثاث قديمة؟
صرت أخاف من سكوته أكثر من أي كلمة جارحة. لأن الكلمة على الأقل توجعك لحظتها، بس السكوت... يخليك تتألمين على البارد، يوم ورا يوم، لين ينكسر فيك شي ما يرجع أبد.

وهو الحين، نايم في غرفة ثانية، وأنا قاعدة أكتب مشاعري في ملاحظات جوالي، أدوّن أشياء ما راح يقرأها، ولا بيهتم يعرفها، ولا حتى بيحاول يفهمها.

هل العلاقة تنتهي بالصراخ؟ لا والله... تنتهي لما يصير الطرف الثاني يهرب بدل ما يواجه. لما تصير أنت الوحيد اللي "يتكلم"... واللي قدامك، يختار الصمت، كأنه يقول: "انسي."

"أنا أبالغ؟ ولا فعلاً في شي مو طبيعي؟"

قاعدة أكتب لكم هالكلام وأنا والله مدري... هل أنا كبرت الموضوع؟ هل أنا فعلاً حساسة وأعطي الأمور أكبر من حجمها؟ يمكن هو فعلاً نسي بدون قصد؟ يمكن الرجال فعلاً ما يهتمون بالمناسبات مثلنا؟

بس يا ناس، وش أسوي بالشعور؟
لما يمر يومك المميز كأنك ما كنت موجودة، ولما تحاول تصارح شخصك الأقرب، ويقابلك بصمت وظهره، مو هذا يُتعب؟
أنا ما طلبت شي كبير، بس كنت أبي أحس إنه لازال يحبني، لازال يتذكرني، لازال يشوفني.

أنا الحين صرت أخاف...
هل هذا هو "الملل" اللي يقولون عنه؟
هل كل علاقة بعد كم سنة توصل لهالمرحلة؟ تجاهل، صمت، كل واحد في جزيرته؟
وين الحب؟ وين اللهفة؟ وين الحرص؟
ليش أحس إني صرت ضيفة في حياة زوجي، مو شريكة؟

ساعدوني، قولوا لي وش أسوي...
هل أتكلم معه مرة ثانية؟ ولا خلاص؟
هل اللي أنا أمر فيه طبيعي؟ ولا أنا بالفعل أعيش نهاية هادئة، بس مؤلمة، لعلاقة كنت أحسبها عمر؟

أنا ما أبي أحد يحن علي، أنا بس أبي أفهم... هل اللي في قلبي حقيقي؟ ولا أنا بس تعبت وصار أي شي يوترني؟
أحتاج رأيكم... لأن تعبت أحكي لنفسي، وتعبت أقول: "يمكن بكرا يتغيّر."


ابتليت بحب شخص وأنا متزوجة

 أحب زوجي ولكن افكر بشخص آخر، أحب زوجي لكن أخونه، ابتليت بحب شخص وأنا متزوجة، كيف أتخلص من حب شخص غير زوجي، أنا متزوجة وأفكر في رجل آخر، 

ابتليت بحب شخص وأنا متزوجة

ما كنت أتخيل يوم من الأيام إني أعيش هالتجربة.. كنت دايم أسمع عن النساء اللي يخونن أزواجهم عاطفيًا، وكنت أستغرب، أقول كيف؟ ليه؟ وش ينقصهم؟ بس الحياة ما ترحم أحد، واليوم أنا أعيش القصة اللي كنت أستنكرها.

أنا متزوجة من خمس سنوات، زوجي رجل طيب ومحترم، يحبني بصدق، أحنّ عليّ، وما قد قصر معي لا مادياً ولا عاطفياً. صحيح إن علاقتنا صارت روتينية شوي في الفترة الأخيرة، بس هذا شي طبيعي بعد كم سنة زواج، صح؟! كنا نعيش حياتنا ببساطة، بدون مشاكل كبيرة ولا دراما، وأقول لنفسي دايم: أحمدي ربك، كثير يتمنون استقرار زي كذا.

لكن كل شي بدأ يتغيّر يوم اشتغلت بمشروع تطوعي بسيط على السوشال ميديا.. كنت أكتب، وهو كان مشرف الفريق. شاب مثقف، كلامه موزون، حضوره مميز، وفوق هذا كله يفهمني بسرعة.. كل حوار بيني وبينه كان له طعم ثاني. بالبداية ما حسّيت بشي، بس شوي شوي بدأت أفرح برسالة منه، أو تعليق بسيط على شي كتبته.. صرت أترقب ظهوره، وأحس قلبي ينبض بزيادة كل ما ردّ عليّ.

في البداية كنت أضحك على نفسي، أقول: انتي متزوجة، استحي! بس قلبي ما كان يسمع، وكل ما حاولت أوقف المشاعر، كنت ألاقي نفسي أغوص فيها أكثر. ما صار بينا شي حرام، لا مقابلات ولا كلام فاحش، بس مشاعري تجاهه.. كانت خيانة بحد ذاتها. صرت أناظر زوجي وأحس بالذنب، أقول: ليه؟ هو وش ذنبه؟ ليه قلبي خانه؟!

تعبت.. والله تعبت. كل يوم أعيش صراع داخلي، أخاف أخسر زوجي وأخسر نفسي، وأخاف أتعلق أكثر ويصير صعب أفك الارتباط العاطفي. أحاول أقطع التواصل مع الشخص الثاني، بس أرجع أضعف.. أقول لنفسي: هو يفهمني، يطبطب عليّ بالكلام، يحسسني إني مهمّة، يمكن لأن زوجي ما عاد يسألني عن يومي مثل قبل.. يمكن لأننا صرنا نعيش كأننا زملاء، مو حبيبين.

أنا ما أبي أدمر بيتي، ولا أبي أكون إنسانة خائنة.. بس ما أعرف كيف أرجّع قلبي لطريقه. كيف أتخلص من حب شخص دخل حياتي بدون استئذان؟ كيف أرجع أحب زوجي بنفس الشغف اللي كان بينا أول؟ أبي أحد يقول لي، هل في أحد مرّ بنفس الشعور؟ هل في طريقة أرجع أملك قلبي؟ وهل ممكن أصلح اللي انكسر داخلي قبل لا ينهدم كل شي حولي؟

أحس إن قصتي صارت سجن داخلي، وأنا ما أبغى إلا أتحرر من هالمشاعر اللي مو لي، وأرجع أنتمي لزوجي بكلي، بقلبي، بعقلي، وبروحي.


اترك تعليقا أو نصيحة هنا 

باسمك أو  كمجهول، 

وساهم في حل المشكلة، 

احس حد يجامعني وأنا نايمة!!!

 أحس إن في أحد يجامعني وأنا نايمة، وكل يوم الوضع يزيد وأنا مو قادرة أفهم شنو يصير

السلام عليكم، أنا متزوجة من سنين، وعايشة حياة طبيعية نوعًا ما، ما عندي مشاكل زوجية قوية، وزوجي إنسان عادي بس ما يلاحِظ وايد أو ينتبه لي، وأنا إنسانة ملتزمة، ما أحب أتكلم عن أمور خاصة، بس وصلت مرحلة إن لازم أتكلم… لأنّي تعبت!

الموضوع بلش من سنة تقريبًا. بالبداية كنت أحس إني نايمة بس مو نايمة… يعني جسمي ثابت ومشلول كأني مو قادرة أتحرك، بس حواسي تشتغل. أحس في أحد جنبي، وأوقات أحس بلمسات خفيفة على جسمي. كنت أقول يمكن كابوس… بس اللي يصير مو كابوس!

بلش الأمر يتطور… صرت أحس بأحد ينام جنبي، يلامسني، يتنفس بوجهي، وأوقات فجأة أحس كأن في أحد يجامعني، بشكل واضح، جسمي كله يتفاعل، وحتى مرات أحس بالحرارة والنبض كأنه الوضع حقيقي!
وأنا أقوم مفزوعة، أتلفّت، بس الغرفة فاضية. جسمي تعبان، قلبي يدق، وأصير طول اليوم مرتبكة وما أبي أحد يقرب مني.

ومرة من المرات، كنت بروحي بالغرفة، زوجي كان نايم مع الأولاد، فجأة وأنا نايمة أحس أحد ماسك يدي، ومو قادره أصرخ، ولا أتحرك، بس دموعي تنزل، وقلبي كأنه بينفجر من الرعب.

الأسبوع اللي طاف، صار شي أقوى… كنت نايمة على ظهري، وحسيت كأن في أحد يصعد فوقي، حسيت بثقل على صدري، ولمسات على بطني وفخذي، وبعدين حركة واضحة وكأني فعلاً صاير بيني وبين أحد علاقة… وبعدها فجأة اختفى، وقمت ألهث، وأبچي!

قمت أخاف أنام بروحي، صرت أشغل قرآن، وأرقي نفسي، وأقرأ المعوذات، بس هم أرجع أحس بالأشياء… ما في أي تحسن!
حتى زوجي، لما أقول له، يطالعني باستغراب ويضحك، يقول لي: "إنتي تتخيلين… خففي توترك."
ما يدري إني أحس بالذل والرعب، أحس كأني مو ببيتي، مو بأمان، كأني كل ليلة أعيش كابوس حقيقي!

أنا أقسم بالله ما كذبت بكلمة، أنا إنسانة أخاف ربي، وأبچي من الخوف، بس مو قادرة أفسّر اللي يصير.
هل ممكن يكون هذا مرض نفسي؟ أو اضطراب نوم؟ أو شي من السحر أو المس؟
هل في أحد مر بهالتجربة؟ أو في طبيب أو مختص ممكن يفهم حالتي؟
أنا كل اللي أبيه… أنام وأنا مرتاحة… أبي أرجع إنسانة طبيعية.

ساعدوني الله يخليكم، أي أحد عنده علم أو تجربة لا يبخل علي.


اترك تعليقا أو نصيحة هنا 

باسمك أو  كمجهول، 

وساهم في حل المشكلة، 

أختي وزوجي… نظرات ما أقدر أفسرها

 أختي وزوجي، زوجي يسولف عن اختي، زوجي يبي اختي، كيف أتعامل مع زوجي المعجب باختي، 

"أختي وزوجي… نظرات ما أقدر أفسرها"

تعبت… والله تعبت من التفكير والشك والخذلان اللي ما توقعت يجي من أقرب الناس لي.
أنا ما كنت أبي أصدق، ولا حتى أفتح مجال للتفكير… بس في أشياء لما تتكرر، غصب عنك تصير حقيقة.

أنا ملاحظة من فترة إن زوجي يسولف عن أختي كثير، يسأل عنها بتفاصيل ما يسأل فيها حتى عن أخواته.
أول كنت أقول عادي، يعني سوالف، اهتمام طبيعي… بس لما زادت، لما صار يذكرها بكل مجلس، ولما يحطها مثال دايم، حتى بخصوص اللبس، حتى بطريقة الضحك، حتى بأسلوب الطبخ!
وقتها بدا الشك ياكلني شوي شوي.

مره قال لي: "شوفي أختك، خفيفة دم، ما شاء الله عليها، تحب الحياة، ما تحب النكد مثلك."
ضحكت وقتها مجاملة، بس قلبي انقبض…
من متى صار يقارن؟ ومن متى يمدحها بهالشكل؟!

ومره كنت لابسة لبس جديد، فرحانة فيه، سألني: "هو نفس ذوق أختك؟ حسيت شفت مثل كذا عليها."
حسيت كأن فرحتي انكبت على الأرض، كأنني مو موجودة أساسًا… هو يشوفني من خلال صورتها؟
أنا زوجته… وهي أختي. ليش الخطوط قاعدة تتشوش بعيونه؟!

صرت أتهرب من الطلعات اللي تجمعنا سوا، حتى لما نزور أهلي، أراقبه من طرف عيني، وأشوف نظراته… زوجي يبي أختي؟ مدري… بس أحس فيه شي، ومو طبيعي.

أختي ما تدري، بريئة، تتكلم وتضحك عادي، ما تدري إن كل ضحكة منها تسوي لي صداع داخلي، ما تدري إني صرت أغار منها مو لأنها أحسن مني، بس لأني أحس زوجي معجب بأختي.

أنا قاعدة أموت ببطء… بين نار غيرتي، ونار خيانته الصامتة…
ما لمسها، ما قال شي واضح، بس أنا امرأة، وأعرف، أحس… أحس إنه مو مرتاح إلا وهي حوله.

كيف أتعامل مع زوجي المعجب باختي؟
هل أواجهه؟ أتكلم؟ أفضح اللي بقلبي؟
ولا أسكت، وأكابر، وألبس قناع القوة… وأستمر كأني ما شفت شي؟

أنا بين نارين… ما أبي أخرب بيتي، بس بعد ما أقدر أتحمل أعيش وأنا أحس إن أقرب الناس لي، صاروا غرباء علي.
وش تسوون لو كنتم مكاني؟ تحكون؟ تصارحون؟ ولا تكابرون وتبتلعون القهر بصمت؟





زوجي بارد وما يحب الجماع كل يوم

 "زوجي بارد وأنا حاره… وأحس إني قاعدة أختنق!"

يا بنات… أنا الحين لي سنتين متزوجة، وكل شي بالحياة ماشية فيه الحمدلله، إلا نقطة وحدة بس، لكنها قاعدة تهد حيلي وتكسرني من الداخل: زوجي بارد وأنا حاره.
يعني من الآخر، زوجي ما يحب الجماع كل يوم، وبالعافية يرضى مرة في الأسبوع، وأحيانًا تمر عشرة أيام كأننا مو متزوجين!
وأنا؟ والله العظيم إني أحس إني أحتاجه كل يوم، ومرات حتى مرتين في اليوم، جسمي وقلبي يطلبونه، مو بس رغبة جسدية، لا… حاجة عاطفية، إحساس، دفء، قرب، شعور إننا نعيش كزوجين بحق.

لكن للأسف، لا حياة لمن تنادي.
كل ما حاولت أكلمه، أوّضح له إني ما أطلب شي غلط، يقول لي كلمته المعتادة:

"بعدين تملين!"
شلون أمل؟!
يعني أنا لما أجوع كل يوم، أمل من الأكل؟
ترى الجماع مثل الأكل… حاجة… إشباع
وهذا الشي المفروض يكون طبيعي بين الزوجين، مو شيء أضطر أشرح له وأترجاه عشانه.

جربت أطنّش… جربت أتكلم… جربت أغيّر الجو… لبست وتجهّزت وسويت كل اللي تقولون عليه، بس مافي فايدة.
هو يشوف إنه "كفاية" مرة في الأسبوع، وإذا زادت مرتين بالشهر.


أنا ما أقول أبيه طول الوقت، بس على الأقل كل يومين، يكون فيه توازن بين احتياجه واحتياجي.
لكن تعبت…


تعبت إني أنا اللي دايم أطلب، وأشتاق، وأفكر… وهو كأنه ما عنده إحساس بهذا الجانب أبدًا.

ما أبي أحد يقول لي "عيشي واصبري"، لأن هذا جزء من حياتي ما أقدر أطفيه.
أبي شريك يحسّ فيني… يفهمني… يقابل رغبتي برغبة… مو بجدار صمت وبرود.

إذا في وحدة مريتوا بنفس اللي أمر فيه، تعالوا نواسي بعض.
وإذا في أحد عنده حل، لا يبخل… لأني حرفيًا صرت أختنق داخلي.

زوجي أهانني وطردني

 زوجي أهانني وطردني، زوجي ظلمني، زوجي متسلط علي، 

زوجي أهانني وطردني من بيتي…

أنا ما جايه أكتب عشان أشتكي ولا عشان أستعطف أحد، جايه أتكلم لأني وصلت لحدّي، تعبت… انكسر شي داخلي يمكن ما يتصلح أبد.

أنا متزوجة، وعشت مع زوجي سنين وأنا أحاول أكون إنسانة صبورة، محترمة، أتحمل وأغضي الطرف عن أشياء كثير، بس اللي صار الليلة ما أقدر أسكت عنه. الليلة طردني من بيتي… من المكان اللي أنا تعبانه عليه، نظفته، رتّبته، حطيت لمستي فيه، فجأة كأنّي غريبة… يقول لي: "ما عندك كرامة لو جلستي عندي"، "لو عندي جزمة كان دعست وجهك فيها"، "انتي ما تسوى ريال"، "هاتي مهرك وأنا أطلقك"، وكل شوي يرجع يقولي: "أبوك هو اللي يترجاني أخليك عندي".

تخيلوا الإهانة… مو بس من زوجي، حتى أبوي واقف ضدي، واقف مع زوجي! وش ذنب البنت لما تلقى رجالين بحياتها ما يوقفون معها؟! أبوي ذلّني من البداية، وأنا ساكتة، وأمي من النوع اللي تسكت عالظلم، شافت كل شي بحياتها وسكتت… على التعدد، على الإهانات، على الضرب، وما فتحت فمها. بس أنا ما أقدر أكون مثلها، ما أقدر أسكت لما أحد يدوس لي على كرامتي.

أنا إذا زوجي غلط، أواجهه، ما أرضى أكون خنوعة. إذا رفع صوته، أرفع صوتي. إذا سب، أرد عليه. هو يبي وحدة ساكته، تسكت عن كل شي، وأنا مو هذي الإنسانة. ولأن لساني مو مربوط… انقلبت حياتي كلها.

يقولون لساني طويل، بس محد فيهم يشوف ليش أتكلم؟ ليش أدافع عن نفسي؟ أنا ما طلبت المستحيل، بس أبي كرامتي، أبي كلمتي، أبي أحس إني إنسانة لها قيمة، مو مجرد شي متروك ينهان وينرفس وقت المزاج.

أنا ما أبي الطلاق، والله ما أبي أتطلق، قلبي للحين متعلق فيه، وفي بيتي، وفي الذكريات اللي جمعتنا، بس أبيه يعرف حجمه، يعرف إن له حد، إن لي كرامة. بس الظاهر في ناس إذا ما شافوا دمعتك وسكوتك، يحسبونك قليلة أدب أو ما تستحين.

أنا اليوم طالعة من البيت، ورايحة لأهلي، مو عشان أهرب… لا، عشان أوقف، عشان أستوعب… هل أقدر أكمل مع رجل يهددني بأني ما أستاهل ريال؟ مع رجل يحط كرامتي تحت رجوله، ويقولها ببرود؟ هل أقدر أعيش مع شخص إذا غضب نسف كل شي حلو بينا؟

أنا مو ضعيفة، ولا قوية دايم… بس تعبت.
تعبت وأنا أحاول أكون "كويسة" في نظر الكل.

زوجي يتهمني بشرفي: هل أطلب الطلاق

  زوجي اتهمني بشرفي، زوجي يتهمني بشرفي هل أطلب الطلاق، اتهمني في شرفي، ماذا أفعل إذا اتهمني زوجي بالخيانة، زوجي يشك فيني وانا مظلومة، زوجي يتهمني بالنظر للرجال، رد على من يتهمك بالخيانه، 

زوجي يتهمني بشرفي: هل أطلب الطلاق؟

ما كنت أتصور أن أعيش هذا اليوم، يوم يتهمني فيه زوجي بشرفي، اليوم اللي ينهار فيه كل شيء كنت أعتبره ثابتًا في حياتنا. كان لدينا علاقة مليئة بالحب والاحترام، كان بيننا ثقة قوية، كنت أظن أنني وزوجي نعيش حياة مستقرة ومبنية على المودة والرحمة، لكن فجأة، بدأت تتسرب إلى حياتنا شكوك لا مبرر لها.

زوجي، الذي كنت أظنه سندي، بدأ يشك فيني بشكل غير مبرر. في البداية كانت مجرد إشارات خفيفة، مثل نظرات غريبة أو أسئلة متكررة عن مكان تواجدي، لكنها سرعان ما تحولت إلى اتهامات صريحة. بدأ يتهمني بالخيانة، يلومني على أشياء لم أفعلها، بل ويخترع أشياء من وحي خياله. "أنتِ دايمًا تطلعي وتكلمين الناس، إيش معنى تكونين بعيدة عني طول الوقت؟" كان يسألني، ثم يبدأ يتهمني بالنظر للرجال. ويومًا بعد يوم، كبرت هذه الشكوك حتى وصلت إلى اتهاماته البشعة: "أنتِ مش شريفة، أنتِ تخونيني!" كانت تلك الكلمات التي حطمتني.

اللي يزيد الطين بلة أنني كنت أعيش بين براثن الظلم. لم يكن لدي أي دليل يدعم اتهاماته، كل شيء كان مجرد شكوك وأوهام في رأسه. حتى أنني حاولت مرارًا أن أشرح له وأوضح له أنني لم أخونه ولا فكرت في خيانة عهده، لكنه كان يرفض الاستماع لي، وكأن عينيه لا ترى إلا الظلام. أصبح يتصرف بشكل غريب معي، لا يهتم بي ولا بمشاعري. كان يشك في كل شيء أفعله، حتى لو كنت في البيت، أصبح يحاول مراقبتي، ويشعرني أنني محاصرة في قفص من الشكوك.

إحدى اللحظات التي لا أنساها، حينما قال لي: "أنتِ مش نزيهة، كل شيء فيك مش طبيعي، حتى نظراتك لا أستطيع أن أصدقها!"، حينها كنت في حالة صدمة، لم أصدق أن الشخص الذي كنت أعتبره رفيقي في الحياة، من يفهمني أكثر من أي شخص آخر، أصبح يشك فيني بهذه الطريقة المدمرة. كان يراودني شعور متناقض، هل هو حقًا يثق فيّ، أم أنه بدأ يرى فيّ شيئًا آخر؟ هل أصبحنا مجرد غرباء عن بعض؟

الحيرة التي مررت بها كانت عميقة. فكرت في الطلاق، لكن كيف لي أن أطلب الطلاق وأنا مظلومة؟ كيف لي أن أتخذ قرارًا كهذا، في حين أنني كنت أعتبر زواجنا علاقة مبنية على الاحترام؟ في كل مرة أقول لنفسي: "لا، يجب أن أتمسك به، ربما الأمور ستتحسن"، لكن الشكوك لم تتوقف، بل كانت تتزايد.

أصبحت أرى نفسي في مرآة غيري. بدأت أتعامل مع كل كلمة يقولها لي وكأنها حكم نهائي. حاولت أن أكون أكثر وضوحًا معه، وأن أشرح له مشاعري، لكنني لم أجد سوى الجدران أمامي. كان يتهمني بالخيانة، وكأننا في محكمة، وكنت دائمًا في موقع الدفاع عن نفسي.

كنت أبحث في كل زاوية، في كل لحظة، هل هذا هو الشخص الذي أستطيع أن أعيش معه باقي حياتي؟ هل هذا هو الزواج الذي كنت أعتقد أنه سيكون سعيدًا ومستقرًا؟ كانت حياتي معه تتحول إلى جحيم. الظلم الذي كنت أعيشه كان يفوق أي كلمات أستطيع أن أصفها. شعرت أنني لا أستطيع أن أستمر في هذا الوضع.

لماذا أصبح يشك فيّ هكذا؟ لماذا أصبح يتهمني بشرفي؟ هل هو مجرد سوء فهم؟ هل هو نتيجة لشيء حدث في حياتنا لم ألاحظه؟ أم هل هذه الشكوك هي بداية النهاية؟ كنت في صراع داخلي، وكنت أخشى أن أطلب الطلاق. لكن في نفس الوقت، كنت أخشى أن أظل في علاقة تجعلني أشعر بالعجز والظلم، ويقتلني الشك في كل مرة يوجه فيها الاتهام لي.

والأسوأ من كل هذا، أنني في هذه اللحظات كنت أخشى من الناس، ومن تعليقاتهم، ومن فكرة أن يكون الناس قد بدأوا يشككون فيّ أيضًا بسبب تصرفات زوجي. كيف سأستطيع أن أواجه المجتمع وأعيشه بهذه الشكوك؟

في النهاية، بدأت أتساءل: هل أطلب الطلاق؟ هل أستطيع الاستمرار في علاقة مليئة بالتهم والشكوكية؟ وكيف يمكنني أن أستعيد كرامتي أمام نفسي أولًا، ثم أمامه؟

إنني في حالة حيرة مستمرة. فما أريده في هذه اللحظة هو أن أجد السلام الداخلي، أن أتعامل مع هذه المشاعر المتناقضة، وأن أقرر إن كان الطلاق هو الحل الأفضل لي ولنفسي.

اليوم عقد قران طليقتي وشهادة وفاتي !!!!

 يوم زواج طليقتي، شفت زوج طليقتي، شعور الرجل عند زواج طليقته، طليقتي تزوجت، هل ينسى الرجل طليقته بعد زواجه، هل الطليق يكره طليقته، زواج الرجل بعد الطلاق مباشرة

الليلة دخلة طليقتي واليوم موتي 

ما كنت أتوقع يجي هاليوم بهالشكل.. ولا كنت مستعد له أبد. طليقتي تزوجت.
مو خبر سمعته مرور الكرام.. حسيت كأنه شي ثقيل انغرس في صدري. خبر كان كافي يطيحني من طولي، 

وأنا اللي طول الوقت أقول لنفسي إني عديت، وإني خلاص نسيت.

عرفت بالصدفة. واحد كلمني وقال لي: (مبروك، الله يوفقها.. سمعت إنها ملكت).


ضحكت وقتها، ضحكة باهتة، وما بيني وبين نفسي إلا جرح يغلي. ما بيني وبين نفسي إلا دموع محبوسة، ماسك نفسي لا أنهار قدام الناس.

من يومها، وأنا أموت كل يوم ألف مرة.


أمشي في الدوام ولا أدري شلون مشيت. أرجع البيت وأطيح على الكنبة، أفتح الجوال، أسكر الجوال، أناظر السقف، وأحس كل شي داخلي ينهار.


صورها تمر قدام عيني، صوتها، ضحكتها، حتى زعلها.. كله فجأة يصحى كأني عايشه من جديد.

حسيت إني ضايع، تائه، مو قادر أهرب من هالمشاعر. لا فيه باب أطلع منه، ولا فيه مكان أختبئ فيه من نفسي.
كل شيء يذكرني فيها.. حتى الأماكن اللي كنا نروح لها، الأغاني اللي كنا نسمعها، ريحة عطرها اللي مازالت لاصقة في بالي.

مو حسد ولا حقد.. والله العظيم فرحان لها من قلب إنها لقت نصيبها، لكن وجعي مو بسيط.
كأني اليوم اللي انفصلنا فيه مات جزء مني.. واليوم اللي تزوجت فيه، دفنت كل اللي تبقى فيني.

ماني عارف شلون أطلع من هالدائرة.
ماني قادر أتقبل إن الإنسان اللي كنت أحلم أكمل حياتي معاه، صار شخص غريب، صار له حياة ثانية مو فيها أنا.
أحاول أمثل القوة قدام الكل.. بس بيني وبين نفسي، أنا مهزوم. مكسور بطريقة ما يحس فيها إلا اللي عاش نفس اللي عشته.

ودي أهرب من هالمشاعر، ودي أنسى، بس ما أدري كيف.
كل يوم أقول: (بكرة تهدى نفسك).. ويجي بكرة، وألقاني أنزف أكثر.
كأني متعلق بخيط مقطوع.. لا قادر أرجع، ولا قادر أكمل."

زوجي طلقني عشان وحدة ثانية !!!

زوجي طلقني وأنا لا أريد الطلاق، كيف اخلي زوجي يتراجع عن الطلاق زوجي طلقني وأنا احبه، طلاق المظلومة، عقوبة طلاق الظلم، زوجي ظلمني وطلقني بدون سبب، دعاء المطلقة المظلومة.


زوجي طلقني عشان وحدة ثانية !!!!

يمكن ما حد يحس بشعوري، يمكن ما حد يفهم وجعي، بس أنا الحين أكتب لكم وأنا قلبي متقطع، كأني قاعدة أصرخ بين ناس ما يسمعوني... أطلب الرحمة... أطلب الفزعة... أطلب حتى كلمة مواساة تخفف عني اللي أنا فيه.

قصتي بدأت من يوم ما دخلت حياته هالبنت اللي يسمّيها زميلته في الشغل. بالبداية كنت أقول عادي، زمالة، شغل، رسمي... كنت أحاول أطنّش، أكسر الشك بحسن نية، وأقول بيني وبين نفسي: "أنتِ واثقة فيه، لا تكبرين الموضوع."

لكن مع الوقت، رنياتها زادت... تبريراتها قلت... وصارت تتصل حتى بوقت متأخر من الليل!
مرة تصلت وإحنا مجتمعين مع أهلي، ومرة تصلت وهو معاي في موعد خاص بيني وبينه! ومرة تصلت وهو مريض في السرير، وأقول له: "خلاص، ريّح، سكّر الجوال." كان يبتسم لي ابتسامة باهتة ويقول: "شغل، لا تكبرين السالفة."

كبرت السالفة بقلبي قبل لا تكبر بعقلي.

كنت أراقب نبرة صوته يوم يرد عليها... كنت أحس إن في شيء مكسور جواي وأنا أسمعه يتكلم معاها بنعومة ما عاد يستخدمها معاي.
كنت أطيح من عيني قدامه... وأطيح من عيني وأنا ساكتة.
كنت أكتم دموعي كل ليلة، وأنا أدعي ربي: "يارب رجّع لي زوجي مثل أول... يارب اغلق باب الفتنة... يارب احفظ بيتي."

بس يوم عن يوم، صارت غصتي تكبر.
لين جاء ذاك اليوم... كان هو بالحمام يسبح... ورن الجوال، وكان اسمها قدامي، يلمع، يتحداني.
قلبي صار يدق بسرعة، عقلي عجز يستوعب... بدون ما أحس، مدّيت يدي ورديت.

قلت لها وأنا أحاول أكتم ارتجاف صوتي:
"ما تستحين على وجهك؟ تلاحقين رجل متزوج؟ ما تخافين ربك؟ ما تفكرين بمرته؟ بعياله؟ ببيته؟"

كنت أتكلم بحرقه كل حرقة عشتها بشهق، كل ليلة بكيت فيها بدون صوت، كل سؤال خنقني وأنا أناظره يكذب علي بعينه وهو يقول "مافي شي".

سكتت... وبعدها قفلت.

حسيت إني انتصرت لحظة صغيرة... بس كان انتصار مر... كان قلب ينبض بالخوف.

ما مرت دقائق، إلا وهو طالع علي من الحمام، يمسح وجهه، وعيناه تلتهب غضب.

قال لي بصوت ما عمره رفعه علي من قبل:
"مين خلاك تتكلمين عنها؟ مين عطاك الحق تسيئين الأدب؟"

حاولت أشرح له... حاولت أقول له إني ما قدرت أتحمل، إني أنقهرت، إني أغار عليه، إني مو حابة أحد يشاركني فيه حتى لو كان بكلمة!
لكنه كان أقسى من إنه يسمعني... ما أعطاني فرصة أتنفس.

صرخ وقال:
"أنتِ طالق!"

قالها بكل برود الدنيا.
قالها وكأنه يشطبني من حياته بكلمة.

أنا؟!
أنا اللي صبرت على تقصيره...
أنا اللي غمضت عيني عن خيانته الباردة...
أنا اللي حافظت على بيتي وسكّت كل صرخات الغيرة بداخلي...
أنا اللي سامحت، وتحملت، وقلت مو مهم، أهم شي نظل مع بعض.

وانهارت حياتي بكلمة.

ومن ذاك اليوم... ما شفت وجهه، ولا سمعت صوته، ولا حتى حسيت إنه مهتم إنه يعرف أنا عايشة ولا ميتة.
حاولت أرسل له رسائل، أترجاه يسمعني... مو عشان أذل نفسي... لا، والله، بس عشان يعرف إني حبيته بصدق، ودافعت عن شرف بيتنا بصدق.

أنا اليوم أكتب لكم...
قلبي مليان ألم... مليان وجع...
خايفة من بكره... خايفة من الوحدة... خايفة أضيع أنا وعيالي بدون سند.

سؤالي لكم يا ناس...
هل كنت غلطانة يوم دافعت عن كرامتي وسلامة بيتي وزواجي؟
هل كان لازم أسكت وأسكت لين آخرتها يتدمر بيتي ؟
كيف أرجعه لي وأنا ما أطيق فكرة أعيش غريبة بعد ما كنت روحه الثانية؟
كيف أخليه يحس بندمي بدون ما أضيع كرامتي أكثر؟
دلوني... دلوني ترى قلبي ما عاد يتحمل أكثر. 💔

أشعر بالوحدة والفراغ العاطفي مع زوجي!!!

   أشعر بالوحدة والاكتئاب, الشعور بالوحدة العاطفية, الشعور بالوحدة رغم وجود الناس, الشعور بالوحدة مع الزوج, شعور بالوحدة يقتلني, كيف تتخلص من الوحدة والاكتئاب؟

أشعر بالوحدة والفراغ العاطفي مع زوجي!!!

ما أدري كيف أشرح اللي بداخلي… بس اللي أعرفه، إني أحس بوحدة عميقة، فراغ كأنه حفرة سودة جوا قلبي، مع إني متزوجة، وعندي عيال، وعندي شغل يملأ وقتي من الصبح للمساء.

يمكن من برّا حياتي تبدو "مليانة"، بس من جوّا؟ خاوية… ما أحس بأني حية، كأني أؤدي أدوار يومية متكررة، أم، زوجة، موظفة… بس "أنا" الحقيقية؟ مدري وين راحت.

أقوم الصبح أجهز عيالي، أروح الدوام، أرجع أطبخ وأنظف، وأتابع دروسهم، وأهلي يسألون: كيفك؟ أقول الحمد لله. زوجي؟ مشغول، دايمًا صامت أو مشغول بشي ثاني. حتى كلماته صارت قليلة، لمساته اختفت، حضوره في حياتي صار يشبه الغياب.

وأنا؟ تعبت. أبي أحد يسمعني مو بس "يسمع صوتي"، أبي أحد يحسني، يلتفت لي، يقول لي: "انتي بخير؟"، "إيش تحسين؟"، "متى آخر مرة ضحكتي من قلب؟"… بس ما أحد يسأل.

وإذا جلسنا أنا وزوجي، أحس بيننا مسافة، مو شرط جسدية، بس نفسية، روحية، كأني غريبة. حتى لما أتكلم أحس ما في تجاوب، كأني قاعدة أتكلم مع الجدار.

الفراغ اللي أحس فيه مو بس فراغ وقت… هذا فراغ عاطفي، إحساس بأن وجودي ما له أثر، وإن كل شي أقدمه عادي ومتوقع، وما عليه شكر أو تقدير. أحس إني "أداة" في بيت، مو "إنسانة" لها مشاعر.

أحيانًا أقول لنفسي: يمكن أنانية، يمكن لازم أكون ممتنة لأن عندي بيت وعيال وزوج وشغل… بس يا الله، هل طبيعي أحس كل هالحزن؟ هل طبيعي أشتاق لضحكة من القلب، لحضن بدون طلب، لكلمة "أحبك" بدون مناسبة؟

هل في شي فيني غلط؟ ولا هذا طبيعي؟ ولا هذا "اكتئاب" بصمت؟ لأني من جد، ضايعة… وضايعة وأنا محاطة بناس.


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 

لماذا الناس تكرهني بدون سبب

لماذا الناس تكرهني بدون سبب، كل الناس تكرهني حتى اهلي، أعاني من كره الناس لي، أسباب كره الناس، هل كره الناس لك ابتلاء، 

ليش الناس تكرهني بدون سبب؟

أنا شاب ، عمري ٢٨ سنة، أشتغل في وظيفة محترمة، وعندي شوية أصدقاء، بس دايمًا أحس إني مرفوض. من أيام المدرسة، كنت أحاول أكون علاقات، بس دايمًا في حاجز. الناس تبتعد عني، أو تتعامل معي ببرود، وأحيانًا حتى بدون سبب واضح.

في الدوام، أحاول أكون اجتماعي، أشارك في الأحاديث، أساعد الزملاء، بس دايمًا أحس إنهم ما يرحبون فيني. حتى لما أتكلم، أحس إنهم يتجاهلون كلامي، أو يغيرون الموضوع بسرعة. مرة، كنت أتكلم عن مشروع كنت فخور فيه، واحد من الزملاء قال لي: "أنت دايمًا تتكلم عن نفسك، خل غيرك يتكلم شوي." انحرجت، ومن يومها صرت أتجنب أشارك.

حتى في التجمعات العائلية، أحس إني غريب. أحاول أكون لطيف، أشارك في الأحاديث، بس دايمًا أحس إنهم ما يعطوني اهتمام. مرة، سمعت أحد الأقارب يقول عني: "ما أدري ليش، بس ما أرتاح له." الكلمة هذي ظلت ترن في أذني.

صرت أتساءل: هل فيني شيء يخلي الناس تنفر مني؟ هل طريقتي في الكلام، أو نظراتي، أو حتى ملامحي؟ أحيانًا أفكر إن الناس يكرهونني لأنهم يغارون مني، أو لأنهم يشوفون فيني شيء يذكرهم بعيوبهم. قرأت مرة إن الناس ممكن يكرهون شخص بدون سبب، بس لأنهم يشعرون بعدم الأمان حوله.

حاولت أغير من نفسي، أكون أكثر تواضع، أقل كلام، أكثر استماع. بس حتى بعد كل هالتغييرات، ما تغير شيء. الناس ما زالوا يبتعدون عني، وأنا ما زلت أحس بالوحدة.

اللي يحزنني أكثر، إني ما أعرف السبب الحقيقي. لو أحد قال لي: "أنت تسوي كذا وكذا، وهذا يزعجنا"، كان على الأقل عرفت المشكلة وحاولت أحلها. بس الشعور بالرفض بدون سبب، مؤلم جدًا.

صرت أعيش في دوامة من الشك، أفكر في كل كلمة أقولها، وكل تصرف أسويه. أخاف أكون مزعج، أو ثقيل، أو حتى غير مرغوب فيه. الوحدة صارت رفيقتي، والقلق ما يفارقني.

أتمنى ألقى أحد يفهمني، يساعدني أكتشف السبب، ويعلمني كيف أكون شخص محبوب ومقبول. ما أبي أعيش باقي حياتي وأنا أحس إني مرفوض من الجميع.


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 


كيف أحب شخص يحبني وأنا ما أتقبله؟

ماهي أقوى علامات الحب عند الرجل، علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس، علامات حب الرجل للمرأة سراً، علامات الحب الوهمي، أول علامات الحب عند الرجل، سن الحب الحقيقي عند الرجل، علامات الحب الحقيقي عند المرأة، علامات إخفاء الحب عند الرجل.

كيف أحب شخص يحبني وأنا ما أتقبله؟

السلام عليكم…

أنا بنت عمري ٢٧ سنة، وجيت أكتب لكم مشكلتي يمكن ألقى عندكم تفسير لحالتي أو نصيحة تخفف هالحيرة اللي آكلتني.

تقدم لي شخص…
شخص الكل يتمناه…
أخلاق، دين، مركز، كريم، طيب، ويحبني بجنون.
من أول ما شافني وهو متعلق فيني…
حتى أهلي يحبونه ويتكلمون عنه بالخير.

أنا من ناحيتي…
حاولت…
حاولت أخلق أي إحساس تجاهه…
حاولت أتوهم إني معجبة…
حتى جربت أقول لنفسي "يمكن مع العشرة أرتاح له"…
لكني ما أقدر، ما فيه ولا ذرة مشاعر.
ما أشوفه بعيني إلا كأخ، كصديق، كواحد طيب…
لكن ما أحس بشي داخلي… لا شوق، لا لهفة، لا سعادة إذا جاء، ولا حزن إذا راح.

هو يعطيني اهتمام ما شفته من أحد…
يسأل، يتابع، يهتم بكل تفاصيل يومي…
يشتري لي أشياء أحبها، يرسل لي كلمات حلوة، يحاول يقرب لي بكل الطرق…
وأنا ما فيني إلا البرود…
أرد عليه مجاملة، أخاف أجرحه، أو أرفضه وأندم…
كل الناس حولي تقول:
"خذي اللي يحبك، الحب بيجي بعدين"
لكن هل فعلاً يجي؟!

في داخلي تناقض…
أنا إنسانة رومانسية بطبعي، أحب الحُب، أحب الإحساس، أحب اللهفة…
وأحس إن الزواج بدون مشاعر، مجرّد مشاركة مكان وحياة ورتابة…
أنا ما أبي أظلمه ولا أظلم نفسي.

الأصعب…
إني أحيانًا أحس بالذنب…
ليش ما أقدّر حبه؟
ليش قلبي ما يتحرك؟
مع إنه فيه بنات يتمنونه وأنا لوحدي اللي مو قادرة.

حاولت أنشغل…
أقنع نفسي…
أدعي، وأستخير…
بس الوضع نفسه…
كل ما أتخيل فكرة الزواج منه يجيني ضيق، صداع، أتهرب من المواجهة.

أنا ضايعة…
هل أكمل مع شخص يحبني بس قلبي ما يحبه؟
ولا أنهي كل شيء حتى لو أزعجت أهلي وجرحته؟

كيف أخلق مشاعر ما تبغى تطلع؟
هل في أحد مر بهالتجربة؟
وهل الحب فعلاً يجي بعد الزواج؟
ولا يظل مجرد عشرة باردة؟

أنا حاسة إني محطمة…
لأني مو قادرة أكون مثل باقي البنات…
محتاجة أسمع منكم، محتاجة كلمة تريحني.


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 

اتكلم مع نفسي بصوت مسموع !!!

التحدث مع النفس وتخيل مواقف، متى يكون التحدث مع النفس مرض نفسي، أضرار التحدث مع النفس، التحدث مع النفس بدون صوت، علاج كثرة الكلام مع النفس، التكلم مع النفس والضحك، التكلم مع النفس بصوت مسموع، هل التحدث مع النفس حرام.

 أنا فتاة جامعية الآن، أعيش في جسدٍ يبدو هادئًا، لكن في داخلي عاصفة لا تهدأ… من كنتُ صغيرة، كنت أتكلم مع نفسي كثيرًا، وكان الموضوع بسيطًا، كأنني أختلق حوارات وأتخيل مواقف وأعيشها، نوعًا من اللعب الطفولي. كنت في السادسة من عمري، وأشعر أن هذا شيء أفعله بإرادتي، ممتع، مسلٍّ، وسيلة للهروب إلى عالمٍ أرتبه على طريقتي.


لكن… بمرور السنوات، تغير كل شيء.


في المرحلة المتوسطة، صار الأمر يخرج عن إرادتي. لم أعد أتحكم فيه. أحيانًا أتكلم مع نفسي بصوت عالٍ، أتحرك، أضحك، أتفاعل وكأنني فعلاً في مشهد حقيقي، وقد يمر الوقت دون أن أشعر… ساعتان أو أكثر وأنا أعيش هذه العوالم التي لا يراها أحد غيري.

كبرت المشكلة أكثر وأنا الآن طالبة جامعية، أصبح هذا الحديث القهري مع النفس يسيطر على يومي، على تفكيري، على صحتي. تخيلوا، قد أبقى طوال الليل أتكلم مع نفسي… أُنهك ذهني بكلام مستمر، بأسئلة، بأحداث متخيلة، بخلافات، بانفعالات، كأني أُفرغ كل طاقتي في اللاشيء، ثم فجأة أجد نفسي بلا طاقة، بلا نوم، بلا تركيز.

لم أعد قادرة على ممارسة حياتي بشكل طبيعي، الدراسة صارت عبئًا، والناس من حولي لا يلاحظون ما أمر به. قد أبدو طبيعية، لكن الحقيقة أنني منهكة… جدًا. أريد أن أعيش، أن أرتاح، أن أستطيع النوم ليلة كاملة دون دوامة الأفكار.

أحيانًا أسأل نفسي: هل أنا مريضة نفسيًا؟ هل هذا اضطراب؟ هل أنا مجنونة؟ ثم أبكي، ثم أهدأ، ثم أعود من جديد لنفس الحلقة… لأبدأ بالحديث مع نفسي.


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 


أنا فقط… أريد أن أفهم ما بي.

زوجي يبي يكتب اسمه على جسمي… وأنا رافضة!

أنا عندي مشكلة غريبة شوي، أو يمكن الناس تشوفها بسيطة، بس أنا بالنسبة لي كبيرة وما أقدر أبلعها.

زوجي طلب مني شي مستحيل أوافق عليه… طلب مني أرسم وشم على جسمي باسمه! لا وبعد حدد المكان! يبي اسمه بالإنجليزي على أسفل ظهري… وعلى كتفي من ورا بالعربي… وفراشة تحت سرتي!!!

هو من النوع اللي يحب التاتوهات، جسمه مليان وشوم، وكل فترة يضيف شي جديد، وكلها أوشام كبيرة وواضحة، وبعضها بأسماء بنات! إيه والله، سبع أسماء! ولما سألته من هالبنات؟ قال لي: "أصدقاء قدامى… قصص راحت."
وأنا مو طالبة منه شي، بس هو راح وكتب اسمي على صدره بخط كبير، وقال لي: "الحين دورك… اكتبي اسمي على جسمك، نكون متساويين!"

أنا رفضت، بكل هدوء بالبداية، قلت له: "أنا ما أحب الأوشام، ولا مقتنعة فيها، وبشرتي ما أبي أغيّر فيها شي."
بس هو ما اقتنع، قلبها دراما، صار يقول: "لو كنتِ تحبيني فعلاً، جان ما ترددتي! شوفي كل العشاق بالعالم، يحطون أسامي بعض على أجسامهم…"

قلت له: "حبنا مو لازم يبين بوشم! ممكن يبين بألف طريقة، بالكلمة، بالتصرف، بالاحترام."
بس ما يسمع… كان مصر بشكل يخوف.

المشكلة إنه مو بس مصر، لا… صار يهددني!
قال لي إذا ما سويت اللي يبيه، بيمنعني من أشياء أحبها:
ما أروح شغلي، ولا أزور صديقاتي، ولا أروح النادي، ولا حتى أسافر!
صرت أحس إني محاصرة.

أنا مرة حاولت أهدّي الوضع، كتبت اسمه على جسمي بالحناء… قلت يمكن يرضى، بس يوم شافه… انقلب!
قال لي: "إنتِ تستهزئين فيني؟! أنا أبي شي ما ينمسح… أبيه يظل فيك للأبد، لين تموتين!"
قسم بالله وقتها خفت منه… عيونه كانت غريبة، وكلامه يرعب.

وصل به الحال إنه يقول بيروح يجيب واحد يسويلي الوشم وأنا نايمة!
قالها وهو جاد، مو يمزح.
ما قدرت أسكت، رحت وقلت لأبوي…
أبوي جن جنونه، راح وكلمه وقال له بالحرف: "بنتي مو ماشية تحط ختم عليها… وإذا قربت منها بالغصب، ترى أوديك ورا الشمس."

من ذاك اليوم، زوجي قاطعني.
لا يكلمني، لا ينام معاي، لا يأكل معاي، يرجع آخر الليل وينام، ولا كأني موجودة.

حسيت إنه يعاقبني لأني وقفت بوجهه، ولأني شكوته لأبوي، بس وش كنت بسوي؟ أخليه يخدرني ويحط اسمه على جسمي وأنا نايمة؟

هو يقول إنّي لو كنت أحبه، جان قبلت، بس أنا أقول الحب ما يعني أفقد نفسي وكرامتي عشانه.
قلت له: "أنا ما أفكر أتركك، إلا إذا خنتني، أو ضربتني، أو تزوجت علي، بس حتى لو حبيتك، ما يعني أكتب اسمك على جسمي…"

أنا تعبت نفسياً، ما أعرف هو شفيه؟ هل هو طبيعي؟
هل فعلاً مدمن على الوشم؟ أو يبي يملكني ويطبع اسمه عليّ كأني شي مو إنسانة؟
وش كنتوا بتسوّون لو كنتوا مكاني؟
وش الحل مع شخص يحاول يثبت حبّه بطريقة متعبة ومؤذية؟
أبي أكون معاه… بس مو بهالشكل.


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 

قال لزميلته حبيبتي… وأنا واقفة!

قال لزميلته حبيبتي… وأنا واقفة!

زوجي يحب زميلته كيف أتصرف, زوجي يكلم زميلته في العمل, زوجي يلف ويدور, غيرة الزوجة من زميلات العمل, مزاح الرجل مع زميلات العمل.

ما أدري من وين أبدأ… بس بحاول أفضفض، لأن اللي بقلبي قاعد يعورني وكل ما أتذكره تنخنق عبرتي.

كنا جالسين في البيت عادي، وهو جالس على الكنبة يتكلم بالجوال بصوت منخفض، ما كنت مركزة بالبداية، بس فجأة سمعت كلمة خلتني أتجمد مكاني…


سمعته يقول: "فهمتي حبيبتي؟ أكيد حبيبتي… من عيوني حبيبتي!"


وقتها حسّيت الأرض تهتز من تحت رجولي، قلبي طاح، ووقفت أتسمّع زين، يمكن أكون متوهمة… بس لا… كان يتكلم مع زميلته في الشغل.

ما قلت شي، خليته يكمل المكالمة، وقلبي قاعد ينزف، كل حرف كان كأنه طعنة في ظهري.
ولما خلص، قربت منه وسألته وأنا جسمي كله يرتجف:
"ليش تقول لزميلتك حبيبتي؟ هي حبيبتك فعلاً؟"

رفع عيونه لي، وشفت الخضة بوجهه، كأنه ما كان يتوقع إني سمعت، حاول يهديني، مد يده علي يبي يحضني بس دفعته… ما قدرت… قلبي مو متحمل.

قال لي: "عادي! ترى أقول حبيبتي للبنات كلهن… مجاملة مو أكثر، ولا يعني شي… ما بيني وبينها شي."
أنا وقتها ما صدقت ولا كلمة… لأن اللي يحب ويكذب… سهل عليه يحلف بعد.

قلت له: "يعني لو أنا قلت لزميلي حبيبي؟ عادي عندك؟"
رد عليّ بكل برود وقال: "إي عادي"
قلت: "طيب بخبره الحين، بقول له حبيبي"
هنا انفجر: "لا تتحامقين! الرجال مو مثل الحريم، بيفهم غلط، وأنت أصلاً مو متعودة تقولين كذا"

قلت له: "وأنت وش دراك بالبنات؟! البنت أول من يفهم لما رجل يغازلها حتى لو بكلمة صغيرة… وإذا قلت لها حبيبتي بهالأسلوب، أكيد بتحس إنك تحبها، أو تلمّح بشي، يمكن تنتظر منك أكثر حتى…"

قال لي بثقة: "لا، مستحيل تفكر كذا"
بس أنا مو مقتنعة… نبرة صوته وهو يكلمها غير، أسلوبه ونعومة كلماته… كأنه شخص ثاني، كأنه يرجع لنفس الشخص اللي كان يهمس لي قبل الزواج!

أنا مو غيورة بشكل أعمى… بس مو غبية. أحس إن بينهم شي، يمكن حب قديم رجع؟ يمكن هو يحبها من ورا ظهري؟
ما أدري… بس قلبي مو مرتاح، وكل تصرفاته توجعني أكثر.

بنات، اللي مثلي… شتسوي؟ كيف أتصرف؟
هل أراقبه؟ أواجهه؟ أتجاهله؟ أهدده؟
وش أسوي علشان أوقفه عند حده؟
لأنّي مو مستعدة أعيش في زواج أحس فيه إني مو الوحيدة في قلبه.


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 

أنا اللي أشتغل، وأنا اللي أصرف، وهو ولا كأنه مسؤول عن بيت!

صفات الزوج الاستغلالي، زوجي يحملني مسؤولية كل شي، اعتماد الزوج على راتب الزوجة، حكم الرجل الذي لا يتحمل المسؤولية، الطلاق من الزوج عديم المسؤولية، هل يجوز الامتناع عن الزوج الذي لا ينفق على زوجته؟

 "أنا اللي أشتغل… وأنا اللي أصرف… وهو ولا كأنه مسؤول عن بيت!"

أنا إنسانة عاملة، أم لعيال، وعندي بيت أتحمل كل مصاريفه من الألف للياء…
كراء، أكل، شرب، فواتير، مدارس، حتى مصروف زوجي أحيانا أتحمله!
ومع هذا كله… زوجي جالس في البيت، ولا كأنه شايف حجم الحمل اللي فوق ظهري.

من أول زواجنا، كنت أقول لنفسي: "ما عليه… يمكن ظروفه، يمكن تعبان، يمكن ما حصل شغل يناسبه…"
كنت أعذره وأصبر، أقول يمكن يتحسن، يمكن يتغير…
بس لا… مرت الأيام، والسنين، وهو مثل ما هو.

أقوم من الفجر أجهز العيال، ألبسهم، أوديهم الروضة، وأركض لشغلي، وأرجع أدبر أمور البيت، وآخر الليل أطيح من التعب…
وهو؟
قاعد بالبيت، على جواله، ولا على المسلسلات، وإذا كلمته قال: "ليش متوترة؟ ترى الأمور طيبة… ربك بيرزق."
إيه؟! بس كيف بيرزق وانت قاعد مكانك ما تحركت؟!

مرة جلست معاه بالحسنى، قلت له: "فلان، أنت راجل البيت… والأولاد يحتاجونك، وأنا ما أقدر أتحمل كل شي لحالي، تعبت والله."
رد عليّ بكل برود: "وش تبيني أسوي؟ الناس كلها تدور وما تحصل شغل… بعدين إحنا عايشين، ليش مكبرة الموضوع؟"

حسّيت وقتها إن قلبي بينفجر من القهر.
عيالي يشوفون أمهم تتعب وتكد… ويشوفون أبوهم بس جالس.
ما أبي أولادي يكبرون وهم يحسون إن أمهم هي الراعية والمسؤولة، وأبوهم بس صورة!

أكثر شي يذبحني… لما أضطر أطلب سلفة عشان أدفع الإيجار…
وهو واقف يتفرج!
ولا كأنه ساكن بهالبيت!
ولا كأنه أبو العيال!

مرات أرجع من دوامي، ألاقيه طالع مع ربعه، أو نايم، ولا سأل عن العيال، ولا فكر يطبخ لهم شي، ولا حتى يرتب البيت!

ولما أعاتبه، يقول لي: "أنتي بس تحبين تعصبين… أنا ما أنفع لي الشغل عند الناس، أبغى شي لنفسي، شي كبير، مشروع!"
طيب من وين تجيب المشروع وأنت حتى ما تبذل مجهود بسيط تدور عمل؟

أنا ما قلت له لا تحلم، بس عط نفسك فرصة، حاول، تحرك، جرب!
بس أبد… كل ما أقول له شي، يقلبها مناحة… يقول إن الحياة قاسية، وإنه مكسور، وإنه يمر بفترة صعبة،
بس هالفترة صار لها ثلاث سنين! متى تنتهي؟ متى بتقوم وتتحرك وتوقف جنبي؟

أحس إن حياتي كلها قلبت دورين: أم وأب…
أنا اللي أربي، وأنا اللي أوفر، وأنا اللي أتحمل…
ما بقى إلا أغير الزيت للسيارة بنفسي!!!

أوقات كثيرة أفكر أتركه، بس أخاف على أولادي…
وأوقات ثانية أفكر أطنش، وأكمل بصمتي عشان ما أهدم بيتهم…
بس أنا تعبت، مو جسديًا بس… حتى روحي تعبت.

وش تسوون لو كنتم مكاني؟
وش أقول له؟ كيف أغيره؟ كيف أخليه يحس بمسؤوليته؟
ولا خلاص… هو من النوع اللي ما يتغير؟


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 

نظراته مو طبيعية وأحس بشي تجاهه

 زميلي في العمل ينظر الي,كيف أعرف ان زميلي في العمل معجب بي,زميلي في العمل يهتم بي,انه يحبني من نظراته لي,

"بنات... شسوي؟ نظراته مو طبيعية وأحس بشي تجاهه!"


أنا صار عمري ٢٧، موظفة والحمد لله مرتاحة بشغلي. بس في شي صار لي فترة يفكرني ليل ونهار، ومو قادرة أفهمه ولا أفسره.
في زميل لي بالشغل، أحسه يراقبني… نظراته دايم علي، مو نظرات عادية، نظرات فيها كلام كثير ما ينقال، فيها اهتمام، فيها شي مو مفهوم!

يعني مثلًا… إذا أحد من الزملاء وقف عند مكتبي يسألني عن شي، على طول ينط هو من مكتبه، ويوقف معنا ويسمع. وإذا حس إني متوترة من الشغل أو مضغوطة، يجي من نفسه ويساعدني حتى لو ما طلبت منه، كأني شيء يهمه، كأني مو بس "زميلة".

ومرات أتأخر عن الدوام شوي، ولما أدخل ألاقيه حاضرني وكاتب وقت حضوري كأني جيت بدري! حتى ما يقول شي، بس يسويها من نفسه، كأنّه يبي يسهّل علي كل شي.
وهالشي بصراحة يأثر فيني… مو بس عشان مساعدته، بس لأنّي أحس إنه يحاول، إنه يبي يكون موجود.

بس بنفس الوقت… ما قال شي صريح. ما لمّح ولا لمح لي بشي واضح. كل اللي أشوفه… تصرفات، نظرات، أسلوب فيه نوع من الاهتمام.
زميلتي تقول لي: "ترى هذا طبعه مع الكل، لا تفهمين غلط"، بس أنا ما أشوفه يعامل غيري بهالطريقة. نظراته لي فيها دفء، فيها شعور غريب، أحسها تختلف!

صرت أفكر: هل هو يحبني بس مستحي يصرّح؟
ولا أنا قاعدة أتخيل وأفهم الأمور بطريقتي؟
أحاول أكون طبيعية بس والله صايرة أفكر فيه كثير، وأحيانًا أقول: "وش لو كان فعلاً يحبني؟ وش أسوي؟ وشو التصرف الصح؟"

بنات، أحد فيكم مر بهالموقف؟
وشلون عرفتوا إذا الشخص معجب أو يحبك بس ما يقدر يتكلم؟
أبغى أعرف… لأن التفكير صار ياكلني شوي شوي.

يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 
 

زوجتي الأولى هي راحة بالي وكان لازم أرجعها !!!

رجعت طليقتي بعد عناء,أول لقاء بعد الطلاق,قصص رجوع بعد الطلاق,هل الزوج يحن لزوجته بعد الطلاق,

زوجتي الأولى هي راحة بالي وكان لازم أرجعها !!!


أنا رجل تزوجت من ابنة خالي بعد طلاقي من زوجتي الأولى،

لكن الحقيقة… قلبي ما قدر ينساها أبدًا،
هي أم أولادي، وفيها من الصفات ما يريح قلبي ويفرح روحي،
سواء في الأمور الخاصة أو في تفاصيل الحياة العامة،
وظل الحنين لها يكبر داخلي حتى سعيت بكل طاقتي لإرجاعها،
وبفضل الله وافقت، ورجعت لي، وهالشي كان من أسعد لحظات حياتي.

لكن يوم عرفت ابنة خالي إني رجّعت زوجتي الأولى،
غضبت وتركت البيت لأربع شهور،
وأنا حاولت أحتوي الوضع، أعيش استقراري مع أم أولادي،
لكن ما أبي أظلم ابنة خالي،
فاتصلت فيها، وطلبت منها تحدد موقفها، لأن ما يصير أتركها معلقة،
وهي وافقت ترجع بدون أي شروط.

لكن مشكلتي الحقيقية بدأت من هنا…
أنا ما ألقى راحتي معها، ما أحس بارتياح لا جسدي ولا نفسي،
ما فيه انسجام بينا من أي جانب،
والأهم… إن وجودها في حياتي أصبح عبء،
أنا أحس نفسي أمثل، أعيش دور مو لي.

هي مو صغيرة بالسن،
وكانوا أصلاً يعتبرونها "عانس" قبل زواجي منها،
ولو طلقتها، راح يصير صِدام عائلي، ومشاكل بسبب القرابة.
وأنا ما أبي أقطع صلة، ولا أظلم أحد،
بس بنفس الوقت…
زوجتي الأولى، هي سكني، قلبي، وهي اللي أعيش معاها شعور الزوج الحقيقي،
لكنها تغار غيرة شديدة، ووجود الثانية مأثر على راحة البيت.

أنا الآن في مفترق طرق،
قلبي وعقلي وسعادتي مع أم أولادي،
لكن خايف من ردود الفعل، وخايف أتحمل ذنب أو ظلم لابنة خالي،


هل الطلاق هو المخرج؟
ولا الصبر؟
ولا فيه حل ثالث؟

ساعدوني بنصيحة صادقة،
أنا مو مرتاح، ومحتار بين الإحساس بالذنب،
وبين الرغبة في حياة حقيقية مليانة سكينة ورضا.


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك.