أختي وزوجي، زوجي يسولف عن اختي، زوجي يبي اختي، كيف أتعامل مع زوجي المعجب باختي،
"أختي وزوجي… نظرات ما أقدر أفسرها"
تعبت… والله تعبت من التفكير والشك والخذلان اللي ما توقعت يجي من أقرب الناس لي.
أنا ما كنت أبي أصدق، ولا حتى أفتح مجال للتفكير… بس في أشياء لما تتكرر، غصب عنك تصير حقيقة.
أنا ملاحظة من فترة إن زوجي يسولف عن أختي كثير، يسأل عنها بتفاصيل ما يسأل فيها حتى عن أخواته.
أول كنت أقول عادي، يعني سوالف، اهتمام طبيعي… بس لما زادت، لما صار يذكرها بكل مجلس، ولما يحطها مثال دايم، حتى بخصوص اللبس، حتى بطريقة الضحك، حتى بأسلوب الطبخ!
وقتها بدا الشك ياكلني شوي شوي.
مره قال لي: "شوفي أختك، خفيفة دم، ما شاء الله عليها، تحب الحياة، ما تحب النكد مثلك."
ضحكت وقتها مجاملة، بس قلبي انقبض…
من متى صار يقارن؟ ومن متى يمدحها بهالشكل؟!
ومره كنت لابسة لبس جديد، فرحانة فيه، سألني: "هو نفس ذوق أختك؟ حسيت شفت مثل كذا عليها."
حسيت كأن فرحتي انكبت على الأرض، كأنني مو موجودة أساسًا… هو يشوفني من خلال صورتها؟
أنا زوجته… وهي أختي. ليش الخطوط قاعدة تتشوش بعيونه؟!
صرت أتهرب من الطلعات اللي تجمعنا سوا، حتى لما نزور أهلي، أراقبه من طرف عيني، وأشوف نظراته… زوجي يبي أختي؟ مدري… بس أحس فيه شي، ومو طبيعي.
أختي ما تدري، بريئة، تتكلم وتضحك عادي، ما تدري إن كل ضحكة منها تسوي لي صداع داخلي، ما تدري إني صرت أغار منها مو لأنها أحسن مني، بس لأني أحس زوجي معجب بأختي.
أنا قاعدة أموت ببطء… بين نار غيرتي، ونار خيانته الصامتة…
ما لمسها، ما قال شي واضح، بس أنا امرأة، وأعرف، أحس… أحس إنه مو مرتاح إلا وهي حوله.
كيف أتعامل مع زوجي المعجب باختي؟
هل أواجهه؟ أتكلم؟ أفضح اللي بقلبي؟
ولا أسكت، وأكابر، وألبس قناع القوة… وأستمر كأني ما شفت شي؟
أنا بين نارين… ما أبي أخرب بيتي، بس بعد ما أقدر أتحمل أعيش وأنا أحس إن أقرب الناس لي، صاروا غرباء علي.
وش تسوون لو كنتم مكاني؟ تحكون؟ تصارحون؟ ولا تكابرون وتبتلعون القهر بصمت؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق