"زوجي بارد وأنا حاره… وأحس إني قاعدة أختنق!"
يا بنات… أنا الحين لي سنتين متزوجة، وكل شي بالحياة ماشية فيه الحمدلله، إلا نقطة وحدة بس، لكنها قاعدة تهد حيلي وتكسرني من الداخل: زوجي بارد وأنا حاره.
يعني من الآخر، زوجي ما يحب الجماع كل يوم، وبالعافية يرضى مرة في الأسبوع، وأحيانًا تمر عشرة أيام كأننا مو متزوجين!
وأنا؟ والله العظيم إني أحس إني أحتاجه كل يوم، ومرات حتى مرتين في اليوم، جسمي وقلبي يطلبونه، مو بس رغبة جسدية، لا… حاجة عاطفية، إحساس، دفء، قرب، شعور إننا نعيش كزوجين بحق.
لكن للأسف، لا حياة لمن تنادي.
كل ما حاولت أكلمه، أوّضح له إني ما أطلب شي غلط، يقول لي كلمته المعتادة:
"بعدين تملين!"
شلون أمل؟!
يعني أنا لما أجوع كل يوم، أمل من الأكل؟
ترى الجماع مثل الأكل… حاجة… إشباع…
وهذا الشي المفروض يكون طبيعي بين الزوجين، مو شيء أضطر أشرح له وأترجاه عشانه.
جربت أطنّش… جربت أتكلم… جربت أغيّر الجو… لبست وتجهّزت وسويت كل اللي تقولون عليه، بس مافي فايدة.
هو يشوف إنه "كفاية" مرة في الأسبوع، وإذا زادت مرتين بالشهر.
أنا ما أقول أبيه طول الوقت، بس على الأقل كل يومين، يكون فيه توازن بين احتياجه واحتياجي.
لكن تعبت…
تعبت إني أنا اللي دايم أطلب، وأشتاق، وأفكر… وهو كأنه ما عنده إحساس بهذا الجانب أبدًا.
ما أبي أحد يقول لي "عيشي واصبري"، لأن هذا جزء من حياتي ما أقدر أطفيه.
أبي شريك يحسّ فيني… يفهمني… يقابل رغبتي برغبة… مو بجدار صمت وبرود.
إذا في وحدة مريتوا بنفس اللي أمر فيه، تعالوا نواسي بعض.
وإذا في أحد عنده حل، لا يبخل… لأني حرفيًا صرت أختنق داخلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق