احس حد يجامعني وأنا نايمة!!!

 أحس إن في أحد يجامعني وأنا نايمة، وكل يوم الوضع يزيد وأنا مو قادرة أفهم شنو يصير

السلام عليكم، أنا متزوجة من سنين، وعايشة حياة طبيعية نوعًا ما، ما عندي مشاكل زوجية قوية، وزوجي إنسان عادي بس ما يلاحِظ وايد أو ينتبه لي، وأنا إنسانة ملتزمة، ما أحب أتكلم عن أمور خاصة، بس وصلت مرحلة إن لازم أتكلم… لأنّي تعبت!

الموضوع بلش من سنة تقريبًا. بالبداية كنت أحس إني نايمة بس مو نايمة… يعني جسمي ثابت ومشلول كأني مو قادرة أتحرك، بس حواسي تشتغل. أحس في أحد جنبي، وأوقات أحس بلمسات خفيفة على جسمي. كنت أقول يمكن كابوس… بس اللي يصير مو كابوس!

بلش الأمر يتطور… صرت أحس بأحد ينام جنبي، يلامسني، يتنفس بوجهي، وأوقات فجأة أحس كأن في أحد يجامعني، بشكل واضح، جسمي كله يتفاعل، وحتى مرات أحس بالحرارة والنبض كأنه الوضع حقيقي!
وأنا أقوم مفزوعة، أتلفّت، بس الغرفة فاضية. جسمي تعبان، قلبي يدق، وأصير طول اليوم مرتبكة وما أبي أحد يقرب مني.

ومرة من المرات، كنت بروحي بالغرفة، زوجي كان نايم مع الأولاد، فجأة وأنا نايمة أحس أحد ماسك يدي، ومو قادره أصرخ، ولا أتحرك، بس دموعي تنزل، وقلبي كأنه بينفجر من الرعب.

الأسبوع اللي طاف، صار شي أقوى… كنت نايمة على ظهري، وحسيت كأن في أحد يصعد فوقي، حسيت بثقل على صدري، ولمسات على بطني وفخذي، وبعدين حركة واضحة وكأني فعلاً صاير بيني وبين أحد علاقة… وبعدها فجأة اختفى، وقمت ألهث، وأبچي!

قمت أخاف أنام بروحي، صرت أشغل قرآن، وأرقي نفسي، وأقرأ المعوذات، بس هم أرجع أحس بالأشياء… ما في أي تحسن!
حتى زوجي، لما أقول له، يطالعني باستغراب ويضحك، يقول لي: "إنتي تتخيلين… خففي توترك."
ما يدري إني أحس بالذل والرعب، أحس كأني مو ببيتي، مو بأمان، كأني كل ليلة أعيش كابوس حقيقي!

أنا أقسم بالله ما كذبت بكلمة، أنا إنسانة أخاف ربي، وأبچي من الخوف، بس مو قادرة أفسّر اللي يصير.
هل ممكن يكون هذا مرض نفسي؟ أو اضطراب نوم؟ أو شي من السحر أو المس؟
هل في أحد مر بهالتجربة؟ أو في طبيب أو مختص ممكن يفهم حالتي؟
أنا كل اللي أبيه… أنام وأنا مرتاحة… أبي أرجع إنسانة طبيعية.

ساعدوني الله يخليكم، أي أحد عنده علم أو تجربة لا يبخل علي.


اترك تعليقا أو نصيحة هنا 

باسمك أو  كمجهول، 

وساهم في حل المشكلة، 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق