نظراته مو طبيعية وأحس بشي تجاهه

 زميلي في العمل ينظر الي,كيف أعرف ان زميلي في العمل معجب بي,زميلي في العمل يهتم بي,انه يحبني من نظراته لي,

"بنات... شسوي؟ نظراته مو طبيعية وأحس بشي تجاهه!"


أنا صار عمري ٢٧، موظفة والحمد لله مرتاحة بشغلي. بس في شي صار لي فترة يفكرني ليل ونهار، ومو قادرة أفهمه ولا أفسره.
في زميل لي بالشغل، أحسه يراقبني… نظراته دايم علي، مو نظرات عادية، نظرات فيها كلام كثير ما ينقال، فيها اهتمام، فيها شي مو مفهوم!

يعني مثلًا… إذا أحد من الزملاء وقف عند مكتبي يسألني عن شي، على طول ينط هو من مكتبه، ويوقف معنا ويسمع. وإذا حس إني متوترة من الشغل أو مضغوطة، يجي من نفسه ويساعدني حتى لو ما طلبت منه، كأني شيء يهمه، كأني مو بس "زميلة".

ومرات أتأخر عن الدوام شوي، ولما أدخل ألاقيه حاضرني وكاتب وقت حضوري كأني جيت بدري! حتى ما يقول شي، بس يسويها من نفسه، كأنّه يبي يسهّل علي كل شي.
وهالشي بصراحة يأثر فيني… مو بس عشان مساعدته، بس لأنّي أحس إنه يحاول، إنه يبي يكون موجود.

بس بنفس الوقت… ما قال شي صريح. ما لمّح ولا لمح لي بشي واضح. كل اللي أشوفه… تصرفات، نظرات، أسلوب فيه نوع من الاهتمام.
زميلتي تقول لي: "ترى هذا طبعه مع الكل، لا تفهمين غلط"، بس أنا ما أشوفه يعامل غيري بهالطريقة. نظراته لي فيها دفء، فيها شعور غريب، أحسها تختلف!

صرت أفكر: هل هو يحبني بس مستحي يصرّح؟
ولا أنا قاعدة أتخيل وأفهم الأمور بطريقتي؟
أحاول أكون طبيعية بس والله صايرة أفكر فيه كثير، وأحيانًا أقول: "وش لو كان فعلاً يحبني؟ وش أسوي؟ وشو التصرف الصح؟"

بنات، أحد فيكم مر بهالموقف؟
وشلون عرفتوا إذا الشخص معجب أو يحبك بس ما يقدر يتكلم؟
أبغى أعرف… لأن التفكير صار ياكلني شوي شوي.

يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق