زوجتي الأولى هي راحة بالي وكان لازم أرجعها !!!

رجعت طليقتي بعد عناء,أول لقاء بعد الطلاق,قصص رجوع بعد الطلاق,هل الزوج يحن لزوجته بعد الطلاق,

زوجتي الأولى هي راحة بالي وكان لازم أرجعها !!!


أنا رجل تزوجت من ابنة خالي بعد طلاقي من زوجتي الأولى،

لكن الحقيقة… قلبي ما قدر ينساها أبدًا،
هي أم أولادي، وفيها من الصفات ما يريح قلبي ويفرح روحي،
سواء في الأمور الخاصة أو في تفاصيل الحياة العامة،
وظل الحنين لها يكبر داخلي حتى سعيت بكل طاقتي لإرجاعها،
وبفضل الله وافقت، ورجعت لي، وهالشي كان من أسعد لحظات حياتي.

لكن يوم عرفت ابنة خالي إني رجّعت زوجتي الأولى،
غضبت وتركت البيت لأربع شهور،
وأنا حاولت أحتوي الوضع، أعيش استقراري مع أم أولادي،
لكن ما أبي أظلم ابنة خالي،
فاتصلت فيها، وطلبت منها تحدد موقفها، لأن ما يصير أتركها معلقة،
وهي وافقت ترجع بدون أي شروط.

لكن مشكلتي الحقيقية بدأت من هنا…
أنا ما ألقى راحتي معها، ما أحس بارتياح لا جسدي ولا نفسي،
ما فيه انسجام بينا من أي جانب،
والأهم… إن وجودها في حياتي أصبح عبء،
أنا أحس نفسي أمثل، أعيش دور مو لي.

هي مو صغيرة بالسن،
وكانوا أصلاً يعتبرونها "عانس" قبل زواجي منها،
ولو طلقتها، راح يصير صِدام عائلي، ومشاكل بسبب القرابة.
وأنا ما أبي أقطع صلة، ولا أظلم أحد،
بس بنفس الوقت…
زوجتي الأولى، هي سكني، قلبي، وهي اللي أعيش معاها شعور الزوج الحقيقي،
لكنها تغار غيرة شديدة، ووجود الثانية مأثر على راحة البيت.

أنا الآن في مفترق طرق،
قلبي وعقلي وسعادتي مع أم أولادي،
لكن خايف من ردود الفعل، وخايف أتحمل ذنب أو ظلم لابنة خالي،


هل الطلاق هو المخرج؟
ولا الصبر؟
ولا فيه حل ثالث؟

ساعدوني بنصيحة صادقة،
أنا مو مرتاح، ومحتار بين الإحساس بالذنب،
وبين الرغبة في حياة حقيقية مليانة سكينة ورضا.


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق