اليوم عقد قران طليقتي وشهادة وفاتي !!!!

 يوم زواج طليقتي، شفت زوج طليقتي، شعور الرجل عند زواج طليقته، طليقتي تزوجت، هل ينسى الرجل طليقته بعد زواجه، هل الطليق يكره طليقته، زواج الرجل بعد الطلاق مباشرة

الليلة دخلة طليقتي واليوم موتي 

ما كنت أتوقع يجي هاليوم بهالشكل.. ولا كنت مستعد له أبد. طليقتي تزوجت.
مو خبر سمعته مرور الكرام.. حسيت كأنه شي ثقيل انغرس في صدري. خبر كان كافي يطيحني من طولي، 

وأنا اللي طول الوقت أقول لنفسي إني عديت، وإني خلاص نسيت.

عرفت بالصدفة. واحد كلمني وقال لي: (مبروك، الله يوفقها.. سمعت إنها ملكت).


ضحكت وقتها، ضحكة باهتة، وما بيني وبين نفسي إلا جرح يغلي. ما بيني وبين نفسي إلا دموع محبوسة، ماسك نفسي لا أنهار قدام الناس.

من يومها، وأنا أموت كل يوم ألف مرة.


أمشي في الدوام ولا أدري شلون مشيت. أرجع البيت وأطيح على الكنبة، أفتح الجوال، أسكر الجوال، أناظر السقف، وأحس كل شي داخلي ينهار.


صورها تمر قدام عيني، صوتها، ضحكتها، حتى زعلها.. كله فجأة يصحى كأني عايشه من جديد.

حسيت إني ضايع، تائه، مو قادر أهرب من هالمشاعر. لا فيه باب أطلع منه، ولا فيه مكان أختبئ فيه من نفسي.
كل شيء يذكرني فيها.. حتى الأماكن اللي كنا نروح لها، الأغاني اللي كنا نسمعها، ريحة عطرها اللي مازالت لاصقة في بالي.

مو حسد ولا حقد.. والله العظيم فرحان لها من قلب إنها لقت نصيبها، لكن وجعي مو بسيط.
كأني اليوم اللي انفصلنا فيه مات جزء مني.. واليوم اللي تزوجت فيه، دفنت كل اللي تبقى فيني.

ماني عارف شلون أطلع من هالدائرة.
ماني قادر أتقبل إن الإنسان اللي كنت أحلم أكمل حياتي معاه، صار شخص غريب، صار له حياة ثانية مو فيها أنا.
أحاول أمثل القوة قدام الكل.. بس بيني وبين نفسي، أنا مهزوم. مكسور بطريقة ما يحس فيها إلا اللي عاش نفس اللي عشته.

ودي أهرب من هالمشاعر، ودي أنسى، بس ما أدري كيف.
كل يوم أقول: (بكرة تهدى نفسك).. ويجي بكرة، وألقاني أنزف أكثر.
كأني متعلق بخيط مقطوع.. لا قادر أرجع، ولا قادر أكمل."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق