كيف أحب شخص يحبني وأنا ما أتقبله؟

ماهي أقوى علامات الحب عند الرجل، علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس، علامات حب الرجل للمرأة سراً، علامات الحب الوهمي، أول علامات الحب عند الرجل، سن الحب الحقيقي عند الرجل، علامات الحب الحقيقي عند المرأة، علامات إخفاء الحب عند الرجل.

كيف أحب شخص يحبني وأنا ما أتقبله؟

السلام عليكم…

أنا بنت عمري ٢٧ سنة، وجيت أكتب لكم مشكلتي يمكن ألقى عندكم تفسير لحالتي أو نصيحة تخفف هالحيرة اللي آكلتني.

تقدم لي شخص…
شخص الكل يتمناه…
أخلاق، دين، مركز، كريم، طيب، ويحبني بجنون.
من أول ما شافني وهو متعلق فيني…
حتى أهلي يحبونه ويتكلمون عنه بالخير.

أنا من ناحيتي…
حاولت…
حاولت أخلق أي إحساس تجاهه…
حاولت أتوهم إني معجبة…
حتى جربت أقول لنفسي "يمكن مع العشرة أرتاح له"…
لكني ما أقدر، ما فيه ولا ذرة مشاعر.
ما أشوفه بعيني إلا كأخ، كصديق، كواحد طيب…
لكن ما أحس بشي داخلي… لا شوق، لا لهفة، لا سعادة إذا جاء، ولا حزن إذا راح.

هو يعطيني اهتمام ما شفته من أحد…
يسأل، يتابع، يهتم بكل تفاصيل يومي…
يشتري لي أشياء أحبها، يرسل لي كلمات حلوة، يحاول يقرب لي بكل الطرق…
وأنا ما فيني إلا البرود…
أرد عليه مجاملة، أخاف أجرحه، أو أرفضه وأندم…
كل الناس حولي تقول:
"خذي اللي يحبك، الحب بيجي بعدين"
لكن هل فعلاً يجي؟!

في داخلي تناقض…
أنا إنسانة رومانسية بطبعي، أحب الحُب، أحب الإحساس، أحب اللهفة…
وأحس إن الزواج بدون مشاعر، مجرّد مشاركة مكان وحياة ورتابة…
أنا ما أبي أظلمه ولا أظلم نفسي.

الأصعب…
إني أحيانًا أحس بالذنب…
ليش ما أقدّر حبه؟
ليش قلبي ما يتحرك؟
مع إنه فيه بنات يتمنونه وأنا لوحدي اللي مو قادرة.

حاولت أنشغل…
أقنع نفسي…
أدعي، وأستخير…
بس الوضع نفسه…
كل ما أتخيل فكرة الزواج منه يجيني ضيق، صداع، أتهرب من المواجهة.

أنا ضايعة…
هل أكمل مع شخص يحبني بس قلبي ما يحبه؟
ولا أنهي كل شيء حتى لو أزعجت أهلي وجرحته؟

كيف أخلق مشاعر ما تبغى تطلع؟
هل في أحد مر بهالتجربة؟
وهل الحب فعلاً يجي بعد الزواج؟
ولا يظل مجرد عشرة باردة؟

أنا حاسة إني محطمة…
لأني مو قادرة أكون مثل باقي البنات…
محتاجة أسمع منكم، محتاجة كلمة تريحني.


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق