‏إظهار الرسائل ذات التسميات زوجية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زوجية. إظهار كافة الرسائل

ابتليت بحب شخص وأنا متزوجة

 أحب زوجي ولكن افكر بشخص آخر، أحب زوجي لكن أخونه، ابتليت بحب شخص وأنا متزوجة، كيف أتخلص من حب شخص غير زوجي، أنا متزوجة وأفكر في رجل آخر، 

ابتليت بحب شخص وأنا متزوجة

ما كنت أتخيل يوم من الأيام إني أعيش هالتجربة.. كنت دايم أسمع عن النساء اللي يخونن أزواجهم عاطفيًا، وكنت أستغرب، أقول كيف؟ ليه؟ وش ينقصهم؟ بس الحياة ما ترحم أحد، واليوم أنا أعيش القصة اللي كنت أستنكرها.

أنا متزوجة من خمس سنوات، زوجي رجل طيب ومحترم، يحبني بصدق، أحنّ عليّ، وما قد قصر معي لا مادياً ولا عاطفياً. صحيح إن علاقتنا صارت روتينية شوي في الفترة الأخيرة، بس هذا شي طبيعي بعد كم سنة زواج، صح؟! كنا نعيش حياتنا ببساطة، بدون مشاكل كبيرة ولا دراما، وأقول لنفسي دايم: أحمدي ربك، كثير يتمنون استقرار زي كذا.

لكن كل شي بدأ يتغيّر يوم اشتغلت بمشروع تطوعي بسيط على السوشال ميديا.. كنت أكتب، وهو كان مشرف الفريق. شاب مثقف، كلامه موزون، حضوره مميز، وفوق هذا كله يفهمني بسرعة.. كل حوار بيني وبينه كان له طعم ثاني. بالبداية ما حسّيت بشي، بس شوي شوي بدأت أفرح برسالة منه، أو تعليق بسيط على شي كتبته.. صرت أترقب ظهوره، وأحس قلبي ينبض بزيادة كل ما ردّ عليّ.

في البداية كنت أضحك على نفسي، أقول: انتي متزوجة، استحي! بس قلبي ما كان يسمع، وكل ما حاولت أوقف المشاعر، كنت ألاقي نفسي أغوص فيها أكثر. ما صار بينا شي حرام، لا مقابلات ولا كلام فاحش، بس مشاعري تجاهه.. كانت خيانة بحد ذاتها. صرت أناظر زوجي وأحس بالذنب، أقول: ليه؟ هو وش ذنبه؟ ليه قلبي خانه؟!

تعبت.. والله تعبت. كل يوم أعيش صراع داخلي، أخاف أخسر زوجي وأخسر نفسي، وأخاف أتعلق أكثر ويصير صعب أفك الارتباط العاطفي. أحاول أقطع التواصل مع الشخص الثاني، بس أرجع أضعف.. أقول لنفسي: هو يفهمني، يطبطب عليّ بالكلام، يحسسني إني مهمّة، يمكن لأن زوجي ما عاد يسألني عن يومي مثل قبل.. يمكن لأننا صرنا نعيش كأننا زملاء، مو حبيبين.

أنا ما أبي أدمر بيتي، ولا أبي أكون إنسانة خائنة.. بس ما أعرف كيف أرجّع قلبي لطريقه. كيف أتخلص من حب شخص دخل حياتي بدون استئذان؟ كيف أرجع أحب زوجي بنفس الشغف اللي كان بينا أول؟ أبي أحد يقول لي، هل في أحد مرّ بنفس الشعور؟ هل في طريقة أرجع أملك قلبي؟ وهل ممكن أصلح اللي انكسر داخلي قبل لا ينهدم كل شي حولي؟

أحس إن قصتي صارت سجن داخلي، وأنا ما أبغى إلا أتحرر من هالمشاعر اللي مو لي، وأرجع أنتمي لزوجي بكلي، بقلبي، بعقلي، وبروحي.


اترك تعليقا أو نصيحة هنا 

باسمك أو  كمجهول، 

وساهم في حل المشكلة، 

زوجي يبي يكتب اسمه على جسمي… وأنا رافضة!

أنا عندي مشكلة غريبة شوي، أو يمكن الناس تشوفها بسيطة، بس أنا بالنسبة لي كبيرة وما أقدر أبلعها.

زوجي طلب مني شي مستحيل أوافق عليه… طلب مني أرسم وشم على جسمي باسمه! لا وبعد حدد المكان! يبي اسمه بالإنجليزي على أسفل ظهري… وعلى كتفي من ورا بالعربي… وفراشة تحت سرتي!!!

هو من النوع اللي يحب التاتوهات، جسمه مليان وشوم، وكل فترة يضيف شي جديد، وكلها أوشام كبيرة وواضحة، وبعضها بأسماء بنات! إيه والله، سبع أسماء! ولما سألته من هالبنات؟ قال لي: "أصدقاء قدامى… قصص راحت."
وأنا مو طالبة منه شي، بس هو راح وكتب اسمي على صدره بخط كبير، وقال لي: "الحين دورك… اكتبي اسمي على جسمك، نكون متساويين!"

أنا رفضت، بكل هدوء بالبداية، قلت له: "أنا ما أحب الأوشام، ولا مقتنعة فيها، وبشرتي ما أبي أغيّر فيها شي."
بس هو ما اقتنع، قلبها دراما، صار يقول: "لو كنتِ تحبيني فعلاً، جان ما ترددتي! شوفي كل العشاق بالعالم، يحطون أسامي بعض على أجسامهم…"

قلت له: "حبنا مو لازم يبين بوشم! ممكن يبين بألف طريقة، بالكلمة، بالتصرف، بالاحترام."
بس ما يسمع… كان مصر بشكل يخوف.

المشكلة إنه مو بس مصر، لا… صار يهددني!
قال لي إذا ما سويت اللي يبيه، بيمنعني من أشياء أحبها:
ما أروح شغلي، ولا أزور صديقاتي، ولا أروح النادي، ولا حتى أسافر!
صرت أحس إني محاصرة.

أنا مرة حاولت أهدّي الوضع، كتبت اسمه على جسمي بالحناء… قلت يمكن يرضى، بس يوم شافه… انقلب!
قال لي: "إنتِ تستهزئين فيني؟! أنا أبي شي ما ينمسح… أبيه يظل فيك للأبد، لين تموتين!"
قسم بالله وقتها خفت منه… عيونه كانت غريبة، وكلامه يرعب.

وصل به الحال إنه يقول بيروح يجيب واحد يسويلي الوشم وأنا نايمة!
قالها وهو جاد، مو يمزح.
ما قدرت أسكت، رحت وقلت لأبوي…
أبوي جن جنونه، راح وكلمه وقال له بالحرف: "بنتي مو ماشية تحط ختم عليها… وإذا قربت منها بالغصب، ترى أوديك ورا الشمس."

من ذاك اليوم، زوجي قاطعني.
لا يكلمني، لا ينام معاي، لا يأكل معاي، يرجع آخر الليل وينام، ولا كأني موجودة.

حسيت إنه يعاقبني لأني وقفت بوجهه، ولأني شكوته لأبوي، بس وش كنت بسوي؟ أخليه يخدرني ويحط اسمه على جسمي وأنا نايمة؟

هو يقول إنّي لو كنت أحبه، جان قبلت، بس أنا أقول الحب ما يعني أفقد نفسي وكرامتي عشانه.
قلت له: "أنا ما أفكر أتركك، إلا إذا خنتني، أو ضربتني، أو تزوجت علي، بس حتى لو حبيتك، ما يعني أكتب اسمك على جسمي…"

أنا تعبت نفسياً، ما أعرف هو شفيه؟ هل هو طبيعي؟
هل فعلاً مدمن على الوشم؟ أو يبي يملكني ويطبع اسمه عليّ كأني شي مو إنسانة؟
وش كنتوا بتسوّون لو كنتوا مكاني؟
وش الحل مع شخص يحاول يثبت حبّه بطريقة متعبة ومؤذية؟
أبي أكون معاه… بس مو بهالشكل.


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 

احب زوج أختي وهو يحبني

 احب زوج أختي وهو يحبني، زوج أختي معجب فيني، أتخيل زوج اختي، زوج اختي يحبني، زوج أختي، زوج اختي وعمايله، كيف اطلق اختي من زوجها؟

احب زوج أختي وهو يحبني

أنا عندي مشكلة صعبة للغاية، ومؤلمة جدا بالنسبة لي، ولكن قبل أن أروي مشكلتي أريد أن أطلب منكم أن لا تحكموا علي، ولا ترجموني بأحكامكم المتسرعة الجائرة، فأنا في نهاية الأمر مجرد إنسانة وشعرت بأحاسيس لم تكن بيدي منذ البداية... فرجاء إن كان لديكم حل قدموه لي وإن لم يكن فاتركوني في حالي، 


أنا فتاة أبلغ من العمر 19 عاما، تزوجت شقيقتي التي تكبرني بعامين من شاب وسيم ورائع قبل عام ونصف، ومنذ أن تقدم لها وهي تحكي لي وتخبرني كل ما يحدث بينه وبينها، وكانت دائما ما تحدثه أمامي، وأحيانا تدلله وتتبادل معه القبل أمامي أيضا، ... بينما أنا في الحقيقة أحترق من الداخل، ونار الغيرة تمزقني، فقد كنت قد وقعت في حب زوجي شقيقتي منذ أن تقدم لخطبتها، أحببته منذ أن رأيته لأول مرة، وكنت في تلك اللحظات أتمنى لو أنه يغير رأيه عنها ويتقدم لي بدلا منها، لكن خطوبته بها استمرت، وطبعا أنا لم أتدخل مع أني كنت في عز ألمي وغيرتي...


لقد احتملت عذابي طوال فترة خطوبتها منه، وهي تحدثه وتدلله أمامي، وفي بعض الأحيان كنت أسمع صوته وهو يقول لها حبيبتي وقرة عيني وكلمات يدللها بها، كنت أشعر أني سأموت، أو أن أختي يجب أن تموت، لهذه الدرجة وصل هوسي به وعشقي له، حاولت بيني وبين نفسي أن أتواصل معه، وأخبره بحبي، لأني كنت أعتقد أني أحبه أكثر من حبها هي له، لقد كنت أقارن بين شوقي الشديد إليه، وبين تصرفاتها هي التي تعبر عن حب عادي، أعتقد أنها لا تحبه ولكن بما أنه تقدم لها فهي تعامله بحب، لكني أنا معجبة به بشدة، وأراه كما لو كان فارس أحلامي، توأم روحي، ونصفي الثاني، 


لقد كانت أختي تدعوني باستمرار للخروج معها هي وخطيبها إلى كل مكان يخرجان إليه، لأن أمي وأبي لم يسمحا لها بالخروج معه وحدها، وهكذا أزددت قربا منه، وتعقلت أكثر به، وصرت أتمنى لو أن أختي تختفي من الوجود ويصبح لي وحدي، لكن هذا لم يحدث، وكنت أرى أنه مهتم بشقيقتي أكثر من اهتمامه بي أنا، ولهذا كنت صامته ولا أعبر عن مشاعري رغم أني متأكدة من أنه يحس بي بسبب نظراتي التي كانت ستلتهمه... 


في ليلة زفافهما شعرت باختناق، حتى أني قضيت نصف الوقت وحيدة وبعيدة عن الحفلة، لأخفي دموعي وقهري، وبعد زواجهما سافرا شهر العسل، وعادا ثم استمرت حياتهما بشكل اعتيادي، في هذا الفترة حملت شقيقتي بطفلها الأول، واحتاجت من يساعدها في بعض المهام المنزلية، وبشكل خاص أن بيتها شقة صغيرة ولا تحتاج إلى خادمة، لكنها أحيانا تحتاج إلى مساعدة بسيطة، لذلك كانت أمي ترسلني لأعتني بها واسعادها بين وقت وآخر، وبشكل خاص أنها كانت تقيم قريبا من بيتنا، 






وحينما أذهب إلى هناك كثيرا ما ألتقي بزوجها، الذي يعود للغداء والعشاء، وأشعر آن ذك بأني فوق السماء، وأصبحت بعد ذلك أشتهيه، وأفكر فيه بطريقة مختلفة، لم يعد مجرد إعجاب أو حب بريء، بل أصبحت أتخيله معي على السرير، وأمارس العادة السرية وأنا أحلم به، لقد أصبحت مهووسة بكل شيء عنه، ومع الوقت بدأت أشعر أنه بات يبادلني الإعجاب وأنه أخيرا أحس بي، وأصبح يحب التواجد في البيت حينما أكون موجودة، وكانت في هذه الفترة شقيقتي متعبة جدا من الحمل، وكان الطبيب قد نصحها أن لا تغادر السرير، فأصبحت شبه مقيمة لديهم في البيت.


مع الوقت توطدت علاقتي بزوجها، بينما هي في غرفة نومها لا تغادرها إلا نادرا، حفاظا على صحتها وعلى الجنين، في هذا الوقت استمتعت كثيرا بقضاء الوقت مع زوج أختي، كنا نعد أنا وهو لها الطعام في المطبخ معا، " على أساس أننا نعتني بها، وعلى أساس أننا لا نقصد سوى ذلك " ومع الوقت بدأنا نتحدث أكثر عن أنفسنا، وعن ما نحب وما يعجبنا، واكتشفت أن هناك نقاط كثيرة مشتركة بيننا، بينما ليست هناك نقاط مشتركة بينه وبين أختي، 


بعد ذلك دخلت شقيقتي المخاض وأنجبت طفلا، وفي هذه المرحلة انتقلت إلى بيت أهلي، لتقضي هناك فترة النفاس، وهذا جعلني أشعر أن أيام العسل والسعادة انتهت، فأنا لم أعد أرى زوجها إلا نادرا، وفي أطار محدود، حينما يأتي لزيارة أختي ويجلس معها، ويرى أبنه، جننت في ذلك الوقت من الإشتياق ولم أستطع أن أحتمل أكثر، فحملت نفسي وذهبت ذات يوم لزيارته، كان في ذلك اليوم قد مضى عشرة أيام على ولادة أختي، حينما وصلت إلى بيته وفتح لي الباب، وقفت أتأمله بشوق وحنين ثم دفعت نفسي إلى صدره بقوة حينما شعرت أنه لن يمانع... 


وطبعا هو لم يمانع بل حضنني هو الآخر بقوة، وصار يهدهدني ويقول لي " لا بأس، أفهمك، أعرف ما تشعرين به " وفي ذلك اليوم حدث كل شيء بيننا، فقد فقدنا السيطرة على أنفسنا، فزوج شقيقتي لم ينم معها منذ أربعة أشهر بأمر من الأطباء بسبب وضعها الصحي وصحة الجنين، وفي الوقت نفسه هي في النفاس، وأنا متوفرة، وأحبه ومشتاقة بشدة، وأريده بأية طريقة، ... حدث ما حدث، وفقدت عذريتي معه في ذلك اليوم، ... 


بعد ذلك وجدته يبكي بحرقة، ويقول لي : ما الذي جاء بك؟ لماذا أتيت؟ لماذا سمحتي لي بأن أفعل بك ما فعلت؟ " ولم أفهم سر بكائه، ولم أفهم لماذا هو حزين وغاضب، لقد عبرنا أخيرا عن مشاعرنا، وكشفت له كما كشف لي عن الأشتياق والرغبة الشديدة التي تسكننا.


لقد جلس يبكي بحرقة، وأنا أنظر إليه بحقد وغيرة شديدة، لأنه كان يقول لي : لقد أنهيتي الليلة علاقتي بشقيقتك، لقد دمرتي حياتي، ماذا أفعل الآن !!!


طبعا أنا تجاهلت كلامه، لأني أعرف أنه يحاول أن يبدو أمامي وكأنه لم يكن يقصد، لكنه كان يقصد، وكان يريد، وكان يلمح لكل هذا في الشهور التي كنت أقيم فيها معهم، أنا متأكدة من أنه يريد كل هذا ... المشكلة الآن أنه طلب مني أن لا أخبر أحدا، وأن أستر عليه لأجل مصلحة أختي ولأجل مصلحة أبنه فهو لا يريد أن يطلق أختي، ولا يريد أن ينهي هذه الزواج!!!


هنا شعرت بانهيار كبير، وبشكل خاص أني تأكدت من جدية طلبه، لأنه عرض علي أن يأخذني لطبيب يعيد لي عذريتي!!! لكي يعود كل شيء كما كان، ...!!!


وهذا الأمر جعلني أشعر بحقد شديد على أختي، لأني أعتقد أنه يحبني لكنه خائف منها، خائف من أن يخسر ابنه لو أنه طلقها، لأن أختي شخصيتها قوية ومسيطرة، غالبا هو يخاف منها، فأنا اكتشفت أنه يحبني بشدة، ويشتهيني بعنف، حتى أنه كان يتأوه بصوت عالي حينما كان معي، شعرت بشدة رغبته بي، فلماذا يحرم نفسه ويحرمني من هذه المتعة واللذة والسعادة، حفاظا على صورة أجتماعية ليس لها قيمة، لماذا لا يطلق اختي ويتزوج مني... !!! 


أنا كفيلة بإعادة ابنه إلى حضنه، يمكنني أن أجبر اختي على التنازل عن ابنها، لدي حيل جيدة، فقد فكرت في بعضها، وعرضتها عليه، لكنه رفضها جميعا وقال بأنه لا يريد أن يحرم ابنه من والدته، فماذا أفعل أكثر، .. .كيف أخلص حبيبي ( زوجي اختي ) من خوفه وتردده، كيف  أقوي شخصيته لأجعله يطالب بحقه في الزواج مني والعيش معي، فهو يحبني بجنون وأنا أشعر بذلك وأراه في عيونه ... كيف اطلق اختي من زوجها؟ ساعدوني ... !!!!


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك. 


زوجي لا يهتم بي ولا بمشاعري

 زوجي لا يهتم بي ولا بمشاعري، زوجي يهملني ولا يتكلم معي، زوجي لا يهتم لزعلي، زوجي لا يهتم بي عندما أمرض، لا قيمة لي عند زوجي، زوجي تعبني نفسيا وقهرني، نفسيتي تعبت من زوجي، 


متزوجة منذ خمسة أعوام من رجل كان بيني وبينه استلطاف ونظرات بريئة قبل الزواج، وحب عذري صامت، فقد كان ذلك الشاب هو شقيق فتاة تدرس في المدرسة التي أعمل فيها، وكان يأتي ليأخذها، وحينما يكون دوري أن أودع الطالبات كنت أراه وأرى نظراته المعجبة، وبعد ذلك اصبح يتودد لي عن طريق شقيقته، التي نقلت لي أعجابه، وسألتني إن كنت مرتبطة أو على علاقة بأحد، فأخبرتها بالحقيقة وهي أني لست في علاقة ولم يسبق لي أصلا ان ارتبطت أو تعلقت بأحد، لكني أيضا أشعر باستلطاف كبير نحو شقيقها، وهكذا تقدم ذلك الشاب لي واصبح زوجي، 


في مرحلة الخطوبة كان ودودا ورائعا معي، وعشت معه أجمل سنوات حياتي، وكنت أعتقد أني الفتاة  الأكثر حظا في العالم، لأني أحظى بكل هذا الحب وكل هذه الرعاية من زوجي، واستمر حبه لي مشتعلا حتى بعد الزواج، وكان أكثر قربا مني، وبات يعشقني بطريقة غير عادية وبشكل خاص بعد أن أنجبت أبني الأول، حيث عاملني كما لو كنت ملكة وأتدلل وأطلب ما أريد، صحيح نحن كنا مجرد أسرة صغيرة متوسطة الدخل، لكن هذا لم يمنعه أبدا من تدليلي بالقدر الذي تسمح به ظروفنا، وحتى هذا الوقت كنت أعتقد أن الحياة كلها ملكي لأني زوجة سعيدة وأم محظوظة...


لكن كل شيء تغير تماما منذ عامين، حينما حصل زوجي على ترقية في عمله، وانتقل إلى وظيفة مختلفة كل الإختلاف عن الوظيفة السابقة، براتب أفضل وأمتيازات أكبر، وبات أيضا محاطا بالعديد من الفتيات الجميلات، بينما أنا استمر عملي في التدريس في نفس المدرسة التي أعمل فيها، والغريب أن زوجي ورغم أن راتبه أصبح تقريبا ضعف ما كان يتقاضاه قبل الترقية، لكنه أصبح بخيلا جدا معي، ودائما ما يدعي أنه مفلس، ويبدأ في تبرير ذلك بأنه يخطط لبناء بيت جديد لنا، وغير ذلك ... 


لكنه حتى لا يملك أرضا، لم يشتري واحدة، وأكتشفت أنه لا يدخر المال، لأني اطلعت سرا على كشوفاته البنكية عن طريق إيميله ووجدت بأنه يصرف ماله على حجوزات الفنادق!!! والمطاعم، والنزهات والماركات وأندية الجيم وغير ذلك ... 


لقد تغير زوجي لم يعد حنونا كما كان، بل على العكس أصبح سريع الغضب مني على أتفه الأسباب، وأحيانا يفتعل معي مشكلة فقط ليتجنب النوم معي في نفس الغرفة، ويذهب للنوم في المجلس أو غرفة أخرى، حيث يقفل الباب على نفسه وفي بعض المرات أسمعه يتحدث لكني لا أستطيع أن أميز ما يقول فالصوت لا يكون واضحا... 





إذا خرج من البيت لا يتصل ليطمئن علي كما كان في الماضي، وإن اتصلت به لا يرد علي حتى ولو أتصلت به عدة مرات أو كان الوضع طاريء وخطير، ففي مرة من المرات سقط ابني من السلم، وأصيب في رأسه، وكان الصعب علي أن أقود سيارتي وأحمله للمستشفى بينما هو مصاب وبحاجة إلى من يضغط على جرحه طوال الطريق، اتصلت بزوجي ولكنه لم يرد ارسلت له عدة رسائل ولم يرد، رغم أنه اطلع عليها، في النهاية ذهبت إلى المستشفى مع جارتي التي سارعت لمساعدتي...


والغريب أني حينما سألته عن سبب تجاهله لي ولمكالماتي رغم حساسية الموقف، قال بأنه لم يرى الرسائل، وأنه متأكد من أنني توهمت أنه قرأها، وأنه لم يقرأها إلا في آخر النهار، لكنه كان (أون لاين ) لقد رأيته بأم عيوني، ومع ذلك ينكر... وطبعا توحش علي وصار يصرخ ويتهمني بأني شكاكة، وأني مريضة، وأني أريد أن أشعره بالذنب لأني أكرهه وأكره أن أراه سعيدا !!!!


هنا بدأت أدرك أن زوجي لم يعد هو من تعرفت عليه في البداية، ومن عشت معه أول ثلاث سنوات من الزواج فهذا الرجل تحول تحولا جذريا، وبات شخصا آخر لا أعرفه، فهو لم يعد يهتم بي نهائيا، ولا بمشاعري، ولا يهمه حتى ما أفعله طوال يومي، لم يعد يغار علي حتى، فهو بات يتركني بالأيام ولا يسأل عني ولا يحاول أن يعرف ما أفعله في غيابه، 


والغريب أنه أيضا لم يعد يطلب العلاقة الحميمة مني، بل على العكس أصبح يتجنبني قدر استطاعته، ويدعي أنه متعب ومريض ولكنه بخير، وحينما أتقرب أنا منه يهرب للصالون، ثم لاحظت انه يتأنق كثير أكثر من المعتاد، وعاد أصغر من عمره بكثير، وأصبحت تصرفاته تصرفات مراهقين، ويستمع إلى موسيقى غريبة وأغاني كان في الماضي يسخر منها ومن الذين يسمعونها ويقول بأنها ليست أغاني وأنما هي مجرد إزعاج وتلويث سمعي، بات الآن يسمعها طوال الوقت، ويضعها في السيارة، مع أنه حاول أن لا يسمح لي باكتشاف ذلك، لكني ركبت في سيارته واكتشفت الكثير، كذلك اكتشفت أن سيارته فيها رائحة عطر نسائي ليس لي، واصلا أنا لا أركب سيارته لأن لدي سيارتي...!!!!


لا أعرف ما هي المشكلة، ولا أستطيع أن أتجسس عليه لأني خائفة أن يكتشف ذلك ويعاقبني بتطليقي أو بأي شكل يدمرني نفسيا، وفي الوقت نفسه أنا أشك فيه كثيرا، ومتأكدة من أن هناك إمرأة أو حتى عدة نساء أخريات في حياته، لكني لا أعرف من هن، وحتى لو عرفت ما هو الحل؟ كيف سأتصرف معه؟ هل أطلب الطلاق وأدمر بيتي وزواجي؟ أم أصبر لعله يسأم من هذه الطفرة الجديدة في حياته ويعود!!! لا أعرف أنتظر منكم إجابة ومن أصحاب الخبرة والرأي السديد، دلوني على وصفة تعيد لي زوجي ... 



لا قيمة لي عند زوجي وتعبني نفسيا !!!

 زوجي لا يهتم بي ولا بمشاعري، زوجي يهملني ولا يتكلم معي، زوجي لا يهتم لزعلي، زوجي لا يهتم بي عندما أمرض، لا قيمة لي عند زوجي، زوجي تعبني نفسيا وقهرني، نفسيتي تعبت من زوجي، 


بنات تكفون أبيكم تسمعوني...

أنا متزوجة جديد، وحاليًا حامل، بس والله تعبت نفسيتي من حياتي مع زوجي.

هو من النوع العصبي جدًا، يعني كلمة تنقال بالغلط، أو حتى بدون سبب واضح، يرفع صوته ويجرحني بكلامه.
أنا قبل الزواج كنت موظفة وأكمل دراستي، والحمدلله كنت ناجحة بحياتي ومستقلة.
بس من أول شروطه لما تقدم لي إنه ما أبيك تشتغلين ولا تدرسين، أبيك لبيتي وحياتي، وأنا بغبائي وافقت، قلت خلاص دام اللي قدامي رجال يبي حياة مستقرة وبيت مليان بالراحة، أمشي معاه.

ومن تزوجنا وأنا قاعدة بالبيت، كل اهتمامي فيه وببيتي.
هو يطلع الصبح لدوامه، ويرجع الظهر، يتغدى وينام، وبعدها طول وقته بين الجوال، إما يتابع أفلام أو مشغول بتطبيقات التواصل، وأنا أتحسر أبي كلمة، أبي قعدة، أبي حوار.

وكل مرة أحاول أقرب منه وأسوي جو حلو، يتحجج إنه تعبان، ويعصب من أبسط كلمة، حتى لو كانت شيء عادي.
لسانه جارح، حتى لما يكون الموضوع تافه، يقلبه مشكلة وينفجر علي، وأتحمل وساكتة.

ومو بس كذا، أي شيء في حياتي ممنوع.
لا خروج إلا معه، وحتى لما أطلع معاه، يقعد يصارخ علي على أي شيء بسيط قدام الناس، لدرجة صرت أخاف أطلع معاه.
مافي طلعات لبيت أهلي إلا بشق الأنفس لأنه بعيد، ومافي صديقات، لا شغف، لا دراسة، لا شغل، لا شيء، بس هو والبيت والجدران اللي حواليني.

أنا مو مقصرة معاه بشيء، والله العظيم، مهتمة بنفسي وبشكلي وبأكله وبكل شيء يخصه.
بس ولا مرة سمعت منه كلمة حلوة!
دايم انتقاد وصريخ ووجه عابس، بس مع الناس خارج البيت؟ لا.. ضحك ومجاملات وسعة صدر!

حاولت أتفاهم معاه كثير، حاولت أتكلم وأفتح حوار، بس هو قافل، ما يسمع لي، وإذا فتحت فمي زاد علي بالكلام الجارح.

أنا قاعدة أحاول قد ما أقدر إني أكون قوية، ملتزمة بصلاتي وحجابي وقرآني وحقوقه، بس والله قلبي خلاص، تعبان من داخلي.
ودي أرجع البنت اللي كنتها قبل، اللي عندها حياتها وطموحها وما تنكسر من كلمة أو تصرف جارح.

صرت أفكر بالطلاق، جد أفكر فيه كحل..
بس قبل ما أخطي أي خطوة، أبي مشورتكم، أبي نصيحتكم من قلب.
شلون أعيش معاه بدون ما أتعب نفسيتي أكثر؟ شلون أكون قوية قدامه وما أتأثر بكلامه اللي زي السهام؟
الله يجزاكم خير ساعدوني."

أنا زوجة… مو قطعة أثاث

 "أنا زوجة… مو قطعة أثاث"

تدرون شو أصعب إحساس ممكن تمر فيه الزوجة؟
مو الجفاف العاطفي، ولا حتى الوحدة…
الصعب لما تعيشين جنب زوجك، لكن مب معاه. لما تحسن إنك موجودة كأنك قطعة أثاث، كل يوم يشوفك، بس ما يشوفك.

أنا تعبت… والله تعبت.
بعد ما حضرت دورات، وغيرت نفسي، وغيرت أسلوبي، وحسيت إنه فعلاً علاقتنا تحسنت، صرت ألبي له كل شيء، ما يقصر علي في شي، والحمد لله حتى العلاقة الحميمية كانت ماشية.
لكن... في شيء ناقص، شيء مهم، وما قدرت أملأه بكل اللي سويته.

زوجي يرجع البيت متأخر كل يوم، وكل يوم نفس السيناريو:
يدخل، يبدل، ياكل، ويسكر باب المجلس عليه… أو يطلع.
أنا؟ أظل أنطره… أظل واعية للفجر، وأرقد اليهال، وأنا قلبي مولع ضو من القهر.

حاولت، والله حاولت…
كل مرة أختار وقت مناسب وأكلمه، بأسلوب هادي، بابتسامة، بأسلوب تعلمته من الدورات.
أقترح عليه نقعد نشوف فيلم، نسوي شيء، ألعب معاه ألعاب تعلمناها كأزواج…
يرفض.
كله رفض، أو تطنيش.

آخر مرة، من أكثر من شهر، قال لي بالحرف:
"ماباج تردين تتكلمين في هالموضوع… دبريلج شيء غيري تسلين وياه، وخليني أعيش حياتي مثل ما أبى."
انصدمت.
يعني أنا مش جزء من حياته؟
أنا بس مسؤولة عن العيال؟ عن شكلي؟ عن البيت؟

كل يوم أكشخ… لبسي الصبح غير عن الظهر، وغير عن الليل.
أنتظر نظرة، كلمة، مشاركة بسيطة، بس ما في.
أنا ما أقول أبيه يقعد معاي 24 ساعة، بس على الأقل يحس فيني.
يحس إني موجودة.

أحس نفسي ضايعة…
وعدته ما أفتح الموضوع مرة ثانية، بس السالفة قاعدة تكبر في قلبي،
صرت فعلاً أحس إني لا شيء في يومه،
وكأني موظفة بيت… مو زوجة.

شو أسوي؟
أنا مب مقصرة… بس لين متى أظل أعيش بروحي وهو معزول في عالمه؟
لين متى أظل أصارع الشعور هذا بروحي؟
أنا إنسانة… أبي أعيش، مو بس أكون شكل في زواية البيت.

زوجي يكلم بنات سناب ويكلم وحدة بالواتساب!!!

 زوجي يكلم بنات سناب، زوجي يكلم وحده بالواتس اب،  زوجي يحب يكلم النساء، عقاب الزوج الذي يكلم امرأة أخرى في التليفون، علامات الزوج اللي يكلم بنات، زوجي يكلم بنات هل اطلب الطلاق.

زوجي يكلم بنات سناب... زوجي يكلم وحدة بالواتساب...

أنا إنسانة بسيطة، ما أطلب من زوجي شي كثير غير الاحترام، والصدق، والوفاء. بس للأسف، زوجي من النوع اللي يحب يكلم النساء، يعني حتى وهو جنبي، تلقينه عالسناب أو الواتساب يضحك ويطقطق مع وحده، كأنه عزوبي ما عنده بيت ولا زوجة تنتظره.

في البداية، كنت أقول لنفسي "يمكن صداقات عابرة، يمكن ما يقصد شي"، بس مع الوقت صرت ألاحظ تفاصيل تؤكد لي الشك. كل ما أقرب منه، يخبّي جواله. كل ما رن، يطلع برا الغرفة، أو يرد بسرعة ويقول "شغل". وبالصدفة، شفت محادثة له مع وحدة في الواتساب... كلام واضح ما فيه أي احترام لي كزوجة. نكات، غزل، وجرأة مو طبيعية.

طبعًا، واجهته. قال لي "مجرد كلام"، "ما في شي"، وقلل من الموضوع، لكن أنا من جوّا انكسرت. لأن حتى لو ما كان فيه علاقة جسدية، فيه خيانة مشاعر، فيه كذب، فيه استغفال.

سألت نفسي ألف مرة: زوجي يكلم بنات... هل أطلب الطلاق؟
ما أقول إن الطلاق سهل، لكن العيش مع إنسان يستهين فيك ويطعن ثقتك كل يوم، أصعب.
أنا أحبه، ما أخفي، لكن كل يوم أحس نفسي أقل، كل يوم أفقد إحساسي بأني مرغوبة أو مهمة في حياته. سألته: ليش تسوي كذا؟ قال "هذي طبيعة الرجال"، طيب وأنا؟ أنا مو بشر؟ مو من حقي أحس بالأمان؟

صديقتي قالتلي شوفي علامات الزوج اللي يكلم بنات وراقبي، ولقيت نفسي مطابقة لها وحدة وحدة… التغير في المعاملة، قلة الاهتمام، طول الوقت بالجوال، قفل البرامج ببصمة، تغيير كلمة المرور… كلها كانت تصرخ في وجهي: "زوجك ما عاد وفي".

ما أبي أخرب بيتي، بس في نفس الوقت ما أقدر أعيش في بيت ثقتي فيه مكسورة. عقاب الزوج الذي يكلم امرأة أخرى في التليفون ما هو بس خصام أو تطنيش… العقاب الحقيقي إنك تعرفين قيمتك وتتصرفين بما يليق بك، بس المشكلة إني ضايعة بين الغضب والخوف… وخايفة القرار يظلمني أنا قبل لا يردعه هو.


تزوجته حبًا… واكتشفت إني كنت وسيلة فقط

 تزوجته حبًا… واكتشفت إني كنت وسيلة فقط

أنا متزوجة من رجل أقل مني بكثير… ماديًا، واجتماعيًا، حتى في النظرة للحياة. راتبي أكثر من راتبه، أسلوبي بالحياة غير، هو بالكاد يوفر مصاريفه وأنا اللي أصرف على نفسي وحتى على بعض متطلبات البيت.
أنا مو متكبرة، بس تعبت… تعبت من التظاهر بأني راضية وأنا من داخلي أنزف ندم.

من البداية كنت أحبّه، ويمكن حتى تعلقت فيه لدرجة إني وقفت بوجه أهلي وتزوجته رغم اعتراضهم، حسّيت وقتها إن الحب بيكسر كل الفروق، بس ما كنت أعرف إن اللي كنت أشوفه "حب"، كان بالنسبة له خطة بديلة… وسيلة.

اليوم بعد الزواج، اكتشفت الحقيقة اللي كسرتني:
هو ما تزوجني لأنه يحبني… هو تزوجني لأنه كان يحب بنت ثانية، وأهلها رفضوه بسبب فقره، فراح تزوجني عشان يجمع فلوس، ويرجع لها لما يكون جاهز.

أنا حرفياً كنت "الخطة ب".
كنت الدرجة اللي يطلع فيها، والآن أنا قاعدة أدفع الثمن.

ما يوديني أماكن تليق فيني، ما يعاملني كزوجة محترمة، حتى نظراته لي فيها جفاف وكأنها تقول: "انتي مش هي".
ولا مرة حسّيت إني غالية عليه، حتى أبسط مشاعر الاهتمام ما وصلتني منه.

يمكن تقولون لي ليش للحين معاه؟
ما أدري… يمكن لأنّي مو قادرة أواجه الناس بكسرتي، يمكن لأنّي مازلت متشبثة بوهم كان جميل في عيني، أو يمكن لأني خايفة أرجع لأهلي وأقول لهم: "كنتم على حق".

بس داخلي مكسور…
وأنا مو بس نادمة، أنا ندمانة حد الموت.


اترك تعليقا أو نصيحة هنا 

باسمك أو  كمجهول، 

وساهم في حل المشكلة، 

أخو زوجي يتدخل في كل تفاصيل حياتي

 أخو زوجي يتدخل في كل تفاصيل حياتي,سلفي,اخو زوجي,أخو زوجي يلاحقني,اخو زوجي يتقرب مني,

 أخو زوجي يتدخل في كل تفاصيل حياتي

أنا متزوجة من خمس سنين، وساكنة في بيت أهل زوجي… من أول يوم حطيت رجلي في البيت وأنا حاسة إني مراقبة، بس أكثر شخص يتعبني فعليًا هو أخو زوجي.

هو مو كبير بالعمر، لكن تصرفاته وكأنه ولي أمري! كل شي يتدخل فيه… من لبسي، طريقتي في الطبخ، وحتى الوقت اللي أطلع فيه من الغرفة. يعني حتى لو كنت طالعة ألعب مع عيالي في الحوش، لازم يمر ويعطيني ملاحظة: "ما يصلح تطلعين بهالشكل" أو "ليش عيالك يصارخون؟ خففي صوتهم".

مرة طلعت أنا وزوجي نشتري أغراض للبيت، تواصل مع زوجي بالتلفون وقال له: "وين رايحين؟ تأكد إنك ما تأخرتوا". يعني كأنه أبوه! ولما واجهت زوجي، قال لي "هذا طبعه… طنشي".

اللي يقهر أكثر إن أمه دايم تبرر له، تقول "ترى هو حريص عليكم"، بس أنا مو حاسة إنها حرص بقدر ما هو تحكم وتسلط.

ومرة من المرات، كنا طالعين عزيمة ولبست لي عباءة جديدة، جاء بكل وقاحة وقال: "العباية هذي تلفت النظر… ما تناسب تطلعين فيها"، مع إنه ما له أي دخل! حتى زوجي وقف ساكت وما قال له شي، وأنا انحرجت وانقهر قلبي.

أنا أحاول قد ما أقدر ما أحتك فيه، بس وجوده المستمر في البيت ومعاملته وكأني بنتهم الصغيرة مو زوجة رجل وراعية بيت، صاير يضغط على أعصابي. وصرت أحس إني أعيش في رقابة مو زواج.

كذا عاقبت زوجي اللي ينتقدني باستمرار!!!

 انتقاد الزوج لجسد زوجته، الزوج الذي يقلل من قيمة زوجته، الرجل الذي يتكلم عن زوجته بالسوء، عقاب الرجل الذي يبكي زوجته، الرجل الذي ينتقد زوجته باستمرار، 

كذا عاقبت زوجي اللي ينتقدني في كل شي، حتى في جسدي!!!

أنا ما كنت أتوقع يوم من الأيام إني أوصل لهالمرحلة… مرحلة أني أقعد أطلع بالمراية وأكره نفسي. مو لأني فعلاً مو حلوة، بس لأني تعبت من انتقادات زوجي المستمرة، مو حلوة مو مقبولة أبد، انتقاد الزوج لجسد زوجته، تعبت من كل كلمة سلبية يرميها علي كأنها مزحة، وهي تذبحني كل مرة.

كل يوم تعليق… بطني كبرت، بشرتي صارت باهتة، شعري خفّ، صدري ترهل… مع إنه يدري إني حملت وولدت، وتعبت، ومرّيت بفترة رضاعه ما كانت سهلة، بس ولا كأنه يقدّر. العكس، يحسسني إن جسمي صار عبء عليه، كأن الجمال لازم يظل ثابت وكأننا ما نكبر ولا نعيش ضغوط.

مو بس الشكل، حتى لو سويت شي من قلبي، طبخت له، رتبت له، لبست له… دايم يقلل من كل شي، والزوج الذي يقلل من قيمة زوجته ما يخرب بس العلاقة، يخرب ثقتها بنفسها ويحبطها بعد. حتى قدام الناس، قدام أهله أو ربعه، يتكلم عني كأني ثقيلة، أو إني ما أشتغل زين، أو إني نكدية… الرجل الذي يتكلم عن زوجته بالسوء يقلّ احترامها في عين كل من يسمع.

تعبت من الانتقاد، تعبت من التجاهل، تعبت من إني كل يوم أصحى أحاول أرضيه، وهو ينتقد زوجته باستمرار، على كل حركة، وكل كلمة، وكل تصرف. تعبت من الشعور إني مو كافية، حتى وأنا أبذل كل جهدي.

كم مرة بكيت قدامه؟ وكم مرة شاف دمعتي وسحب نفسه وراح، ولا حتى حاول يطبطب علي؟ هل عقاب الرجل الذي يبكي زوجته بس إنه يخسر احترامها؟ ولا المفروض أحد يعلّمه إن الكلمة تجرح، وإنه مو كل شي يمشي على مزاجه؟

أنا قاعدة أوصل لمرحلة كره، مو كره له، كره لذاتي. وهذا اللي أخاف منه أكثر من أي شي… إني أفقد نفسي، وأفقد ثقتي، وأفقد قدرتي على الحب.

أذكر يوم كنت واقفة قدام المراية قبل مناسبة عائلية، لبست عبايتي الجديدة، وتزينت على ذوقه… جاني، طالعني من فوق لتحت، وقال:
"والله ما أدري ليش تصرفين فلوس على شي ما راح يغيّر شي… العباية مو اللي محتاجة تغيير."

انكسرت جواي شي ما يتصلح. ضحكت غصب، بس قلبي انكسر. انتقاد الزوج لجسد زوجته مو دايم يكون مباشر… أحيانًا يكون بنظرة، أو تعليق مثل هذا.

ويوم ثاني، كنت جالسة مع أهله، وقال قدام الكل:
"عاد زوجتي ترى طباخة زينة… إذا عندها مزاج، بس لا تتحمسون، يمكن تحرق الغداء على بالكم سويت لكم مفاجأة!"
ضحكوا، وأنا ضحكت معاهم، بس من داخل حسيت إني زوجة تُهان بكلمة، ويضحك عليها الكل.

والمصيبة؟ حتى أمي يوم زارتنا، سمعته مرة يقول لي:
"أنتي وش فايدتك إذا حتى تربية العيال ما عرفتي لها؟"
قالها وهو يصرخ، والعيال سامعين، وأمي تسمع، وأنا طبعًا… صامته. الزوج الذي يقلل من قيمة زوجته، ما يقللها بس قدام نفسه، يكسرها قدام عيالها، وأهلها، وكل من حولها.

مرة من المرات، صحيت الصبح وهو عابس، قلت له:
"صاير شي؟"
قال: "إيه، صاير إني تزوجت إنسانة ما تشبه اللي كنت أطمح لها."
ما نمت ذيك الليلة، وكل الليلة بعدها. كنت أتمنى أختفي، أبكي بصمت، وهو الرجل الذي ينتقد زوجته باستمرار ولا يسأل ليه صرت خامدة، ليه صرت أسكت وقت الكلام.

وهذي مو مبالغة، أنا فعلاً كرهت زوجي بسبب كذبه وكلامه، حتى لما يقول لي "ما قصدت أجرحك"، أو "إنتي حساسة"، أحس إن عقلي مو لي، وأني طول الوقت أبرر له قسوته.

أنا ما أطلب شي كبير. بس أبي أكون مرتاحة. أبي أحس إني إنسانة. مو مجرد شي في البيت يعبي فراغه، ويرتب فوضاه، ويبتسم حتى وهو ينكسر.

صرت أدخل الحمام، أقفل الباب، وأطالع نفسي بالمراية وأسأل:
"هذي أنا؟ هذي البنت اللي كانت تضحك من قلبها؟ وين راحت؟"
كل مرة أقول بصبر، أقول بكرة يتغيّر. بس ما كان يتغيّر… اللي تغيّر هو قلبي.

كنت أسمع صديقاتي يحكون عن أزواجهم، اللي حتى لو غلطوا، يرجعون ويعتذرون. وأنا؟ كنت أعد الأيام اللي ما قال لي فيها شي يوجع. صارت الهدنة بيننا تُحسب بالأيام.

وفي مرة، كنت أجهز سفر للعيال عشان إجازتهم، قال لي:
"على شنو تعبين شنطهم؟ خليهم في البيت، ما يحتاج يتدللون وهم عند أمهم اللي ما تدري تدير بيتها!"
وانا رديت لأول مرة، بصوت ثابت، قلت له:
"لا تتكلم عني بهالشكل، لا قدامهم ولا وراهم."
نظر لي وكأنه مو مصدق، يمكن أول مرة يشوفني أواجهه.

عقاب الرجل الذي يبكي زوجته؟ هو يوم تقوم من تحت الركام، وتبدأ تشوف إن الحياة أكبر من إنها تُقضى في ترميم كسر ورا كسر.

في هذيك الليلة، ما نمت. جلست أفكر:
وش اللي باقي؟ كم مره لازم أسمع إني مو كافية؟ كم مره لازم أشكك بنفسي؟
صار لازم أقرر. يا أواجهه بوضوح… يا أبتعد قبل لا أنكسر للأبد.

اليوم اللي بعده، طلبت أتكلم معاه، بدون صياح، بدون دراما. قلت له:
"أنا خلاص. ما أبي أكمل بهالشكل. ما فيه احترام، ما فيه حب، ما فيه أمان. إذا تبي تكمل، لازم تتغير… وإذا ما تقدر، على الأقل لا تعيشني في جحيم وأنا عايشة."
سكت. ما رد. بس عيونه كانت تقول إنه لأول مرة يسمعني فعلاً.

مرت أيام بعد المواجهة. هو صار ساكت أكثر، أقل حدة، بس مو لأنه تغيّر… لأني أنا تغيّرت.

صرت ما أرفع صوتي، بس ما أتنازل.
ما أصارخ، بس ما أسكت.
ما أطلب، بس ما أتنازل عن كرامتي.

لاحظ إني مو مثل أول. صار يدورني بنظراته، يحاول يكلمني بلين، بس مو لأنه ندم، أحسه خايف يفقد السيطرة.
الرجال اللي ينتقدون زوجاتهم باستمرار مو دايمًا يشوفون المشكلة فيهم، لكن يشوفون إن فقد التحكم = خسارة.

وقالها:
"انتي متغيرة، صرتي جامدة، وين راحت الطيبة؟"
قلت له:
"اللي كانت طيبة، ماتت من كثر ما انكسرت."
ما صرخ، ما هاج. بس وقف، وطلع، وترك وراه صمت ثقيل.

الزوج اللي يقلل من قيمة زوجته، ما يعرف إنه قاعدة تتكون جواها نسخة جديدة، أقوى، أبرد، أذكى… نسخة ما تعطي فرصة ثالثة.

صرت أشتغل على نفسي، دخلت دورة عن العلاقات، قريت كتب، حطيت حدود.
صديقاتي قالوا: "رجعتي تضحكين!"
أيوه… لأن الرجل اللي يتكلم عن زوجته بالسوء، ما عاد له صوت في قلبي.

بس ما قررت أتركه… لسه.
كنت أبي أشوف: بيحاول؟ بيسوي شي؟ بيطلب فرصة حقيقية؟

لكن هو؟ رجع لنفس طبعه بعد أول أسبوع. رجع الكلام الجارح، رجعت الملاحظات.
مرة قال لي: "أنتي ثقيلة دم."
رديت عليه وأنا أجهز عيالي للمدرسة:
"أنا مو ثقيلة دم، أنت ثقيل عقل."

وهنا عرفت… ما راح يتغير.

بعد هالموقف، حسيت إن في شي داخلي انكسر بس ما وجعني… كأنه ارتاح.
كأن القرار اللي كنت أهرب منه صار واضح بدون نقاش.
الزوج اللي يبكي زوجته، ويقلل منها، وينتقدها دايم… ما يحبها، يحب إحساس السيطرة.

قعدت مع نفسي وسألت:
هل أقدر أعيش عمر ثاني مع شخص يشوفني مشكلة؟
هل أبغى عيالي يتعلمون إن الحياة الزوجية هي قهر وسكوت؟

رحت لأبوي، جلست معاه، وقلت:
"أنا تعبت، وحياتي مو كرامة فيها، أحتاجك تساندني."
وسكت، بس حضنني وقال: "من عيوني."

أكثر شي كان يشغلني: كيف بتكون ردة فعله؟
مو خوفًا، لكن لأنه طول عمره متعود يتحكم.

واجهته بهدوء، وقلت له:
"أنا راح أطلب الطلاق. ما أبي مشاكل، ولا فضايح، ولا أحد يعرف التفاصيل، بس أنا انتهيت."
ابتسم ابتسامة غريبة، وقال:
"براحتك… بس لا تندمين."
قلت له:
"الندم كان وأنا ساكته، الحين أنا أبدا أتنفس."

وبالفعل، مشيت بالإجراءات. ما صعبها، وما حاول يمنعني. كأنه ارتاح بعد، لأنه خسر السيطرة بس حافظ على صورته.

صديقاتي انصدموا، بعضهم قالوا "حرام، عيالك، الناس"، بس أنا كنت أعرف:
الحياة اللي ما فيها كرامة، ما تستحق نعيشها.

اليوم؟
أنا مو مثالية، بس أتنفس، أضحك، أعيش بدون صوت يطعن فيني كل يوم.
وأهم من كل شيء… صرت أعرف أنا مين، وكم أستاهل.

زوجي بخيل ومهمل وما ينفق علي !!!!

 تعبت نفسياً.. أنا لي سنتين متزوجة، زوجي مسافر برا منطقتنا عشان شغله، وأنا قاعدة مع أهله، ما عندي عيال، وكل يوم يمر أحسني أذوب من القهر.

زوجي جنوبي شرقي، جربت معاه كل شي.. دلع، حنية، اهتمام، غضب، زعل، سحبتي عليه أيام.. ولا شي نفع! ما يعطيني مصروفي، كل شهر على هالحالة.. كل ما أطلب منه يقول "إن شاء الله أعطيك"، وتروح الأيام ولا يعطيني ولا ريال! وهو يدري تمام إن أهلي يعطوني، وعادي عنده، كأنه مرتاح لهالشي، وأنا أنحرق من جواي.

الأصعب؟ إن سبب تأخر الحمل منه، عنده نقص، ومع كذا رافض يدفع للعلاج. مرة قالي خذي العلاج وبدفّعلك بعدين، وما دفع! اضطريت أوقف العلاج، لأن ما أقدر أستمر كذا، أركض وراه عشان حتى أعالج نفسي؟!

وفوق هذا كله، مديون لأهلي، ومو مهتم يسدد، حتى لما تجيه الرواتب، كلها على نفسه. يعيش حياته ولا كأن له زوجة تحتاج مصروف أو احترام أو بس إحساس!

أنا ساكتة، ما أحب أشكي لأهلي عنه، أقول يمكن يتغير، يمكن يحنّ، يمكن يوم يحس ويشيلني بعينه، بس للأسف.. كل يوم أفقد الأمل أكثر. أحسه زوج بس بالاسم، ما في مسؤولية، ولا حب حقيقي، ولا حتى أدنى تقدير.

وش أسوي؟ هل أكمل في زواج ما فيه كرامة لي؟ تعبت أقول له.. وتعبت أنتظر "إن شاء الله" اللي ما توصل!

زوجي يمنعني من الخروج من البيت !!!

 زوجي يمنعني من الخروج من البيت زوجي يمنعني من الخروج مع صديقاتي زوجي يمنعني من حضور المناسبات حدود تدخل الزوج في زوجته.

 زوجي يمنعني من الخروج من البيت !!!

أنا ما عندي مطالب كثيرة… ما أطلب سفرات ولا أطلب مطاعم خمس نجوم، بس على الأقل أبي أعيش مثل أي وحدة حولي. يعني أزور أهلي، أطلع مع صديقاتي، أروح أعراس أو مناسبات عائلية من وقت لوقت… بس للأسف، زوجي يمنعني من الخروج من البيت، كأنّي مسجونة، مو زوجة.

حتى لو طلعنا سوا، دايم هو اللي يقرر وين نروح، ومع منو نلتقي، ويضيق خلقي من كثر ما أحس نفسي ما لي أي حرية. وكل ما قلت له إني أبي أطلع أغير جو، قال لي: "ما يحتاج تطلعين، بيتك فيه كل شي". وكأنه ناسي إن الإنسان مو بس ياكل وينام، الإنسان يحتاج يتنفس، يشوف ناس، يغيّر جوه.

زوجي يمنعني من الخروج مع صديقاتي، مع إنهم محترمات، ومتزوجات، وكل اللي نسويه نجتمع ونضحك ونسولف. بس هو يشك في كل شيء، وكل تصرف بسيط مني يكبّره ويعتبره غلط. ولما سألته مرة ليش هالتضييق؟ قال لي: "أنا رجل، وأعرف المجتمع أكثر منك"، كأنه أنا ما أفهم، ولا أعرف أميز بين الصح والغلط.

حتى الأعراس والمناسبات، زوجي يمنعني من حضور المناسبات، حتى لو كانت مناسبة عائلية قريبة. يكره التجمعات، ويشك بكل دعوة، وكل لبس، وكل اسم، وكل لحظة. مرات أحس إنه يبيني أقطع علاقتي بكل العالم، حتى بأخواتي.

أنا مؤمنة إن بين الزوجين لازم يكون في احترام وثقة، بس اللي قاعد يصير تحكم مو غيرة. أبي أفهم، شنو حدود تدخل الزوج في زوجته؟ هل له حق يمنعني أزور صديقتي أو أحضر فرح أختي؟ هل من حقه يحبسني بين أربع جدران، بحجة إنه خايف علي؟

أنا صرت أمشي على قشر بيض، أخاف أتكلم، أخاف أطلب، حتى جوالي يفتشه من وقت لوقت، صرت أحس نفسي محبوسة بدون باب ولا نافذة.

ما أطالب بحرية مطلقة، بس أبي أتنفس… أبي أعيش بدون هالتحكم والشك والشكوك اللي تخنقني.

زوجي يكذب علي في الفلوس

زوجي يكذب علي في الفلوس، كيف أعاقب زوجي إذا كذب، كرهت زوجي بسبب كذبه، علامات كذب الزوج على زوجته، الرجل الذي يخفي المال عن زوجته، زوجي يكذب علي.

 زوجي يكذب علي في الفلوس

زوجي يكذب علي في الفلوس... والرجل الذي يخفي المال عن زوجته، هل يعتبر خائن؟

أنا متزوجة من سبع سنوات، وطول هالمدة وأنا أحس إن زوجي مو صريح معي، خصوصًا بالفلوس. دايم أحس إنه يخبي علي، ما يقول كم راتبه، ولا شنو عنده من دخل، وإذا سألته يقول "هذي أشياء تخصني"، مع إننا نعيش تحت سقف واحد والمفروض نكون شراكة.

صبرت كثير، وكنت أقول يمكن الرجال ما يحب أحد يعرف تفاصيله المالية، لكن اللي اكتشفته خلاني أنصدم. اكتشفت بالصدفة إنه له حساب ثاني، ويحط فيه مبالغ كبيرة، بينما لما أطلب منه مصاريف للبيت أو للعيال يتحجج ويقول "ما عندي"، أو "الرصيد ناقص"، وهو أصلاً مو ناقص ولا شي.

كرهت زوجي بسبب كذبه، كرهت كيف يتعامل معاي كأن مالي قيمة، كأنني مو شريكة حياة، بس مجرد شخص يطالب ويزعج. ما كان الموضوع بس عن الفلوس، الكذب نفسه هو اللي ذبحني. كل مرة يتهرب، كل مرة أكتشف شي مخفي، وكل مرة أحس إن الثقة بينا تنكسر أكثر.

صديقتي قالت لي "كيف تعيشين مع رجل يكذب عليك بكل بساطة؟" وأنا فعلاً ما أعرف شلون. صرت أدور وأبحث: كيف أعاقب زوجي إذا كذب؟ هل أواجهه وأكسر كل شي بينا؟ أو أصير زيه وأردها له بنفس الطريقة؟ ولا أسكت وأمشي الأمور عشان العيال؟

علامات كذب الزوج على زوجته بدأت تتضح لي واحدة وحدة... التهرب، الردود الجاهزة، قلب الطاولة إذا سألته عن شي مالي، وكلها شفتها فيه. الحين أنا تعبانة، أحس إني عايشة مع شخص مو صريح، ومخبي عني حياته الحقيقية.

أنا ما طلبت شي فوق طاقته، بس الشفافية. أحس إن العلاقة ما فيها أمان، لأني كل يوم أكتشف شي كان يخفيه، وكل يوم أفقد إحساسي بالأمان والثقة فيه. زوجي يكذب علي... وأنا ما أدري شلون أتصرف مع رجل يحسب الكذب عادة يومية.