احب زوج أختي وهو يحبني
احب زوج أختي وهو يحبني، زوج أختي معجب فيني، أتخيل زوج اختي، زوج اختي يحبني، زوج أختي، زوج اختي وعمايله، كيف اطلق اختي من زوجها؟
أنا عندي مشكلة صعبة للغاية، ومؤلمة جدا بالنسبة لي، ولكن قبل أن أروي مشكلتي أريد أن أطلب منكم أن لا تحكموا علي، ولا ترجموني بأحكامكم المتسرعة الجائرة، فأنا في نهاية الأمر مجرد إنسانة وشعرت بأحاسيس لم تكن بيدي منذ البداية... فرجاء إن كان لديكم حل قدموه لي وإن لم يكن فاتركوني في حالي،
أنا فتاة أبلغ من العمر 19 عاما، تزوجت شقيقتي التي تكبرني بعامين من شاب وسيم ورائع قبل عام ونصف، ومنذ أن تقدم لها وهي تحكي لي وتخبرني كل ما يحدث بينه وبينها، وكانت دائما ما تحدثه أمامي، وأحيانا تدلله وتتبادل معه القبل أمامي أيضا، ... بينما أنا في الحقيقة أحترق من الداخل، ونار الغيرة تمزقني، فقد كنت قد وقعت في حب زوجي شقيقتي منذ أن تقدم لخطبتها، أحببته منذ أن رأيته لأول مرة، وكنت في تلك اللحظات أتمنى لو أنه يغير رأيه عنها ويتقدم لي بدلا منها، لكن خطوبته بها استمرت، وطبعا أنا لم أتدخل مع أني كنت في عز ألمي وغيرتي...
لقد احتملت عذابي طوال فترة خطوبتها منه، وهي تحدثه وتدلله أمامي، وفي بعض الأحيان كنت أسمع صوته وهو يقول لها حبيبتي وقرة عيني وكلمات يدللها بها، كنت أشعر أني سأموت، أو أن أختي يجب أن تموت، لهذه الدرجة وصل هوسي به وعشقي له، حاولت بيني وبين نفسي أن أتواصل معه، وأخبره بحبي، لأني كنت أعتقد أني أحبه أكثر من حبها هي له، لقد كنت أقارن بين شوقي الشديد إليه، وبين تصرفاتها هي التي تعبر عن حب عادي، أعتقد أنها لا تحبه ولكن بما أنه تقدم لها فهي تعامله بحب، لكني أنا معجبة به بشدة، وأراه كما لو كان فارس أحلامي، توأم روحي، ونصفي الثاني،
لقد كانت أختي تدعوني باستمرار للخروج معها هي وخطيبها إلى كل مكان يخرجان إليه، لأن أمي وأبي لم يسمحا لها بالخروج معه وحدها، وهكذا أزددت قربا منه، وتعقلت أكثر به، وصرت أتمنى لو أن أختي تختفي من الوجود ويصبح لي وحدي، لكن هذا لم يحدث، وكنت أرى أنه مهتم بشقيقتي أكثر من اهتمامه بي أنا، ولهذا كنت صامته ولا أعبر عن مشاعري رغم أني متأكدة من أنه يحس بي بسبب نظراتي التي كانت ستلتهمه...
في ليلة زفافهما شعرت باختناق، حتى أني قضيت نصف الوقت وحيدة وبعيدة عن الحفلة، لأخفي دموعي وقهري، وبعد زواجهما سافرا شهر العسل، وعادا ثم استمرت حياتهما بشكل اعتيادي، في هذا الفترة حملت شقيقتي بطفلها الأول، واحتاجت من يساعدها في بعض المهام المنزلية، وبشكل خاص أن بيتها شقة صغيرة ولا تحتاج إلى خادمة، لكنها أحيانا تحتاج إلى مساعدة بسيطة، لذلك كانت أمي ترسلني لأعتني بها واسعادها بين وقت وآخر، وبشكل خاص أنها كانت تقيم قريبا من بيتنا،
مع الوقت توطدت علاقتي بزوجها، بينما هي في غرفة نومها لا تغادرها إلا نادرا، حفاظا على صحتها وعلى الجنين، في هذا الوقت استمتعت كثيرا بقضاء الوقت مع زوج أختي، كنا نعد أنا وهو لها الطعام في المطبخ معا، " على أساس أننا نعتني بها، وعلى أساس أننا لا نقصد سوى ذلك " ومع الوقت بدأنا نتحدث أكثر عن أنفسنا، وعن ما نحب وما يعجبنا، واكتشفت أن هناك نقاط كثيرة مشتركة بيننا، بينما ليست هناك نقاط مشتركة بينه وبين أختي،
بعد ذلك دخلت شقيقتي المخاض وأنجبت طفلا، وفي هذه المرحلة انتقلت إلى بيت أهلي، لتقضي هناك فترة النفاس، وهذا جعلني أشعر أن أيام العسل والسعادة انتهت، فأنا لم أعد أرى زوجها إلا نادرا، وفي أطار محدود، حينما يأتي لزيارة أختي ويجلس معها، ويرى أبنه، جننت في ذلك الوقت من الإشتياق ولم أستطع أن أحتمل أكثر، فحملت نفسي وذهبت ذات يوم لزيارته، كان في ذلك اليوم قد مضى عشرة أيام على ولادة أختي، حينما وصلت إلى بيته وفتح لي الباب، وقفت أتأمله بشوق وحنين ثم دفعت نفسي إلى صدره بقوة حينما شعرت أنه لن يمانع...
وطبعا هو لم يمانع بل حضنني هو الآخر بقوة، وصار يهدهدني ويقول لي " لا بأس، أفهمك، أعرف ما تشعرين به " وفي ذلك اليوم حدث كل شيء بيننا، فقد فقدنا السيطرة على أنفسنا، فزوج شقيقتي لم ينم معها منذ أربعة أشهر بأمر من الأطباء بسبب وضعها الصحي وصحة الجنين، وفي الوقت نفسه هي في النفاس، وأنا متوفرة، وأحبه ومشتاقة بشدة، وأريده بأية طريقة، ... حدث ما حدث، وفقدت عذريتي معه في ذلك اليوم، ...
بعد ذلك وجدته يبكي بحرقة، ويقول لي : ما الذي جاء بك؟ لماذا أتيت؟ لماذا سمحتي لي بأن أفعل بك ما فعلت؟ " ولم أفهم سر بكائه، ولم أفهم لماذا هو حزين وغاضب، لقد عبرنا أخيرا عن مشاعرنا، وكشفت له كما كشف لي عن الأشتياق والرغبة الشديدة التي تسكننا.
لقد جلس يبكي بحرقة، وأنا أنظر إليه بحقد وغيرة شديدة، لأنه كان يقول لي : لقد أنهيتي الليلة علاقتي بشقيقتك، لقد دمرتي حياتي، ماذا أفعل الآن !!!
طبعا أنا تجاهلت كلامه، لأني أعرف أنه يحاول أن يبدو أمامي وكأنه لم يكن يقصد، لكنه كان يقصد، وكان يريد، وكان يلمح لكل هذا في الشهور التي كنت أقيم فيها معهم، أنا متأكدة من أنه يريد كل هذا ... المشكلة الآن أنه طلب مني أن لا أخبر أحدا، وأن أستر عليه لأجل مصلحة أختي ولأجل مصلحة أبنه فهو لا يريد أن يطلق أختي، ولا يريد أن ينهي هذه الزواج!!!
هنا شعرت بانهيار كبير، وبشكل خاص أني تأكدت من جدية طلبه، لأنه عرض علي أن يأخذني لطبيب يعيد لي عذريتي!!! لكي يعود كل شيء كما كان، ...!!!
وهذا الأمر جعلني أشعر بحقد شديد على أختي، لأني أعتقد أنه يحبني لكنه خائف منها، خائف من أن يخسر ابنه لو أنه طلقها، لأن أختي شخصيتها قوية ومسيطرة، غالبا هو يخاف منها، فأنا اكتشفت أنه يحبني بشدة، ويشتهيني بعنف، حتى أنه كان يتأوه بصوت عالي حينما كان معي، شعرت بشدة رغبته بي، فلماذا يحرم نفسه ويحرمني من هذه المتعة واللذة والسعادة، حفاظا على صورة أجتماعية ليس لها قيمة، لماذا لا يطلق اختي ويتزوج مني... !!!
أنا كفيلة بإعادة ابنه إلى حضنه، يمكنني أن أجبر اختي على التنازل عن ابنها، لدي حيل جيدة، فقد فكرت في بعضها، وعرضتها عليه، لكنه رفضها جميعا وقال بأنه لا يريد أن يحرم ابنه من والدته، فماذا أفعل أكثر، .. .كيف أخلص حبيبي ( زوجي اختي ) من خوفه وتردده، كيف أقوي شخصيته لأجعله يطالب بحقه في الزواج مني والعيش معي، فهو يحبني بجنون وأنا أشعر بذلك وأراه في عيونه ... كيف اطلق اختي من زوجها؟ ساعدوني ... !!!!
تعليقات
إرسال تعليق