كيف اخلي زوجي يشيل فكرة الزواج من راسه,مزواج,زوجي يريد يتزوج علي,زوجي قرر يتزوج علي,زوجي,
أفكر بالطلاق علشان آخذ بناتي، بس مو قادرة أقرر
السلام عليكم بنات،
بصراحة محتارة وحبيت آخذ رايكم، لأن التفكير صار يدوّخني، وما عاد أدري وش الصح وش الغلط.
أنا عندي بنتين، وحده عمرها ١٣ والثانية ١١. بعد ما جبتهم، تأخرت بالحمل، وحاولت كثير… رحت للمستشفيات، وسويت علاجات وأطفال أنابيب مرة وحدة، بس ما صار نصيب وفشلت.
زوجي بعدها قرر يتزوج، وأنا رفضت، ومن حقي أرفض، خصوصًا إنّي ما قصرت معاه، وتحملت كثير، وعطيت من عمري وصحتي له ولعياله.
قلت له إذا ناوي تتزوج، أنا أبي انفصال.
ورجعت بيت أهلي، لأنه كان مصر، ووصلنا لطريق مسدود، لا هو ناوي يتراجع، ولا أنا كنت مستعدة أتنازل.
جلست في بيت أهلي ست شهور، وخلال هالفترة ما تزوج، وبناتي جالسين معاه.
اللي قهرني أكثر، إن البنات بدوا يتأثرون، وكل شوي يقولون لي: "يما، تعالي ارجعي، إحنا تعبنا من البُعد."
وهو بعد بدأ يلمّح إنه ودّه أرجع. بس بنفس الوقت يقول: "لو تزوجت، خلاص، ترجعي بيت أهلك."
يعني بالعربي، الوضع مؤقت، ما فيه ضمان ولا أمان،
أرجع اليوم، بكرى يتزوج، وأرجع بيت أهلي مرّة ثانية، وتبدأ الحكاية من جديد.
في البداية كنا نكلم بعض، نحاول نهدّي الوضع… بس من ٤ شهور، ما بينا أي تواصل.
لا هو سأل، ولا أنا تجرأت أفتح أي موضوع.
وكل يوم أحس إن الجرح يكبر، وإن كرامتي تهتز أكثر.
أنا الحين محتارة:
-
أرجع البيت علشان البنات؟
-
ولا أنهي هالموضوع كله وأطلب الطلاق رسمي، وآخذهم لي؟
خصوصًا إنهم يقولون إن القانون ممكن يوقف معي بحكم أعمارهم، بس خايفة يدخلني في محاكم وسوالف ما لها أول ولا تالي.
ودي أنفصل بسرعة عشان أقدر آخذ بناتي وأرتب وضعي، بس برضو خايفة أندم إذا استعجلت.
وش رايكم؟ أحد مرّ بنفس تجربتي؟
وش الحل الأمثل في نظركم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق