زوجي يكلم بنات سناب ويكلم وحدة بالواتساب!!!

 زوجي يكلم بنات سناب، زوجي يكلم وحده بالواتس اب،  زوجي يحب يكلم النساء، عقاب الزوج الذي يكلم امرأة أخرى في التليفون، علامات الزوج اللي يكلم بنات، زوجي يكلم بنات هل اطلب الطلاق.

زوجي يكلم بنات سناب... زوجي يكلم وحدة بالواتساب...

أنا إنسانة بسيطة، ما أطلب من زوجي شي كثير غير الاحترام، والصدق، والوفاء. بس للأسف، زوجي من النوع اللي يحب يكلم النساء، يعني حتى وهو جنبي، تلقينه عالسناب أو الواتساب يضحك ويطقطق مع وحده، كأنه عزوبي ما عنده بيت ولا زوجة تنتظره.

في البداية، كنت أقول لنفسي "يمكن صداقات عابرة، يمكن ما يقصد شي"، بس مع الوقت صرت ألاحظ تفاصيل تؤكد لي الشك. كل ما أقرب منه، يخبّي جواله. كل ما رن، يطلع برا الغرفة، أو يرد بسرعة ويقول "شغل". وبالصدفة، شفت محادثة له مع وحدة في الواتساب... كلام واضح ما فيه أي احترام لي كزوجة. نكات، غزل، وجرأة مو طبيعية.

طبعًا، واجهته. قال لي "مجرد كلام"، "ما في شي"، وقلل من الموضوع، لكن أنا من جوّا انكسرت. لأن حتى لو ما كان فيه علاقة جسدية، فيه خيانة مشاعر، فيه كذب، فيه استغفال.

سألت نفسي ألف مرة: زوجي يكلم بنات... هل أطلب الطلاق؟
ما أقول إن الطلاق سهل، لكن العيش مع إنسان يستهين فيك ويطعن ثقتك كل يوم، أصعب.
أنا أحبه، ما أخفي، لكن كل يوم أحس نفسي أقل، كل يوم أفقد إحساسي بأني مرغوبة أو مهمة في حياته. سألته: ليش تسوي كذا؟ قال "هذي طبيعة الرجال"، طيب وأنا؟ أنا مو بشر؟ مو من حقي أحس بالأمان؟

صديقتي قالتلي شوفي علامات الزوج اللي يكلم بنات وراقبي، ولقيت نفسي مطابقة لها وحدة وحدة… التغير في المعاملة، قلة الاهتمام، طول الوقت بالجوال، قفل البرامج ببصمة، تغيير كلمة المرور… كلها كانت تصرخ في وجهي: "زوجك ما عاد وفي".

ما أبي أخرب بيتي، بس في نفس الوقت ما أقدر أعيش في بيت ثقتي فيه مكسورة. عقاب الزوج الذي يكلم امرأة أخرى في التليفون ما هو بس خصام أو تطنيش… العقاب الحقيقي إنك تعرفين قيمتك وتتصرفين بما يليق بك، بس المشكلة إني ضايعة بين الغضب والخوف… وخايفة القرار يظلمني أنا قبل لا يردعه هو.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق