لا قيمة لي عند زوجي وتعبني نفسيا !!!

 زوجي لا يهتم بي ولا بمشاعري، زوجي يهملني ولا يتكلم معي، زوجي لا يهتم لزعلي، زوجي لا يهتم بي عندما أمرض، لا قيمة لي عند زوجي، زوجي تعبني نفسيا وقهرني، نفسيتي تعبت من زوجي، 


بنات تكفون أبيكم تسمعوني...

أنا متزوجة جديد، وحاليًا حامل، بس والله تعبت نفسيتي من حياتي مع زوجي.

هو من النوع العصبي جدًا، يعني كلمة تنقال بالغلط، أو حتى بدون سبب واضح، يرفع صوته ويجرحني بكلامه.
أنا قبل الزواج كنت موظفة وأكمل دراستي، والحمدلله كنت ناجحة بحياتي ومستقلة.
بس من أول شروطه لما تقدم لي إنه ما أبيك تشتغلين ولا تدرسين، أبيك لبيتي وحياتي، وأنا بغبائي وافقت، قلت خلاص دام اللي قدامي رجال يبي حياة مستقرة وبيت مليان بالراحة، أمشي معاه.

ومن تزوجنا وأنا قاعدة بالبيت، كل اهتمامي فيه وببيتي.
هو يطلع الصبح لدوامه، ويرجع الظهر، يتغدى وينام، وبعدها طول وقته بين الجوال، إما يتابع أفلام أو مشغول بتطبيقات التواصل، وأنا أتحسر أبي كلمة، أبي قعدة، أبي حوار.

وكل مرة أحاول أقرب منه وأسوي جو حلو، يتحجج إنه تعبان، ويعصب من أبسط كلمة، حتى لو كانت شيء عادي.
لسانه جارح، حتى لما يكون الموضوع تافه، يقلبه مشكلة وينفجر علي، وأتحمل وساكتة.

ومو بس كذا، أي شيء في حياتي ممنوع.
لا خروج إلا معه، وحتى لما أطلع معاه، يقعد يصارخ علي على أي شيء بسيط قدام الناس، لدرجة صرت أخاف أطلع معاه.
مافي طلعات لبيت أهلي إلا بشق الأنفس لأنه بعيد، ومافي صديقات، لا شغف، لا دراسة، لا شغل، لا شيء، بس هو والبيت والجدران اللي حواليني.

أنا مو مقصرة معاه بشيء، والله العظيم، مهتمة بنفسي وبشكلي وبأكله وبكل شيء يخصه.
بس ولا مرة سمعت منه كلمة حلوة!
دايم انتقاد وصريخ ووجه عابس، بس مع الناس خارج البيت؟ لا.. ضحك ومجاملات وسعة صدر!

حاولت أتفاهم معاه كثير، حاولت أتكلم وأفتح حوار، بس هو قافل، ما يسمع لي، وإذا فتحت فمي زاد علي بالكلام الجارح.

أنا قاعدة أحاول قد ما أقدر إني أكون قوية، ملتزمة بصلاتي وحجابي وقرآني وحقوقه، بس والله قلبي خلاص، تعبان من داخلي.
ودي أرجع البنت اللي كنتها قبل، اللي عندها حياتها وطموحها وما تنكسر من كلمة أو تصرف جارح.

صرت أفكر بالطلاق، جد أفكر فيه كحل..
بس قبل ما أخطي أي خطوة، أبي مشورتكم، أبي نصيحتكم من قلب.
شلون أعيش معاه بدون ما أتعب نفسيتي أكثر؟ شلون أكون قوية قدامه وما أتأثر بكلامه اللي زي السهام؟
الله يجزاكم خير ساعدوني."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق