صفات الرجل الأناني في الفراش، الرجل الأناني في الحب، الرجل الأناني والبخيل، الرجل الأناني النرجسي، كيفية التعامل مع الزوج الأناني، زوجي لا يحب إلا نفسهن الزوج الأناني.
زوجي أناني في الفراش
بنات، يمكن كلامي حساس شوي، بس أنا تعبت وودي أفضفض… زوجي أناني، مو بس بالحياة اليومية، لا حتى بالفراش. كل شي يدور حوله، حول راحته، حول رغبته، حول مزاجه. أنا؟ كأني مو موجودة، كأني بس وسيلة يفرّغ فيها رغبته وينام.
من أول زواجنا، وأنا أقول يمكن مع الوقت بيتعلم، يمكن بيتغير، يمكن بيصير في بينّا تفاهم… بس لا، كل مرة نفس الشي. يطلبني، وما يهتم لا بمشاعري ولا باحتياجي. حتى كلمة حلوة، لمسة حنونة، ما يقولها. ما يحاول يخليني أرتاح أو أستمتع، كأنه قاعد يسوي شي لحاله وأنا زيادة عدد.
أنقهر… أنقهر إني زوجته، ويفترض نكون شركاء حتى بهالجانب، بس أنا بس أؤدي دور وما أحس بأي قيمة. أخلص معاه، وأقوم من جنبه وأنا كأني تحطمت من جوّا. أقوم وأروح أغسل دمعتي قبل لا يشوفها، وهو ينام ولا كأنه صار شي.
مرة حاولت أفتح معه الموضوع، قلت له بكل هدوء: "أنا بعد إنسانة، لي مشاعر، لي رغبة، لي إحساس". رد عليّ وقال: "وش تبين بعد؟ ما أعجبك الوضع؟!" كأني أطلب شي غريب أو غلط، كأني ما لي حق أكون شريكة، مو بس أداء واجب.
حتى لما أكون مريضة أو تعبانة أو مو في مزاجي، لازم أطيعه، وإذا ما سويت اللي يبيه، يخاصمني، ويقلبها زعل، كأني أنا الغلطانة. أحس إني مجرد جسد، مو زوجة يحبها ويحس فيها.
أنا ما أبي أعيش العمر كله وأنا ناقصة، ما أبي أحس بالوحدة في حضن شخص يفترض إنه أقرب لي من نفسي. أنانيته تقتلني… كل يوم شوي شوي.
هل في أحد مر بهالشي؟ كيف أواجهه؟ وهل في أمل يتغير؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق