‏إظهار الرسائل ذات التسميات نفس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نفس. إظهار كافة الرسائل

لماذا الناس تكرهني بدون سبب

لماذا الناس تكرهني بدون سبب، كل الناس تكرهني حتى اهلي، أعاني من كره الناس لي، أسباب كره الناس، هل كره الناس لك ابتلاء، 

ليش الناس تكرهني بدون سبب؟

أنا شاب ، عمري ٢٨ سنة، أشتغل في وظيفة محترمة، وعندي شوية أصدقاء، بس دايمًا أحس إني مرفوض. من أيام المدرسة، كنت أحاول أكون علاقات، بس دايمًا في حاجز. الناس تبتعد عني، أو تتعامل معي ببرود، وأحيانًا حتى بدون سبب واضح.

في الدوام، أحاول أكون اجتماعي، أشارك في الأحاديث، أساعد الزملاء، بس دايمًا أحس إنهم ما يرحبون فيني. حتى لما أتكلم، أحس إنهم يتجاهلون كلامي، أو يغيرون الموضوع بسرعة. مرة، كنت أتكلم عن مشروع كنت فخور فيه، واحد من الزملاء قال لي: "أنت دايمًا تتكلم عن نفسك، خل غيرك يتكلم شوي." انحرجت، ومن يومها صرت أتجنب أشارك.

حتى في التجمعات العائلية، أحس إني غريب. أحاول أكون لطيف، أشارك في الأحاديث، بس دايمًا أحس إنهم ما يعطوني اهتمام. مرة، سمعت أحد الأقارب يقول عني: "ما أدري ليش، بس ما أرتاح له." الكلمة هذي ظلت ترن في أذني.

صرت أتساءل: هل فيني شيء يخلي الناس تنفر مني؟ هل طريقتي في الكلام، أو نظراتي، أو حتى ملامحي؟ أحيانًا أفكر إن الناس يكرهونني لأنهم يغارون مني، أو لأنهم يشوفون فيني شيء يذكرهم بعيوبهم. قرأت مرة إن الناس ممكن يكرهون شخص بدون سبب، بس لأنهم يشعرون بعدم الأمان حوله.

حاولت أغير من نفسي، أكون أكثر تواضع، أقل كلام، أكثر استماع. بس حتى بعد كل هالتغييرات، ما تغير شيء. الناس ما زالوا يبتعدون عني، وأنا ما زلت أحس بالوحدة.

اللي يحزنني أكثر، إني ما أعرف السبب الحقيقي. لو أحد قال لي: "أنت تسوي كذا وكذا، وهذا يزعجنا"، كان على الأقل عرفت المشكلة وحاولت أحلها. بس الشعور بالرفض بدون سبب، مؤلم جدًا.

صرت أعيش في دوامة من الشك، أفكر في كل كلمة أقولها، وكل تصرف أسويه. أخاف أكون مزعج، أو ثقيل، أو حتى غير مرغوب فيه. الوحدة صارت رفيقتي، والقلق ما يفارقني.

أتمنى ألقى أحد يفهمني، يساعدني أكتشف السبب، ويعلمني كيف أكون شخص محبوب ومقبول. ما أبي أعيش باقي حياتي وأنا أحس إني مرفوض من الجميع.


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 


كيف أحب شخص يحبني وأنا ما أتقبله؟

ماهي أقوى علامات الحب عند الرجل، علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس، علامات حب الرجل للمرأة سراً، علامات الحب الوهمي، أول علامات الحب عند الرجل، سن الحب الحقيقي عند الرجل، علامات الحب الحقيقي عند المرأة، علامات إخفاء الحب عند الرجل.

كيف أحب شخص يحبني وأنا ما أتقبله؟

السلام عليكم…

أنا بنت عمري ٢٧ سنة، وجيت أكتب لكم مشكلتي يمكن ألقى عندكم تفسير لحالتي أو نصيحة تخفف هالحيرة اللي آكلتني.

تقدم لي شخص…
شخص الكل يتمناه…
أخلاق، دين، مركز، كريم، طيب، ويحبني بجنون.
من أول ما شافني وهو متعلق فيني…
حتى أهلي يحبونه ويتكلمون عنه بالخير.

أنا من ناحيتي…
حاولت…
حاولت أخلق أي إحساس تجاهه…
حاولت أتوهم إني معجبة…
حتى جربت أقول لنفسي "يمكن مع العشرة أرتاح له"…
لكني ما أقدر، ما فيه ولا ذرة مشاعر.
ما أشوفه بعيني إلا كأخ، كصديق، كواحد طيب…
لكن ما أحس بشي داخلي… لا شوق، لا لهفة، لا سعادة إذا جاء، ولا حزن إذا راح.

هو يعطيني اهتمام ما شفته من أحد…
يسأل، يتابع، يهتم بكل تفاصيل يومي…
يشتري لي أشياء أحبها، يرسل لي كلمات حلوة، يحاول يقرب لي بكل الطرق…
وأنا ما فيني إلا البرود…
أرد عليه مجاملة، أخاف أجرحه، أو أرفضه وأندم…
كل الناس حولي تقول:
"خذي اللي يحبك، الحب بيجي بعدين"
لكن هل فعلاً يجي؟!

في داخلي تناقض…
أنا إنسانة رومانسية بطبعي، أحب الحُب، أحب الإحساس، أحب اللهفة…
وأحس إن الزواج بدون مشاعر، مجرّد مشاركة مكان وحياة ورتابة…
أنا ما أبي أظلمه ولا أظلم نفسي.

الأصعب…
إني أحيانًا أحس بالذنب…
ليش ما أقدّر حبه؟
ليش قلبي ما يتحرك؟
مع إنه فيه بنات يتمنونه وأنا لوحدي اللي مو قادرة.

حاولت أنشغل…
أقنع نفسي…
أدعي، وأستخير…
بس الوضع نفسه…
كل ما أتخيل فكرة الزواج منه يجيني ضيق، صداع، أتهرب من المواجهة.

أنا ضايعة…
هل أكمل مع شخص يحبني بس قلبي ما يحبه؟
ولا أنهي كل شيء حتى لو أزعجت أهلي وجرحته؟

كيف أخلق مشاعر ما تبغى تطلع؟
هل في أحد مر بهالتجربة؟
وهل الحب فعلاً يجي بعد الزواج؟
ولا يظل مجرد عشرة باردة؟

أنا حاسة إني محطمة…
لأني مو قادرة أكون مثل باقي البنات…
محتاجة أسمع منكم، محتاجة كلمة تريحني.


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 

اتكلم مع نفسي بصوت مسموع !!!

التحدث مع النفس وتخيل مواقف، متى يكون التحدث مع النفس مرض نفسي، أضرار التحدث مع النفس، التحدث مع النفس بدون صوت، علاج كثرة الكلام مع النفس، التكلم مع النفس والضحك، التكلم مع النفس بصوت مسموع، هل التحدث مع النفس حرام.

 أنا فتاة جامعية الآن، أعيش في جسدٍ يبدو هادئًا، لكن في داخلي عاصفة لا تهدأ… من كنتُ صغيرة، كنت أتكلم مع نفسي كثيرًا، وكان الموضوع بسيطًا، كأنني أختلق حوارات وأتخيل مواقف وأعيشها، نوعًا من اللعب الطفولي. كنت في السادسة من عمري، وأشعر أن هذا شيء أفعله بإرادتي، ممتع، مسلٍّ، وسيلة للهروب إلى عالمٍ أرتبه على طريقتي.


لكن… بمرور السنوات، تغير كل شيء.


في المرحلة المتوسطة، صار الأمر يخرج عن إرادتي. لم أعد أتحكم فيه. أحيانًا أتكلم مع نفسي بصوت عالٍ، أتحرك، أضحك، أتفاعل وكأنني فعلاً في مشهد حقيقي، وقد يمر الوقت دون أن أشعر… ساعتان أو أكثر وأنا أعيش هذه العوالم التي لا يراها أحد غيري.

كبرت المشكلة أكثر وأنا الآن طالبة جامعية، أصبح هذا الحديث القهري مع النفس يسيطر على يومي، على تفكيري، على صحتي. تخيلوا، قد أبقى طوال الليل أتكلم مع نفسي… أُنهك ذهني بكلام مستمر، بأسئلة، بأحداث متخيلة، بخلافات، بانفعالات، كأني أُفرغ كل طاقتي في اللاشيء، ثم فجأة أجد نفسي بلا طاقة، بلا نوم، بلا تركيز.

لم أعد قادرة على ممارسة حياتي بشكل طبيعي، الدراسة صارت عبئًا، والناس من حولي لا يلاحظون ما أمر به. قد أبدو طبيعية، لكن الحقيقة أنني منهكة… جدًا. أريد أن أعيش، أن أرتاح، أن أستطيع النوم ليلة كاملة دون دوامة الأفكار.

أحيانًا أسأل نفسي: هل أنا مريضة نفسيًا؟ هل هذا اضطراب؟ هل أنا مجنونة؟ ثم أبكي، ثم أهدأ، ثم أعود من جديد لنفس الحلقة… لأبدأ بالحديث مع نفسي.


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 


أنا فقط… أريد أن أفهم ما بي.

تزوجته عن حب لكنه دمر حياتي

زوجي يؤذيني نفسيا,زوجي يجرحني بكلامه,الزوج الذي ينتقد زوجته باستمرار,كرهت زوجي بسبب لسانه,زوجي,

 تزوجته عن حب لكنه دمر حياتي


أنا إمرأة، في منتصف الثلاثينات من عمري، متزوجة من خمسة عشر سنة.

لو سألتني من متى وقفت أتكلم مع زوجي، أو متى آخر مرة حسيت إني قريبة منه، ما أعرف أرد
مش لأني نسيت، لكن لأنه ما كان فيه لحظة مميزة أقدر أعلّق عليها أو أقول: "هنا كل شيء تغيّر".
الحياة كانت ماشية بس، بلا طعم، بلا لون.

تزوجته بعد قصة حب ثلاث سنين، كنت أشوفه كل الدنيا، كنت أقول: "هذا الرجل اللي بكمل معاه باقي عمري"،

بس بعد الزواج… صار كل شيء مختلف.

كنت أظن الحب يحمي، بس ما حماني من كلماته، من نظراته، من طريقته اللي كانت تقصّني كل يوم.
هو ما كان يصرخ، بس كان يسفّه
كان يقلل مني في كل شي:
"ما تعرفين تتكلمين"،
"تفكيرك ضعيف"،
"حتى أولادك ما تعرفين تربينهم"،
وكل مرة يقول لي: "ما فيكِ جمال أصلا، كأنك ضايعة وسط الناس."

الوجع ما كان من مرة ولا مرتين، كان بالتراكم، كلمة فوق كلمة، سنة بعد سنة
لين ما صرت أصدق إني فعلًا ما أستاهل شي.

أنا ما طلبت الطلاق، ما قدرت، مو لأني أحبه، لكن لأني أخاف


أخاف من لقب "مطلّقة"، أخاف من الناس، من نظرتهم، من لسانهم اللي ما يرحم.

فقررت أعيش
هو يشتغل ويجيب الفلوس، وأنا أربي أولادي وأنظف البيت،
قررت إن دوري واضح، ومكاني مرسوم، حتى لو ما كان في حب، في احترام، أو حتى مجرد تقدير.

وكنت أقول لنفسي: "أنا لازم أثبت له إني أفهم… إني أقدر"،
فصرت أكنّس البيت وكأني أنظف جواي،
أغسل الصحون وكأني أغسل كلامه من راسي،
أرتب كل شي حواليني لأني ما قدرت أرتب اللي بيني وبينه.

بس الأمور خرجت عن سيطرتي
صرت أقوم من النوم مفزوعة، متخيلة إن في صحن وسخ في الحوض،
صرت ما أقدر أجلس، ما أقدر أهدأ، إلا لما أتأكد إن البيت يلمع… حتى الزوايا اللي محد يشوفها.

رحت لطبيب نفسي، وبعد عناء أقنعت زوجي إني أحتاج أروح،
قال لي الطبيب بكل برود:
"عندك وسواس قهري."

ما عرف إني وصلت لهالمرحلة بعد سنوات من التصغير والإهمال،
ما شاف الفيلم من أوله، بس نطق النهاية.

وأنا؟
أنا ما صرت أشوف نفسي كريمة،
أنا صرت أم أولادي، عاملة منزل، مربية، بس مو زوجة، مو إنسانة لها صوت وشعور.

وأحيانًا لما أطالع بالمراية، أسأل نفسي:
"لو كنتي فعلاً ما تفهمين، كيف عرفتِ تصبرين كل هالسنين؟"

الجواب الوحيد اللي ألاقيه هو: إني عشت حياتي كلها منهارة معاه بدون إحساس 

حتى وأنا أكتب لكم هنا أكتب عشان أفضفض لأني ما اعتقد إن فيه حل ممكن ينهي مأساتي... !!!!


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 

نفسيتي تعبانة ومخنوقة من زوجي ماذا أفعل؟

 نفسيتي تعبانة ومخنوقة من زوجي ماذا أفعل؟

كل شيء في مكانه،

البيت نظيف ومرتب، الغداء جاهز، الأولاد مغتسلين وواجباتهم محلولة، الملابس مغسولة ومكوية، المطبخ يلمع، وكل زاوية في البيت تقول إني تعبت واهتميت واشتغلت بقلبي قبل يدي...

بس أنا...
أنا من الداخل مو مرتبة، مو نظيفة، مو مرتاحة.
أنا فوضى، صدري ضايق، روحي مخنوقة، عيوني تلمع بس من التعب، مو من الفرح.

أنا متزوجة من كم سنة، ما بيني وبين زوجي لا حب ولا كره، لا حوار ولا شجار، لا دفء ولا حتى برود… إحنا بس نعيش، كأننا زملاء ساكنين بنفس السقف، نأدي أدوارنا وننام.

هو يدخل البيت، يسلم، ياكل، يشرب، يفتح الجوال، ينشغل، ينام.
وأنا؟
أكمل يومي كأني روبوت، أعمل كل شي صح، كل شي تمام، بس من جواي قلبي يصرخ: "أنا وين؟"

أكثر جملة توجعني لما أسمعها من أهلي، من الناس:
"وش تبين أكثر؟! رجالك محترم، بيتك ملك، عيالك بصحة، كل شي بخير."
وأنا ما أقدر أشرح لهم إن الوجع مو في الماديات، الوجع في الصمت اللي بينا، في المسافة اللي كبرت، في الفراغ اللي كأنه هاوية بين قلبي وقلبه.

مرة أخوي قال لي: "عيشي، ما تعرفين تعيشين؟!"
قلت له: يا أخوي، أنا ما قادرة اتنفس، كيف أعيش؟
أنا ما أحس إني مع زوج، أحسني عايشة مع جدار، لا يسمع، لا يحس، لا يسأل، لا يحتوي.

وأنا ما أبغى دراما، ولا أبغى أحد يشفق، بس وربي تعبت.
تعبت من "الطلاق الصامت" اللي عايشته، لا أنا مطلقة وأرتحت، ولا متزوجة وأتهنيت.
وأصعب شي؟
إني صرت أكره النوم، لأنه نهاية يوم جديد يشبه اللي قبله، بدون إحساس، بدون كلمة، بدون حضن.

ودي أصرخ وأقول له:
"لا تظلمني بصمتك، لا تخليني أذبل، وأنا أبتسم قدام الناس."
بس ما أقدر… لأن حتى الكلام بيننا صار غريب.

وش أسوي؟
أكمّل تمثيل؟
ولا أواجهه؟
ولا أواجه نفسي أول؟


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك.