زوجي تزوج علي في السر

يا بنات والله ما كتبت هنا إلا وأنا فيني من الهم والخذلان ما الله به عليم... أبيكم تسمعون لي وتقولون لي وش أسوي، أحس حياتي قاعدة تنهار جدام عيني وما أدري وين أروح ولا شلون أتصرف.

زوجي تزوج علي في السر

أنا متزوجة من كذا سنة، وزواجي بالبداية كان عادي، يعني مشاكل بسيطة مثل أي بيت... لين فجأة كذا، قبل فترة بسيطة، زوجي قال لي بكل برود إنه متزوج عليّ.

تخيلوا الصدمة!!
قلبي طاح، عيني دمعت، بس تمالكت نفسي... وكل وحدة تعرف، أول ما تحس إن زوجها راح لوحدة غيرها، تبدأ الغيرة تاكلها وتتحرك كل مشاعرها. حاولت ألفت نظره، حاولت أكون قريبة منه، أنثى في كل تصرف، بس هو كان يبعد، يصد، يتجاهلني بكل برود.

والمشاكل بدت تزيد بينا، مو لأنه أنا كنت أبغى مشاكل، بس لأني كنت أحاول أرجعه، أرجع اهتمامه، أرجع حنانه.
أمس صار بينا خلاف بسيط، والله العظيم ما كان فيه صراخ، ولا سب، ولا حتى شيء كبير. بس كنت متضايقة من أسلوبه، من إنه ينام جنبي ويعطيني ظهره، أتكلم معه ما يرد، أسأله ما يعطيني وجه.

وصلت لمرحلة إن أغراضي ما يجيبها لي، ما يرد لا على اتصالاتي ولا حتى على الواتساب. فصرت أرسل له نقط نقط نقط، يمكن ينتبه، يمكن يحن، بس لا حياة لمن تنادي.
وفجأة، قال لي: "قررت أطلق، من كثر الزن والمشاكل!"
أنا اللي انصدمت! طيب منو اللي بدأ؟ أنت اللي قلت إنك متزوج! أنت اللي أشعلت النار! وأنا اللي قاعدة أطفّيها.

وبعدين، قال لي شي زاد الطين بلة... اعترف إنه ما تزوج أصلاً! كل اللي قاله كان كذب، تمثيل، بس عشان "أخاف"، وعشان أبعد عنه!

ليش؟ ليش تسوي فيني كذا؟ ليش تحرق قلبي بهالكذبة؟
قال لي بالحرف الواحد: "أنا أكرهك حيل، ما أقدر أجاملك، ولا أقدر أكون معاك كزوج، حتى معاشرتك ما أقدر أسويها، قررت نخلي الزواج مجرد ورق، أنا بطلع أستأجر شقة بروحي، وأجيك بين فترة وفترة عشان بنتنا، بس لا تلمّحين لي بشي، وإذا لمحتي راح أطلق بدون نقاش!"

تخيلوا يا بنات، من شخص كنت أعيش معاه تحت سقف واحد، وآكل وأشرب وأنام معاه، للحين يحطني في زاوية باردة ويقولي لا تلمسين حتى حقك كزوجة!

وبالأخير، حظرني من كل مكان، الواتساب، الاتصال، وطلع من البيت.
أنا للحين مصدومة، مو قادرة أصدق إن كل هذا الكره طلع فجأة!
قبل أسبوع بس كنا نعيش طبيعي! وش اللي تغيّر؟
وش سويت له عشان يعاملني بهالقسوة؟ مع إنّي، والله، شخصيتي حلوة، طيبة، حنونة، ما فيني عيب يخليه يكرهني لهالدرجة...!

أنا الحين حاسة إن حياتي كلها على وشك الانهيار...
قلبي مكسور، كرامتي مجروحة، ثقتي بنفسي ضايعة، وحتى بنتي قلبي يتقطع عليها وش راح يصير فيها!

ساعدوني، دلوني، وش أسوي؟
أكمل؟ أصبر؟ أطالب بحقوقي؟ أطلب الطلاق؟
أنا ضايعة بين خوفي، وجرحي، وغربتي النفسية...
تكفون لا تبخلون علي بنصايحكم، والله إني بأمسّ الحاجة لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق