زوجي ما يعرف يتفاهم! وأنا صرت أجهل كيف أعيش معه
السلام عليكم،
مشكلتي يمكن كثير من الحريم يمرون فيها، بس أنا فعليًا ماعد صرت أعرف كيف أتعامل، أحس إني كل يوم أغرق أكثر.
زوجي شخص ما يعرف شي اسمه تفاهم.
إذا صار بينا موضوع، ما أقدر أتناقش معه،
يا يسكتني، يا يعصب، يا يقلب الموضوع كأنه أنا الغلطانة، حتى لو كنت أتكلم بأدب وهدوء.
ما يحب يسمع وجهة نظري،
ولو قلت له "خلنا نحل الموضوع بهدوء" على طول يقول: "انتي دايم تبين مشاكل"، أو "خلاص قفلي الموضوع".
كل ما حاولت أفهم كيف أتعامل معه، ألاقي نفسي أضيع أكثر،
ما أعرف متى أتكلم ومتى أسكت،
لو سكت، يتمادى، ولو تكلمت، يعصب أو يسكر الحوار بوجهه.
مو بس كذا، حتى أبسط الحقوق ما أنا عارفة أطلبها،
صرت أحس نفسي إنسانة بلا صوت،
وإذا انفجرت من القهر قال: "انتي حساسه زيادة عن اللزوم"،
وأنا والله بس أبي حياة هادية، فيها تفاهم، مو شد وجذب كل يوم.
ما هو الحل؟
كيف أعيش مع رجل ما يعترف بالحوار؟
ما يسمع، ما يحتوي، ما يعطي مجال للنقاش؟
هل أطنش وأعيش على طريقتي؟ ولا أحاول أتكيف؟ ولا وش أسوي بالضبط؟
أنا ما أتكلم من فراغ، أنا فعلاً تائهة ومحتاجة من ينصحني من تجربة واقعية.
هناك تعليق واحد:
شوفي… بعضنا إحنا الرجال، بصراحة، ما نستوعب بسرعة إذا الزوجة بدت تتكلم عن مشاعرها، نحسبها دراما أو نكد، والسبب؟ لأن ما تعوّدنا من صغرنا على التعبير والفضفضة، متربين على "سكت، لا تبكي، لا تتشكى"، فهمتيني؟
فإذا إنتي جايه بكل نية طيبة تبين تفاهم، وهو قاعد يقلب الطاولة عليك، فهنا الموضوع مو فيك، في أسلوبه هو.
بس برضو، فيه شي مهم… لا تحاولين تفرضين عليه وقت النقاش، خليه هو يحدد، أو خليك ذكية وتلقطين اللحظة المناسبة، وقت يكون متروق أو متسطّح ومبسوط.
وجربي تسولفين معاه بطريقة خفيفة، قولي له مثلًا:
"ترى أنا ما أبيك تغير الدنيا عشان ترضيني، بس أبي أحس إن لي مكان في بالك، بس كذا، حبة اهتمام، حبة تفاهم، ما نبي نفتح محكمة!"
يعني خليه يحس إنك تبين تشتغلين معاه، مو عليه.
ولو ما نفع، ترا في النهاية، فيه شي اسمه: "عيش وعدّي".
ما أقول تطنّشين دايم، بس أحيانًا نحتاج نخفّف الضغط شوي عشان ما نحترق من داخل.
عاد قولي لي بصراحة، تحسينه فاهمك بس يكابر؟ ولا من جد ما عنده سالفة؟
إرسال تعليق