أنا أكره زوجي ولا أطيق معاشرته

 "زوجي ممل، أناني، بارد... وحياتي معه صارت لا تطاق بعد 3 شهور زواج فقط"

السلام عليكم بنات،
أنا متزوجة من 3 شهور بس، وبكل أمانة حاسة إن الوضع مع زوجي من البداية قاعد ينهار، يمكن البعض يقول بدري تحكمين، بس والله اللي شفته مو طبيعي، ومو قادره أتحمله أكثر.


  • أنا أكره زوجي ولا أطيق معاشرته
  • كرهت زوجي بسبب تصرفاته
  • كرهت زوجي بسبب إهماله لي
  • كرهت زوجي من كثر المشاكل
  • اكره زوجي - عالم حواء
  • غير مرتاحة نفسيا مع زوجي
  • أكره زوجي بدون سبب
  • كرهت زوجي بسبب كلامه الجارح


زوجي إنسان ممل جدًا، أناني، ما يهتم فيني لا بالكلام ولا بالتصرفات، وأنا من أول شهر زواج بدأت أحس إني قاعدة أعيش حياة ما كنت أتخيلها أبدًا.

  • أنام بالصالة، وهو ينام لحاله بالغرفة.

  • لو فتحت عليه الباب وهو نايم، تقوم قيامة الدنيا.

  • حركاتي محسوبة عليه، أحس إني مو زوجته، أحسني غريبة في بيته.

  • نومه غريب، متقلب، وإذا صحى بأي وقت، حتى لو قبل الفجر، يطلع من البيت! لما أسأله فين رايح، ما يعطيني جواب واضح.

  • نزلني عند أهلي وقال يمكن ينام برا عند أولاد عمه، بدون تأكيد، بدون اهتمام، وأنا اللي أركض أتصل وأتأكد، يرد علي بهزء وبدون أي احترام!

ما في نقاش، ما في حوار، حتى وأنا أطبخ وأتعب، يدخل ينام، ولا كأني موجودة.
مرة طبخت كبسة ومدحها، بعد أسبوع يقول لي الأولى ما كانت مستوية!
طيب ليش المدح أول مرة؟ وليش تحسسني إنك ناوي تكسرني بالكلام؟

مرة قلت له إني متضايقة وما أبي أرجع من بيت أهلي على طول، قال لي بالحرف: "بلا دلع، أنا مو سواق عند أبوك!"

يوم عزمت أهله وقلت ما بأطبخ نطلب من برا، جلس يسب ويبرطم كأني سويت جريمة!
على فكرة، حتى موضوع الصلاة، ما يصلي إلا اللي يصادف يكون صاحي وطاهر، والباقي يطنشه.
أنا ما جبرته، بس وقت الخطوبة قالوا إنه ملتزم، وما كنت أعرف إنه كذا.

السوق؟ أنا اللي أدفع العربية، وهو يمسك القائمة، وكل العمالة تطالع باستغراب.
الملابس ما قد أخذني أشتري معاه.
الجوال؟ ما غير لي ولا جاب لي، حتى وأنا عروس، أنا اللي جمعت من مصروفي واشتريت جوال.
وقت مرور شهر على زواجنا، كتبت له ورقة تهنئة وحطيتها بدولابه... ولا كأنه شافها!

ما فيه اهتمام، ما فيه تقدير، ولا حتى احترام.
دايمًا يعاملني وكأني خدامة، ولا لي وجود.
لما يطيح بموقف محرج قدام أهله، يلف ويدور ويحطه براسي!
ما يشاورني، وإذا شاور، ما ياخذ رأيي.
وإذا حاولت أتكلم، يوقفني بكلمة: "اوص، اذكري الله، سكّتي"!!

حتى بالعلاقة الخاصة، بارد جدًا، ما فيه أي مقدمات، ولا أي اهتمام فيني.
وكل هذا وأنا ساكتة، مع إنه ريحة فمه كريهة جدًا من ثوم ودخان ونفس، وأنا ما عمره حس إني تنفرت، مع إن المفروض أنا اللي أنفر، مو هو.

أنا أكتب الحين وأنا أبكي ومقهورة.
مو قادرة أتحمل كل هذا، وما أدري كيف أكمّل.
نفسيتي تعبت، وحياتي معه صارت ضيقة علي.
تخيلوا هذا كله بعد 3 شهور فقط!! وش راح يكون بعد سنة أو أكثر؟

أنا ما جايه أطلب شفقة، بس أحتاج أسمع آراءكم الواقعية.
هل طبيعي اللي يصير؟ هل فيه أمل يتغير؟
ولا من البداية واضح إن العلاقة غير صالحة؟

ساعدوني بكلمة، رأي، أي شي... أنا تعبانة بجد.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

والله يا أختي، أنا رجل، وأقولها لك بدون لف ودوران: الوضع مو طبيعي أبدًا، ولو إنك أختي، بوقف بصفك من أول كلمة.

ثلاث شهور بس؟ وتحسين بهالكم من القهر والخذلان؟ ترى هذا مؤشر خطير، ما يحتاج الواحد يعيش سنين عشان يعرف إذا الشخص اللي معه مناسب أو لا. اللي يبين من البداية، هو الأساس، والباقي مجرد تفاصيل.

بصراحة، ومن منظور رجال:

زوجك مو بس ممل، هو ما عنده استعداد يعيش كشريك، شكله داخل الزواج وهو فاهمه غلط، كأنه شاري خدامة مع عقد نكد!
وين الاحترام؟ وين الحنية؟ وين الذوق؟

يعني أنتي شريكة حياته، مو موظفة عنده!

ولما تقولين إنه ينام لحاله، ويتحجج، ويتهرّب، ويتعامل ببرود بالعلاقة الخاصة… ترى هذا مو بس أنانية، هذي إهانة! لأن حتى أبسط الحقوق ما يعطيك إياها، لا نفسياً، ولا جسدياً.

وبالنسبة لسالفة الجوال، السوق، الهدايا، وحتى معاملته لأهله ولباقي الناس، كله يدل على شخصية أنانية، متمحورة حول نفسه، وما يشوف اللي حوله إلا إذا احتاج منهم شي.

وأقولها من واقع: اللي ما يقدّر من البداية، صعب يتغير، إلا إذا انكسر من داخله أو صار له صدمة تعدّل طريقه.

لكن لو تسألين:
هل فيه أمل يتغير؟

ممكن، بس لازم تصير له مواجهة حقيقية، مو عتاب ناعم، لا، مواجهة تحطين فيها حدودك، وتقولين له:
"إما حياة كريمة، أو كل واحد يروح بطريقه."

أنا كرجل، ما أرضى أمي ولا أختي تعيش يوم بهالذل، وصدقيني، كل رجل يحترم نفسه ويخاف ربه، ما يرضى تكون زوجته تنام بصالة، أو تشتكي من ريحته، أو تبكي من كلمته.

فلا تقنعين نفسك إنك تبالغين، لا، إنتي صادقة، ومجروحة، وتعبانة… واللي تحسينه طبيعي جداً بناءً على معاملته.

الله يعينك، ويقويك، ويفتح لك باب الفرج عاجلاً، وإن احتجتي أي شي، حتى لو تكتبين له رسالة من قلبك توصّلين له إحساسك، أنا حاضر أساعدك فيها.

إرسال تعليق