العنوان: زوجي محترم… بس بارد وبعيد! أحس نفسي شغالة، لا زوجة ولا أنثى 😔
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا بنات، والله ما أدري من وين أبدأ،
بس قلبي تعبان… ومو قادرة أتحمل أكثر.
أنا زوجة، متزوجة من رجل محترم، ما أنكر هالشي،
يعني ما يسب، ما يهين، ما يرفع صوته، بس بارد… بارد لدرجة تبكّي.
يحسسني إني كأني مو موجودة، أو وجودي كمالي… مو أساسي.
أحس نفسي مجرد "شغالة" بالبيت،
أنظف، أطبخ، أرتب، وأهتم،
بس ما ألقى مقابله لا كلمة حلوة، ولا لمسة حنان، ولا حتى اهتمام!
💔 القرب الجسدي؟
أنا اللي أطلبه…
ولو ما طلبت؟ ممكن يمر شهر أو أكثر وهو ما يقرب لي،
ولا حتى كأن عنده زوجة نامت جنبه!
وإذا جيت أتكلم معه وأقول له:
"ليش كذا؟ ليه بعيد؟ ليه ما تحسسني إني زوجتك؟"
يا إنه يغير الموضوع، أو يرد علي برد بارد ما فيه أي إحساس،
وكأني أنا اللي أبالغ… أو إني دايم أطلب شي "ما له داعي".
💔 حتى البيت…
أبسط شي أطلبه يتعدل أو ينصلح؟
كأني أتكلم مع الجدار…
"إن شاء الله، بعدين، بعد الراتب، مو وقت الحين، مو ضروري…"
والنتيجة؟ ولا شي يتغير!
أنا إنسانة… عندي مشاعر، عندي احتياج، عندي طاقة حب أحتاج أحد يحتويها!
زوجي ما يضرب، ما يصرخ، بس غيابه أقسى من الصراخ!
أحس إني قاعدة أذبل كل يوم،
أسكت وأسكت، بس داخلي قاعد يصرخ:
"طيب وش ذنبي؟!"
"أنا ما تزوجت علشان أكون خيال في حياة أحد!"
"أبي أعيش كزوجة… مو كقطعة أثاث!"
أنا تعبت… زهقت…
ما عرفت وش التصرف الصح…
هل أسكت؟
هل أواجهه مرة قوية؟
هل أطلب استشارة أسرية؟
ولا فعلاً أبدأ أغير من نفسي وأبرد مثله؟
بس أخاف يضيع اللي بيننا أكثر… وأنا ما أبي أوصل لنقطة اللاعودة!
ساعدوني يا بنات،
كيف أتصرف؟
كيف أخليه يفهم إني موجوعة؟
إني مو ناقصة، إني ما أطلب شي مستحيل،
بس أبي شوية اهتمام، شوية احتواء، شوية "أنا أحبك"…
هناك تعليق واحد:
هلا أختي، واسمحيلي أتكلم وياج بكل صراحة ومن نظرتي كرجل، يمكن تفهمين شوي كيف يفكر بعض الرياييل… وخصوصًا اللي مثل زوجج.
شوفي يا أختي، أنا ما أقول اللي تحسين فيه غلط، لا والله، طلبج حق، وإنج تبين اهتمام وحنان وكلمة طيبة، هذا من أبسط حقوق الزوجة، بس… خذيني على قد عقلي شوي:
نحن الرياييل، وايد منّا تربّينا على إن "الحب" أفعال، مب أقوال.
يعني إذا أنا أوفّر لج، أكون محترم، ما أضرب، ما أزعجج، هالشي عندنا كافي لإثبات إننا نحب، حتى لو ما قلناها بلسانّا.
وايد رياييل يعتبرون الكلام الحلو "دلع زايد" أو شي ما تعوّدوا عليه، فيحسونه غريب.
بس بعد، هذا مب عذر يخليه يهمّشج أو يخليج تحسين إنج شغالة أو شي كمالي.
الحب مب بس احترام، الحب شراكة، ومشاركة، ووجود، ودفا.
أنا متأكد إن زوجج لو فهم كمية التعب اللي في قلبج، ما بيسكت، بس المشكلة يمكن إنه يشوف الأمور بطريقته، ويحس إنه ما قصر، بس هو فعليًا قصر، لأنج إنتي مو مرتاحة.
وهنيه أنا أقول لج:
لا تسكتين أكثر، بس لا تواجهينه مواجهة تصير معركة.
خليها جلسة قلب لقلب، وقت يكون رايق، وقولي له:
"أنا مب طالبة هدايا، ولا كلام غزل يومي، بس أبي أحس إني حبيبة قلبك، مب بس زوجتك، أبي أحس بوجودك حولي، حتى لو بكلمة وحدة."
وإذا ما تجاوب؟ جربي تحطين له ورقة، رسالة صغيرة، فيها مشاعرج… بدون لوم، بس احساس ناعم، ترى بعض الرياييل يتأثرون بالكلام المكتوب أكثر من المواجهة.
ولو حسّيتي إنه ما يتغيّر، ودايمًا يرجع نفس طبع البرود، حاولي تدخلين طرف ثالث مثل استشاري، أو حد من العايلة تثقين فيه ويفهمه. مب عيب إنج تطلبين دعم، لأن النفس إذا انهارت، ما تنفع لا طيبة ولا صبر.
بس لا تبردين مثل ما هو بارد، لأنج إنتي طاقة حب، لا تطفئينها عشان حد ما يعرف يتعامل معاها.
وإذا تبين، أقدر أكتب لج رسالة بسيطة بصيغة أنثى توصلينها له، يمكن تحرّك فيه شي.
الله يهدي قلبه لج، ويهدي قلبج للخير.
إرسال تعليق