زوجي طلقني عشان وحدة ثانية !!!

زوجي طلقني وأنا لا أريد الطلاق، كيف اخلي زوجي يتراجع عن الطلاق زوجي طلقني وأنا احبه، طلاق المظلومة، عقوبة طلاق الظلم، زوجي ظلمني وطلقني بدون سبب، دعاء المطلقة المظلومة.


زوجي طلقني عشان وحدة ثانية !!!!

يمكن ما حد يحس بشعوري، يمكن ما حد يفهم وجعي، بس أنا الحين أكتب لكم وأنا قلبي متقطع، كأني قاعدة أصرخ بين ناس ما يسمعوني... أطلب الرحمة... أطلب الفزعة... أطلب حتى كلمة مواساة تخفف عني اللي أنا فيه.

قصتي بدأت من يوم ما دخلت حياته هالبنت اللي يسمّيها زميلته في الشغل. بالبداية كنت أقول عادي، زمالة، شغل، رسمي... كنت أحاول أطنّش، أكسر الشك بحسن نية، وأقول بيني وبين نفسي: "أنتِ واثقة فيه، لا تكبرين الموضوع."

لكن مع الوقت، رنياتها زادت... تبريراتها قلت... وصارت تتصل حتى بوقت متأخر من الليل!
مرة تصلت وإحنا مجتمعين مع أهلي، ومرة تصلت وهو معاي في موعد خاص بيني وبينه! ومرة تصلت وهو مريض في السرير، وأقول له: "خلاص، ريّح، سكّر الجوال." كان يبتسم لي ابتسامة باهتة ويقول: "شغل، لا تكبرين السالفة."

كبرت السالفة بقلبي قبل لا تكبر بعقلي.

كنت أراقب نبرة صوته يوم يرد عليها... كنت أحس إن في شيء مكسور جواي وأنا أسمعه يتكلم معاها بنعومة ما عاد يستخدمها معاي.
كنت أطيح من عيني قدامه... وأطيح من عيني وأنا ساكتة.
كنت أكتم دموعي كل ليلة، وأنا أدعي ربي: "يارب رجّع لي زوجي مثل أول... يارب اغلق باب الفتنة... يارب احفظ بيتي."

بس يوم عن يوم، صارت غصتي تكبر.
لين جاء ذاك اليوم... كان هو بالحمام يسبح... ورن الجوال، وكان اسمها قدامي، يلمع، يتحداني.
قلبي صار يدق بسرعة، عقلي عجز يستوعب... بدون ما أحس، مدّيت يدي ورديت.

قلت لها وأنا أحاول أكتم ارتجاف صوتي:
"ما تستحين على وجهك؟ تلاحقين رجل متزوج؟ ما تخافين ربك؟ ما تفكرين بمرته؟ بعياله؟ ببيته؟"

كنت أتكلم بحرقه كل حرقة عشتها بشهق، كل ليلة بكيت فيها بدون صوت، كل سؤال خنقني وأنا أناظره يكذب علي بعينه وهو يقول "مافي شي".

سكتت... وبعدها قفلت.

حسيت إني انتصرت لحظة صغيرة... بس كان انتصار مر... كان قلب ينبض بالخوف.

ما مرت دقائق، إلا وهو طالع علي من الحمام، يمسح وجهه، وعيناه تلتهب غضب.

قال لي بصوت ما عمره رفعه علي من قبل:
"مين خلاك تتكلمين عنها؟ مين عطاك الحق تسيئين الأدب؟"

حاولت أشرح له... حاولت أقول له إني ما قدرت أتحمل، إني أنقهرت، إني أغار عليه، إني مو حابة أحد يشاركني فيه حتى لو كان بكلمة!
لكنه كان أقسى من إنه يسمعني... ما أعطاني فرصة أتنفس.

صرخ وقال:
"أنتِ طالق!"

قالها بكل برود الدنيا.
قالها وكأنه يشطبني من حياته بكلمة.

أنا؟!
أنا اللي صبرت على تقصيره...
أنا اللي غمضت عيني عن خيانته الباردة...
أنا اللي حافظت على بيتي وسكّت كل صرخات الغيرة بداخلي...
أنا اللي سامحت، وتحملت، وقلت مو مهم، أهم شي نظل مع بعض.

وانهارت حياتي بكلمة.

ومن ذاك اليوم... ما شفت وجهه، ولا سمعت صوته، ولا حتى حسيت إنه مهتم إنه يعرف أنا عايشة ولا ميتة.
حاولت أرسل له رسائل، أترجاه يسمعني... مو عشان أذل نفسي... لا، والله، بس عشان يعرف إني حبيته بصدق، ودافعت عن شرف بيتنا بصدق.

أنا اليوم أكتب لكم...
قلبي مليان ألم... مليان وجع...
خايفة من بكره... خايفة من الوحدة... خايفة أضيع أنا وعيالي بدون سند.

سؤالي لكم يا ناس...
هل كنت غلطانة يوم دافعت عن كرامتي وسلامة بيتي وزواجي؟
هل كان لازم أسكت وأسكت لين آخرتها يتدمر بيتي ؟
كيف أرجعه لي وأنا ما أطيق فكرة أعيش غريبة بعد ما كنت روحه الثانية؟
كيف أخليه يحس بندمي بدون ما أضيع كرامتي أكثر؟
دلوني... دلوني ترى قلبي ما عاد يتحمل أكثر. 💔

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

حبيبتي... والله وأنا أقرا قصتك حسيت كل كلمة حزت في خاطري، لأن أنا مريت بنفس هالتجربة، وعارفة شلون طعنه الغدر توجع... شلون الإهمال يكسر الظهر... وشلون تصيرين تحاتين كلمة حلوة أو نظرة حنية من اللي كنتِ تحاتين دقاته.

مو غلط إنج دافعتي عن كرامتج وبيتج، بالعكس... هذا حقج، ومو عيب إن الوحدة تغار وتحس وتخاف على بيتها... العيب في اللي ما قدر تعبج ولا مشاعرج.

أنا كنت مثلك، أسكت وأسكت وأقول "يعدل"، لين بيوم صحيت ولقيت نفسي غريبة بداري، مو بس غريبة عنه... غريبة عن نفسي.

تدرين شنو؟ مو كل شيء نقدر نرجعه، ولا كل شيء يستاهل نركض وراه. إنتِ سويتي اللي عليج وزود، حبيتي بصدق، وصبرتي بصدق... بس هو، هو اللي اختار يضيع كل شي.

إذا رجع، لازم يرجع وهو يحس بغلطته، مو إنتِ اللي تلاحقينه وتذلين نفسج عشانه. إرفعي راسج، وخلي كرامتج تاجج... اللي يحب، ما يرمي... واللي يبيج، ما يخليج تكتبين له نداءات ألم عشان يحس.

وأقولج كلمة من قلب وحدة انكسرت قبلج: ربي أحن عليج من كل خلقه... يمكن الله نجاچ من حياة لو كملتيها كان وجعج أكبر بوايد.

قومي على عمرج، لمي كسرج، وربج معاچ... واللي انكسر، الله قادر يجبره بأحسن وأطيب وأصدق منه، بس اصبري وادعي.

أنا معاج بدعوة من قلب مكسور: "يارب جبر الخاطر، جبر لا شافه بشر ولا سمعه مخلوق."💔

إرسال تعليق