طلقت زوجتي ولا أستطيع نسيانها ، رواية عن الطلاق ، تجربتي بعد طلاق زوجتي, قصة طلاق مؤلمة, قصص طلاق وندم, قصص عن الطلاق والظلم ، قصة عن الطلاق قصيرة ، قصة عن طلاق زوجين روايات عن الطلاق ، قصة عن الطلاق ، قصص طلاق بعد حب ، رواية طلاق بسبب الخيانة
طلقت زوجتي ولا أستطيع نسيانها
قصة طلاق مؤلمة
قبل ثلاثة أعوام طلقت زوجتي بعد قصة عناد طويلة مني ومنها، فقد خرجت زوجتي من البيت في مساء أحد الأيام ولأول مرة بعد ست سنوات زواج، وذهبت إلى بيت أهلها على الرغم من أني حلفت عليها بالطلاق إن هي خرجت، وكنت دائما ما أحلف عليها بالطلاق كلما حاولت ترك البيت،
رواية طلاق بسبب الخيانة
كنت متعدد العلاقات النسائية، وبين وقت وآخر تكتشف زوجتي علاقة لي، فتغضب وتتعارك معي، وكنت في كل مرة أعتذر لها وأخبرها بأني نادم ولن أخونها مرة أخرى، وبعد أن تكررت وعودي ثم خياناتي، أصبحت تهددني بالرحيل والعودة إلى بيت أهلها، وفي المقابل أهددها أنا بالطلاق!!!
قصة عن طلاق زوجين
وكم كانت تخاف من الطلاق، كانت تصاب بالرعب والفزع بمجرد أن أهددها بالطلاق، فمهماكانت غاضبة مني، فإنها ما أن تسمعني أهددها بالطلاق حتى تصمت وتدخل إلى إحدى الغرف وتنخرط في البكاء،
ثم أبدأ أنا بعد ذلك في مصالحتها حتى تعود للتواصل معي من جديد، ما أن أطمئن إلى أنها صدقتني أعود مرة أخرى وأتعرف على المزيد من النساء أو أعود لعلاقة سابقة، وفي كل مرة أتعلم حيل جديدة لكي أخفي عنها علاقاتي، بينما تتعلم هي حيل أخرى لكي تكتشف !!!
قصة عن الطلاق قصيرة
كنت أعرف أنها لو ذهبت إلى بيت أهلها لن تعود، حيث انهم لو اكتشفوا سبب الخصام لن يتركوني في حالي، وكنت أيضا وأنا رجل لي سمعتي ووضعي في المجتمع ولا أريد الفضائح، وعلاقاتي النسائية شي يخصني وحدي، وأغلب الرجال لديهم علاقات لماذا تحرمني زوجتي من ما يمارسه أغلب المتزوجين؟!
قصص عن الطلاق والظلم
وكنت أعتقد أن على الزوجة أن تصبر على نزوات زوجها كما صبرت أمي على نزوات أبي، وكما تصبر شقيقاتي على نزوات أزواجهن، فهذا الأمر شائع في مجتمعنا، كل الأزواج لديهم علاقات خارج الزواج، وكل الزوجات صابرات!!!
وحينما تكتشف هي علاقة جديدة لي، وتنهار وتغضب وتصرخ وتشتمني وتتطاول علي، أحتمل كل ما يصدر عنها، وأقول في نفسي هي في النهاية (حرمة) ولديها مشاعرها، ومن حقها أن تغار علي وتغضب مني، وأنا سأبذل جهدي لإرضائها لكني لن أتوقف عن حقي في مغازلة غيرها من النساء.
قصص واقعية بعد الطلاق
لم أتخيل أبدا أن تفقد زوجتي الحليمة صبرها، وأن تخرج من المنزل ذات يوم بلا رجعة، رغم أني حلفت عليها كالعادة بالطلاق إن خرجت تلك الليلة، لكنها لم تلتفت ولم تتراجع بل خرجت وصفقت الباب خلفها وكأنها تقول بأنها لا تفكر في العودة أصلا!!!!
وطبعا أغاضني تصرفها بشدة، وأشعل في داخلي نيران الغضب منها والحقد عليها، لأنها بخروجها من المنزل اهانت كبريائي ودمرت شعوري بالسيطرة، وجعلتني أقلق بشدة، فقد تركت البيت والعيال وأنا لا أعرف أي شيء عن البيت والعيال، فأنا لا أعود إلى البيت إلا لسببين لأنام وأتناول الطعام فقط!!!
ثم أني لست متفرغا لتربيتهم أو العناية بهم، أنا مشغول طوال اليوم إما بالعمل أو بعلاقاتي النسائية، لذلك شعرت بالعجز وانهيار المعنويات والرعب والفزع بمجرد خروجها من البيت.
حقدت عليها في اللحظة التي تركت فيها البيت لأني شعرت أنها قصمت ظهري، ودمرت وسيلتي الوحيدة للسيطرة عليها واجبارها على الاستسلام للأمر الواقع، كان عليها من وجهة نظري أن تستسلم لقدرها كما استسلمت امي وجدتي وكل النساء اللاتي اعرفهن، كلهن يستسلمن في النهاية لمصيرهن، متزوجات معززات مكرمات، لكن أزواجهن يعيشون علاقاته نسائية طوال الوقت.
لكن زوجتي العنيدة، المتكبرة، التي تعتقد أنها إمرأة لا يجوز خيانتها، وأنها أفضل حالا من بقية النساء، جعلتني في موقف لا أحسد عليه، فأنا لن أذهب إلى بيت عائلتها لأعيدها، لأني لو فعلت ذلك فغالبا سوف أتعرض لكل أنواع المسائلة، وفي الوقت نفسه لن أعيد إمرأة كسرت كلمتي بخروجها من بيتي، ثم أنها اصبحت طالقا لمرة واحدة بمجرد تركها البيت الليلة!!!
بدأت أفكر وأخطط، وبدأت أستشير أصدقائي الذين يعيشون حياة مشابهة لحياتي، وصارت لديهم خبرة في التعامل مع زوجاتهم في هذه الحالة، ومنهم من قال لي هددها بالحضانة، لكني قلت له: هي تركت الأبناء في المنزل !!! قال آخر: هددها بالطلاق ثلاثا!!! وستعود ورجلها فوق رقبتها!!!
فكرت في الفكرة الثانية، وقلت في نفسي، نعم هي تخاف من الطلاق، لم أكن حتى ذلك الوقت قد أدركت ما الذي وصلت إليه زوجتي في مشاعرها نحوي، لم أكن أفهم أن التراكمات تجعل الزوجات الحليمات زاهدات في الزوج كارهات له، ممتنعات عن العودة إليه.
كنت اعتقد أنها بخروجها من المنزل قصدت أن تخيفني فقط وتجعلني أمتنع عن تهديدها مرة أخرى.
لذلك بدلا من أن أذهب إلى بيت أهلها وأعتذر منها، أرسلت لها تهديدا على الهاتف بأنها إن لم تعد إلى البيت من تلقاء نفسها خلال 24 ساعة فسوف أطلقها ثلاثا!!!
بعد أن أرسلت لها هذا التهديد جلست أنتظرها في البيت بفارغ الصبر، عليها أن تعود رغما عنها، صاغرة خائرة ذليلة!!! لكنها لم ترد على الرسالة، ولم تعد!!!
قلت في خاطري ربما لأنها لم ترها، فاتصلت بشقيقتي وقلت لها أني أرسلت رسالة لزوجتي اتصلي بها ونبهيها، لكن شقيقتي صدمتني قائلة: لقد قرأتها، وردت عليك على ما يبدو، ...
وتذكرت أني قد حظرت زوجتي في اليوم الذي تركت فيه البيت، لذلك لم تصلني رسالتها، فارسلت لها أنه لم تصلني رسالتها، فوصلتني الرسالة أخيرا، قالت فيها: ولماذا تنتظر 24 ساعة، إن كنت جادا أفعلها حالا.
شعرت بان زوجتي تتحداني، وتحاول أن تقهرني، وبشكل خاص أني شخص مسيطر، ولا أطيق أن يخرج شخص ما عن طوعي، لذلك قررت أن أقهرها وأهينها فأرسلت لها أنها طالق بالثلاث، لكنها قالت هذا النوع من الطلاق لا يقع عبر الرسائل النصية، طلقني وجها لوجه،
وهنا غلا الدم في عروقي، وكنت مستعد لأن أمزقها لو أنها كانت أمامي، لأني شعرت أنها تتحداني وتغيضني، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا في صالون بيت أهلها أصرخ عليها " أنت يافلانه بنت فلان طالق مني بالثلاث،... " وطلقتها ثلاثا!!!
ثم خرجت من هناك وأنا أعتقد أني قد قهرتها ودمرتها وسحقتها، وعاقبتها على تركها للبيت عقابا عسيرا، تلك الزوجة العاقة التي تعتقد أن من حقها أن تتحكم في حياتي، وتراقبني، وتمنعني من علاقاتي النسائية،
تلك الزوجة المتسلطة الخبيثة التي تريدني لها وحدها وتريد أن تحرم بقية النساء المعجبات بي مني، تلك المرأة قليلة الأدب التي تترك بيتها في أنصاف الليالي لسبب تافه، لمجرد أنها اكتشفت أن زوجها يخونها مع إمرأة أخرى!!! كم هي أنانية ولئيمة، لقد عاقبتها وسحقتها ودمرتها الليلة.
هكذا اعتقدت، ... لكني في الحقيقة لم أعاقب سوى نفسي !!!
اعتقدت أني حينما طلقتها فقد انتقمت منها... لكني ما انتقمت من شخص على وجه الأرض سوى نفسي، والغريب أني منذ أن طلقتها لم يعد لدي روح ولا رغبة في التعرف على المزيد من النساء، وأصبت باكتئاب مضى على طلاقي من زوجتي ثلاث سنوات، لكني عاجز عن نسيانها،
وأصبحت أرى كل النساء شمطاوات، كلهن قبيحات وطليقتي هي المرأة الوحيدة التي أريدها الآن، لا أفهم ما السر، ولماذا حينما كانت في بيتي وبين يدي لم أكن أهتم بها، والآن بعد أن طلقتها لا يكاد يمضي يوم علي دون أن أحن وأشتاق إليها، حتى أن عودتها لحياتي هي أمنيتي الوحيدة، إنها امنيتي الغالية، إني أتمنى ذلك وأدعو الله أن تحدث معجزة ما وتعود زوجتي لي مرة أخرى.
أقضي ايامي كلها في حالة من الندم والذكريات، أبذل كل ما في وسعي لكي أتواصل بشكل جيد مع أبنائي الذين اختاروا العيش معها، فتركت لهم البيت بعد الطلاق، وعادت هي لهم تربيهم، أحيانا حينما أقف أمام البيت في انتظار خروج ابنائي ليقضون معي بعض الوقت في بيت أهلي، ألمح أجواء البيت من الداخل فتنتفض فيني الذكريات، والحنين الشديد لتلك الأجواء الأسرية الهادئة المستقرة السعيدة، التي كنت في الماضي أمقتها ولم أكن أشعر بقيمتها.
رائحة الشوربة التي تعدها في مساءات الشتاء الباردة، والجمر الذي تضويه للشواء، والصالون العابق برائحة الفوشار والشيكولاته الساخنة، الدفء الأسري الذي كنت أنعم به بين أبنائي في البيت أفتقده الآن بشدة، وأنا أعيش كالعازب في بيت أهلي،
أتوق للعودة إليها لكنها محرمة علي الآن، فطلاقنا بائن بينونه كبرى، والمشكلة هي أنها أقسمت ذات مرة أنه حتى لو كان لنا عودة فإنها لن تعود لي وأن الموت لديها أقل وطأة من عودتها للعيش معي.
تقول بأنها ارتاحت كثيرا بعد الطلاق، بعد أن تخلصت من زوج كان يهينها بكثرة علاقاته، ويكسر اعتبارها بتهديدها المتواصل بالطلاق، واهماله الدائم لها، ويجعلها عصبية المزاج طوال الوقت، وأم عاجزة عن التركيز على تربية أبنائها بسبب انشغالها الدائم بمراقبة زوجها، الذي لم يكن يوفر لها أي استقرار نفسي.
كانت زوجتي تتعب معي فعلا، فقد كانت تعتقد أن على المرأة المتزوجة أن تحاول استعادة زوجها إذا انشغل بغيرها، في البداية كانت تبذل كل جهدها لتغييري، ولكي تجعلني أهتم بها وأحبها وأنسى علاقاتي النسائية،
لكني كنت أنظر إلى كل محاولاتها بشفقة، إيه والله، كنت أتعالى عليها وأنظر إليها كما لو كانت إمرأة يائسة تحاول باستماته أن تجعلني أنا ( محبوب الفتيات ) أحبها هي وحدها فقط!!! من تكون هي لتستولي علي، وأنا من حقي أن أعشق المزيد من النساء ...
أحيانا كنت أحتقر بيني وبين نفسي محاولاتها، وفي أحيان أخرى كنت أنظر إليها كما لو كانت إمرأة بائسة يائسة وبشكل خاص حينما كانت تبكي إذا اكتشفت أني خدعتها وخنتها من جديد،
حتى توقفت فجأة عن ملاحقتي، وصارت هادئة ولم أكن أفهم السبب، لكني شعرت بالراحة أخيرا لأني استطيع أن أغازل براحتي كل النساء دون منغصات،
ثم اكتشفت أن فترة صمتها وهدوءها ما كان إلا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، فقد كانت زوجتي تستعد للرحيل، كانت تراقب وتجمع كل دليل، لتنسف به كل حججي وتبريراتي أمام عائلتي وعائلتها لو أنها طلبت الطلاق.
وأنا المغرور وبكل غرور حلفت عليها بالطلاق وكان هذا هو كل ما تحتاج إليه لتتركني بلا رجعة!!!
والغريب أني بمجرد أن تركت زوجتي الغالية حياتي، لم أغازل أية إمرأة، وحتى صديقاتي القديمات حظرتهن جميعا، وصرت اتذكر كل النعم التي كانت في حياتي ولم أقدرها بسبب نزواتي، فقد كانت زوجتي جميلة ومهتمة بنفسها، خفيفة الدم وذات فكاهة، طيبة القلب وأنيقة، اجتماعية وأهلي يحبونها، حنونة ومتسامحة وربما لولا أنها متسامحة لكنا مطلقين منذ الشهر الثاني بعد الزواج، فقد اكتشفت أول علاقة لي بعد شهرين فقط من زواجنا!!!
منذ أن طلقتها، وأنا أشعر بأني أدور في حلقة مفرغة حول نفسي، لا أعرف كيف أخرج منها، فأنا مصر على أن نعود معا، ومستعد حتى أن أتحمل زواجها من محلل، يعيدها لي،
لكنها ترفض وبشدة، لدرجة أنها مستعدة للموت وليست مستعدة للعودة، في بعض الأحيان حينما أتذكر كيف كانت تحبيني بجنون، وكيف كانت تموت وترتجف حينما أذكر الطلاق أمامها، وأقارن بين موقفها قديما وموقفها الآن أفهم كم غيرتها خياناتي، وذات مرة قالت لي خالتي وهي متخصصة في علم النفس، بأني أفسدت الخارطة العاطفية في عقل زوجتي، وأن التراكمات جعلتها تراني ( أسوأ من الموت ) ...
نحن الرجال لا نعرف أن المرأة حينما تسامح أو تضحي فإنها تعطي، دائما ما نعتقد بأنها تفعل ذلك لمجرد أنها ضغيفة و لا خيار لديها آخر، لكن بعد هذه التجربة فإني أفهم الآن ما فعلته بها،
لا أستطيع نسيانها، لا أستطيع أن أنسى أي حياة رائعة كان من الممكن أن أعيشها معها، وفرطت بها من أجل حفنة من الفتيات العابرات، والشهوات والنزوات اللتي مهما شربت منها لا أشبع فهي كمياه البحر، مالحة ... لا تروي العطش، لا شيء يروي عطشي سوى عودة زوجتي لي، وعودتي لبيتي وعيالي.. ذلك هو مكاني.
إن عودتها لي هو حلم حياتي، فما السبيل إلى ذلك؟ بالله عليكم ساعدوني.
يمكنك أن تترك تعليقك هنا
كمجهول،
دون الكشف عن هويتك.
هناك 6 تعليقات:
ثالثًا، تغيير نظرتك تجاه زوجتك وإدراك قيمتها بعد فوات الأوان يسلط الضوء على أهمية التواصل والاحترام والتقدير في أي علاقة، بدلا من التهديد والتنديد، ربما يمكنك استخدام هذه الفترة لتعلم كيفية تقدير واحترام الشريك في العلاقات المستقبلية.
رابعًا، يبدو أن زوجتك قد اتخذت قرارها بعد معاناة طويلة وعميقة، احترام هذا القرار، حتى لو كان صعبًا عليك، هو جزء من عملية الشفاء والتقبل، عليك لكي تشفى من ألمك أن تدرك وتعي بأن زوجتك كيان مستقل، ولم تكن يوما عبدة او مملوكة بين يديك، هي إنسانة لديها حرية الإختيار بين أن تعيش كريمة عزيزة النفس أو تعيش ذليلة لدى رجل لديه الكثير من الجواري غيرها !!!!
خامسًا، الاعتناء بعلاقتك مع أبنائك وتحسين التواصل معهم هو شيء إيجابي يمكنك البناء عليه. يمكن أن يكون هذا جزءًا من رحلتك نحو النضج والنمو...
تذكر، كل تجربة في الحياة، حتى تلك التي تبدو مؤلمة، يمكن أن تكون فرصة للتعلم والنمو. مسارك الآن يتعلق بالتعلم من الماضي وبناء مستقبل أفضل من خلال الوعي والتغيير الشخصي...لهذا أقدم إليك هنا بعض النصائح والأفكار التي قد تساعدك في التعامل مع وضعك الحالي:
التقبل والاحترام لقرار زوجتك: أولاً وقبل كل شيء، من الضروري احترام قرار زوجتك ورغباتها. قد يكون من الصعب التقبل، ولكن فهم واحترام اختيارها بعدم العودة هو خطوة أساسية نحو شفائك الشخصي.
التفكير في تصرفاتك الماضية وتأثيرها: ما تشعر به الآن يمكن أن يكون فرصة للتأمل في كيفية تأثير تصرفاتك وأفعالك على الآخرين، وخاصةً على زوجتك. التفكير العميق في هذه الأمور قد يساعدك في تجنب تكرار الأخطاء في المستقبل.
العمل على تحسين نفسك: استغل هذه الفترة للعمل على نفسك وتحسين سلوكياتك وطرق تفكيرك. يمكن أن يشمل هذا طلب المشورة النفسية أو المشاركة في أنشطة تساعد في تطوير الذات.
التركيز على علاقتك مع أبنائك: محاولة بناء علاقة أفضل مع أبنائك وتقديم الدعم والحب لهم هو أمر مهم. يمكن لهذه العلاقة أن تكون مصدر قوة واستقرار لك ولهم.
التحلي بالصبر والتفهم: فهم أن عملية الشفاء والتغيير تتطلب وقتاً وصبراً. لا يمكن إجبار الأمور، ويجب أن تترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي.
البحث عن معنى جديد في الحياة: اكتشاف معنى جديد لحياتك والعمل على تحقيق أهداف وتطلعات جديدة قد يساعدك في التغلب على الألم والعثور على السعادة.
وأخيراً، من المهم أن تتذكر أن الحياة تتضمن تجارب متعددة وتعلم من الأخطاء. قد لا تعود الأمور كما كانت، ولكن يمكنك دائماً بناء مستقبل جديد وأفضل من خلال التعلم من الماضي والعمل على نفسك.
طلقت زوجتي ولا أستطيع نسيانها
قرأت مشكلتك مرات عديدة، ولاحظت أن ما حدث بينك وبين زوجتك هو كما يحدث عندما نطرق اللحام !!!!
هناك مثل يا أخي يقول ( كثرة الطرق تفك اللحام ) وهذا المثل ينطبق على ما حدث بين وبين زوجتك تماما، فأنت وزوجتك عبارة عن شخصين منفصلين في الحقيقة، لكل منكما كيانه المستقل، لكن ما جمع بينكما وجعلكما كيان واحد هي العلاقة الزوجية من جهة ومن جهة أخرى الحب والتعلق والمودة...
لكنك أنت من جعلت ( اللحام العاطفي ) ينهار ويتلاشى أو يسقط !!!
في علم النفس العاطفي، فإن الإنسان بشكل تلقائي يتعلق ويحب كل من يجلب له السعادة، أو يجعله يشعر بمشاعر إيجابية، وفي المقابل يتجنب بشكل مستمر ودائم كل من يمكنه أن يجلب له الضيق أو أي نوع من المشاعر السلبية.
لقد تعاملت طوال سنوات زواجك مع زوجتك كما لو كانت ( جمادا ) ونسيت بأنها إنسانة، تتأثر، تتغير، بل وتتحول .
أنا لن أطيل عليك الكلام في هذا المجال لأن زميلتي الاستاذة سعاده فعلت ذلك، وقدمت لك تحليلا دقيقا لما مررتما به معا من الناحية النفسية.
لكني هنا سأجيب على سؤالك المهم :
وهو كيف تحولت زوجتك من إمرأة تخشى الطلاق إلى إمرأة تطالب به وتسعى إليه حتى حصلت عليه؟!!!!
طلقت زوجتي بسبب عنادها
طلقت زوجتي وعندي أطفال
تحولت زوجتك إلى عكس ما كانت عليه لأنك أفسدت خارطتها العاطفية، هذا باختصار ما فعلته بها، فقد كانت غالبا مثلها مثل العديد من الفتيات الراغبات في الزواج، يحلمن بزوج يحبهن، كل إمرأة تحلم بزوج يحبها ويعشقها، ويتفانى في إرضائها، تبحث عن رجل يحميها ويصونها ويضعها على قائمة إولوياته ويخلص لها، كل إمرأة تبحث عن زوج مخلص، هذا طبيعي للغاية،
كذلك العديد من الفتيات يتزوجن ولديهن فكرة إيجابية عن الزواج، وعن فوائده الكثيرة للمرأة، من حيث أنه يوفر لها الكرامة، والحب، والإشباع العاطفي والجسدي، وكل ما تحتاج إليه نفسيا عاطفيا وحتى إجتماعيا، لذلك تسعى العديد من الفتيات للزواج بشكل طبيعي، لأنهن يرغبن في أن يصبحن سعيدات ومحبوبات ومطمئنات، كل هذا تعتقد الفتيات بشكل تلقائي بأنهن سيحصلن عليه بعد الزواج.
حتى حينما تسمع إحداهن بعض الأفكار السلبية عن الزواج فإنها تقول في خاطرها ( هذا لن يحدث معي، أنا غير، سأتزوج من شخص يحبني، وسأجتهد في أن أجعله يخلص لي وحدي ) لذلك تتزوج لأنها تحمل أملا كبيرا في أن تنجو من عذابات الزواج التي تعرضت لها غيرها.
تطلقت زوجتي ظلما
جربتي بعد طلاق زوجتي
هل الزوج يحن لزوجته بعد الطلاق
زوجتك واحدة من هؤلاء الفتيات، كان لديها أمل كبير، وكانت مثلها أيضا مثل كل الفتيات تخاف من الطلاق لما له من صورة سلبية في المجتمعات، كل هذا هو مدون بدقة في خارطتها العاطفية الأولية التي اعتمدت عليها في اتخاذ قرارها بأن تصبح زوجة.
وتقول بأنها كانت تحبك، ربما لأنك في بداية الزواج قدمت لها الحب والاهتماما الذي كانت تحتاج إليه، لذلك أحبتك، وأصبحت جزءا لا يتجزأ من خارطتها العاطفية، حتى أنها تعلقت بك لدرجة انك حينما كنت تخونها كانت تسامحك في البداية، وكل هذا لأنها كانت لازالت تحتفظ ببعض الرصيد من الحب لك في خارطة عاطفتها، لكن ....
في كل مرة كنت تخونها، كان رصيدك ينفذ، ولم تكن تفعل في المقابل أي شيء ليعيد لك الرصيد المفقود!!!
لقد كنت تخونها، وبعد الخيانة، كنت تهددها، ومع ذلك كانت تسامحك بعد أن تعدها بأنك لن تخونها من جديد، كنت تخدعها وتخونها مجددا، هذه كلها تصرفات استنزافية ( استنزفت رصيدك من الحب لديها ).
في المقابل لو تخيلنا أنك تصرفت بشكل مختلف لربما كان رصيدك وإن نقص فإنه ينقص قليلا فقط،
الخارطة العاطفية ليست لعبة، ولا يمكن لأي منا أن يتحكم فيها، أنت لا تستطيع أن تتحكم في خارطتك العاطفية لنفسك، فكيف تتحكم إذا في الخارطة العاطفية لزوجتك أو لأي شخص آخر ما لم تعي وتفهم أسرارها.
زوجتك كرهتك، وكرهت الزواج معك، لأنك ببساطة ولفت في عقلها ذكريات سلبية، وغيرت برمجة زوجتك السابقة التي كانت تنظر للزواج كحدث إيجابي، وجعلتها تنظر للزواج كحدث سلبي.
أنت أيضا غيرت برمجة خارطتها العاطفية نحوك، فبعد أن كانت تنظر إليك بأنك منبع الحب والحنان والأمان، أصبحت ترى بأنك لست أكثر من مصدر للألم والتهديد والمهانة بالنسبة لها، هكذا تتغير مشاعرنا نحو من نحب، وتتحول من حب إلى كراهية، هكذا ببساطة.
أجدك مستغرب من كراهيتها لك، أو رفضها العودة إليك، وتقول بأنكما منفصلين منذ 3 أعوام، ومع ذلك هي لم تتزوج، غالبا هذه المرأة أصبحت لديها عقدة من الزواج وأنت السبب !!!
هكذا تعمل الخارطة العاطفية يا أخي، والخارطة العاطفية هي التي تتحكم في العلاقات العاطفية أيا كان نوعها، كان بإمكانك أن تحول زوجتك إلى عاشقة متيمة بك لا تستطيع فراقك لحظة، لكنك فعلت العكس.
لكني سأساعدك لعل هناك أمل ولو بسيط لإستعادة زوجتك ،
لن أتحدث عن محرومية أو شرعية عودتكما معا، لأني لست مفتي وليست لديك خبرة في هذا الأمر لذلك عليك أن تسأل المفتين المختصين، لكني سأتحدث فقط عن الطريقة التي تجعلها تقع في حبك من جديد...
أولا: لاحظت من خلال مشكلتك أنك طوال علاقتك بها، كنت تركز على التعامل معها بتسلط، فحينما تخونها كنت تخدعها، وحينما تكتشف كنت تهددها، وحينما تخاف كنت تهينها، هذه المعاملة تجعل أية امرأة تكرهك!!! لان التسلط والتهديد والخديعة والخوف، هي مشاعر سلبية، والإنسان بغريزته يكره هذه المشاعر وبالتالي يكره كل من يثيرها لديه.
مهما كان لديك رصيد من الحب في قلب زوجتك، فإن خارطتها العاطفية تبدأ في استبعادك من مساحة الحب إلى مساحة الحظر والتجاهل، كوسيلة من العقل الباطن لحماية اعصاب زوجتك من الإنهيار، هكذا تعمل عقولنا يا صديقي، هكذا تعلم عقول البشر، إنها تحب من يجلب لها السعادة، وتتجنب فورا كل من يسبب لها المتاعب.
ثانيا: عاشت معك أيام جميلة في البداية، جعلتها تقاوم وتتحمل خياناتك إلى فترة محدودة من الوقت، بعد ذلك كانت الذكريات الجميلة السابقة التي حدثت في أيام الزواج، قد أصبحت الآن أقل من الذكريات السلبية التي حدثت بعد أن اكتشفت اخيانتك لأول مرة،
بمعنى أنها في بداية الزواج، كونت ذكريات إيجابية، بسبب حبك لها في البداية، وحتى حينما اعتذرت لها عن اول خيانة ربما كان هذا في صالحك، لكن مع الأيام وتكرار الخيانات وشعورها بالألم والغيرة والإهانة، أصبحت ذكرياتها الجميلة معك بلا قيمة أمام الكم الهائل من الذكريات المؤلمة والسلبية، لقد محوت كل شيء جميل تذكره لك، محوته بنفسك من خارطتها العاطفية، والخارطة العاطفية قوية جدا لدى كل إنسان فهي التي تتحكم بنا وبقراراتنا ومصائرنا ايضا.
ثالثا: لم تكتفي أنت بالخيانة، بل واصلت العمل على تدمير علاقتك بها وتشويه تصوراتها عن الزواج حينما ناقشتها وقلت لها بأن كل النساء المتزوجات يتعرضن للخيانة لكنهن يتجاهلن ويكملن حياتهن مع أزواجهن الخائنين عادي، هذا النقاش كان كارثة، لأنه جعلها تعتقد أن الزواج ( علاقة ظالمة ) يستمتع فيها الزوج وتعاني فيه المرأة....!!!! لذلك كرهت زوجتك الزواج أو وبشكل خاص أن تتزوج منك أنت مرة أخرى.
رابعا: إن كنت حريصا إلى هذه الدرجة على استعادتها فعليك أولا أن تبدأ في علاج مشاكلها النفسية التي تسببت أنت لها بها، عليك قبل كل شيء أن تحسن صورتك في خارطتها العاطفية، عليك أن تثبت لها أنك تغيرت،
تربط الخارطة العاطفية الأحداث بالمشاعر والأشخاص، لذلك كلما قمت بعمل إيجابي نحوها دون مقابل فغالبا ستبدأ هي في تكوين الذكريات الإيجابية عنك، وبالتدريج ستبدأ خارطتها العاطفية في فك الحظر عنك وعن التواصل معك...
إليك بعض الأفكار:
1- اهتم بابنائكما كثيرة، خذهم في رحلات والتقط صورا فوتغرافية واجعلها تراها بطريقة ما، كأن ترسلهم على هاتفها مثلا أو تطلب من أبنائك أن يرسلون لها تلك الصور.
2- ارسل لهم بعض الوجبات الجاهزة للمنزل في بعض الأمسيات، فهذا يجعلها تشعر ببعض الإرتياح ويجعلها تدرك أنك تفكر بهم في هذا الوقت.
3- اذهب لمدرسة أولادك واسأل عنهم، واحضر معها اجتماعات اولياء الأمور والحفلات، واشكرها بمناسبة وغير مناسبة على حسن تربيتها واهتمامها بأطفالها،
4- اجعلها تشعر أنك تحترمها وأنك نادم على فراقها ولكن لا تضغط عليها اتركها براحتها، ليس من مصلحتك أن تشعر أنك ترغب في أن تعيدها إليك رغما عنها، لأن هذا يجعلها تعتقد أنك لم تتغير، اجعلها ترغب هي من تلقاء نفسها في العودة إليك.
5- اعزمها على يوم عائلي تقضيانه خارج البيت من أجل الأبناء، كالخروج لتناول طعام الغداء مع الأبناء في مطعم أو حديقة أو حتى أن تسافران معا، ما المشكلة، ما دام كلا منكما سيسكن غرفة منفصلة، المهم أن تكونان معا وتجعلها ترى كم تغيرت،
الوقت يا صديقي، الوقت والإحلال هو كل شيء لعلاج الماضي، أنت بحاجة إلى أن تعطيها الوقت لتنسى، وأن تبذل كل جهدك لتحل الذكريات الجميلة مقابل الذكريات التعيسة التي لازالت تحتفظ بها طليقتك في عقلها عنك وعن الزواج حتى الآن،
لمزيد من المعلومات حول كيفية بناء الذكريات الإيجابية بمنتهى السرعة والإحترافية اقرأ كتابي الإلكتروني بعنوان ( الخارطة العاطفية في العلاقات الزوجية ) .
يا أخي قرأت مشكلتك واستغربت تصرفاتك
إذا انت تحب زوجتك إلى هذه الدرجة ايش اللي يخليك تخونها !!!
العلاقة الزوجية تحتاج لمجهود وصبر وحكمة في التعامل
وأنت كنت مندفع في علاقاتك وهامل زوجتك وبيتك
مروا علي رجال خوانين لزوجاتهم لكن على أقل تقدير عندهم احترام
والواحد منهم إذا انكشف استحى على وجهه وصالح زوجته بالحسنى
لكن انت فيك كبر
يعني فوق شينك قوات عينك !!!
تخون وإذا واجهتك بالخيانة تهددها وتعاقبها !!!
الله يصلح حالك وحال غيرك من الشباب اللي متخيلين إن الزواج شيء والحب شيء ثاني
أو اللي يعتقدون إن بنات الناس قطعة أثاث يشترونها عشان يزينون بها بيوتهم بس !!!
الله يعين زوجتك لأني متأكد إنها مو مرتاحة بعد الطلاق
لكن بالنسبة لها نار الطلاق أهون عليها من نار العيشة معك... !!!!
قصة مؤلمة
كان الله في عونها
ظلمتها كثير للأسف
عورت قلبي قصتها وقصة ظلمك لها
إيش فايدة الندم الحين خلها في حالها
تربي عيالها ابعد عنها إيش تبغا منها الحين
ما أعتقد إنها ترجع لك حتى لو إيش سويت
واضح انها خلاص تعقدت منك ومن الزواج
حتى لو طلبت منها العودة وأبنت لها كم تغيّرت ستبقى تذكر الماضي وتتمسّك به لتنفر منك؛ لذا الباب الوحيد أمامك هم أبناؤك. غير أسلوبك معهم ومعاملتك لهم، اجعلهم يشعرون بدفء الأب ورعايته. فلا شك بأن هذه الطريقة ستكون بمثابة الرّيح الّتي ستحرّك مشاعر طليقتك برفق.
إرسال تعليق