زوجي يتضايق من زيارة أهلي

 زوجي يتضايق من زيارة أهلي، زوجي ما يخليني اروح بيت اهلي، زوجي مايخليني اروح لاهلي،  زوجي يرفض يوديني عند أهلي، زوجي يتضايق من زيارتي لأهلي، أهلي ولا زوجي، زوجي لا يحضر مناسبات أهلي، زوجي مقاطع أهلي، الزوج الذي لا يحترم أهل زوجته، زوجي يكره اختي، زوجي يتكلم عن أهلي بسوء.

أهلي ولا زوجي؟

زوجي يتضايق من زيارتي لأهلي

بنات، أبي أفضفض وأطلب منكم تساعدوني، لأن جد خلاص ما عاد فيني أتحمل، ودي أعرف أنا الغلطانة ولا هو؟ متزوجة لي سنتين، وعندي بنت وحامل بالشهر السابع. ساكنة بنفس منطقة أهلي وأهل زوجي، لكن من بداية زواجي وأنا أحس إني في عزلة، كأن الحياة صارت تتمحور حول رضاه هو بس.

دوام زوجي طويل، يطلع من ١١ الصبح ما يرجع إلا بعد نص الليل، وأنا طول الأسبوع بالبيت، لا طلعة ولا مشوار، حتى زياراتي لأهلي صارت معاناة. كل مرة أزعل معه، يعاقبني بمنعي من زيارة أهلي، ويقفلها بوجهي كأني طفلة.

اليوم الوحيد اللي أروح فيه لأهلي هو الخميس، أقعد عندهم وأريح نفسيتي، أقضي مشاويري، أحس إني إنسانة طبيعية… بس حتى هذا اليوم بدأ يسحبه علي، بحجة إنه زعلان. والجمعة لازم نروح لأهله، يعني مو ممنوعة من الزيارات، بس ممنوعة أزور اللي أحتاجهم وأشتاق لهم، ممنوعة من أهلي.

زوجي مقاطع أهلي، ما يحضر مناسباتهم أبد، لا فرح ولا عزاء، حتى لو طُلب منه يجي، يتهرب بأي حجة. وإذا انفتح الموضوع يقول لي: "ما أبي أختلط فيهم، ما يعنوني بشي". تخيلوا! يعني أهلي صاروا غرباء؟ حتى إذا أحد منهم تعب أو صار له ظرف، لازم أتفاهم معاه بالأيام عشان يسمح لي أروح!

غير كذا، مرات يتكلم عنهم بسوء، يقول إنهم يتدخلون، إنهم ما يحبونه، وإنهم ما يراعون مشاعري… مع إني أشوف العكس تمامًا، هم يحاولون يقربون منه، ويبررون تصرفاته عشان ما أنحرج، بس هو اللي دايم يصير بارد، ورافض، وما يحترم وجودهم ولا علاقتي فيهم.

وصديقاتي؟ حتى لو قلت له بروح أزور وحده منهم، على طول يقول "وش تبين؟ خليكي في بيتك" أو "ليش الطلعة؟ ما يكفيك بيتك وأهلي؟"… وحتى لو وافق، يرسل لي كل شوي، "وينك؟ متى بترجعين؟ لا تتأخرين"، لدرجة أحس نفسي مراقبة ومحصورة، وأنا بس أبي أعيش مثل غيري.

تعبت… أحس بيتي بارد، ما يدخله أحد، لا زوار، لا ضحك، لا سوالف… حتى أمي الكبيرة بالعمر ما أقدر أكون معاها، يقول "خلي خواتك يروحون معاها"، ليه؟ أنا مو بنتها بعد؟

كلمته، ورضيته، وزعلت، وسكت، وتحملت، ولا شي تغيّر… دايم يحسسني إن رضاه فوق كل شي، وإن علاقتي بأهلي لازم تمر عن طريق موافقته ورضاه. مع إن علاقتنا طيبة، وما بينهم وبينه مشاكل حقيقية، بس كأنه مو طايبهم، أو مو طايب فكرة إن لي أحد غيره.

أنا بين نارين… أهلي ولا زوجي؟
هل في أحد مرّ بنفس تجربتي؟
وشلون أتصرف؟
هل من حقي أطلب منه يخف؟
أو خلاص أرضى بواقعي وأتأقلم؟
ساعدوني. 💔

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق