زوجي لا يهتم بي إلا في الفراش

زوجي لا يهتم بي إلا في الفراش!!!


أنا متزوجة، بس والله ما أحس إني زوجة، زوجي حارمني من الحب والعاطفة الطبيعية اللي تصير بين الزوجين، 
أحسني مجرد أحد ساكن في نفس البيت... أطبخ، أنظف، أسمع، أتحمّل، وكل ما أحاول أقرّب، كل ما أحاول أقول له “أنا هنا، احتويني”... ألاقيه مشغول، بجواله، بأهله، بأصحابه، بأي شيء غيري.
وإذا سألته ليه، ليه دايم بعيد؟ ليه ما تلمسني إلا لما انت تشتاق؟ ليه ما تحس باحتياجي؟
يرد بكل برود: “ده الطبيعي... كل الأزواج كده.”
طب وقلبي؟ طب وشوقي؟ طب فراغي اللي بيزيد يوم بعد يوم وأنا لسه على ذمته وقلبي عايش كأنّه عازب؟!

ويا ويل قلبي لو فتحت موضوع زعلني من أحد... لو بس قلت “فلان جرحني”، حتى لو عايرني بأصعب حاجة في حياتي، بعدم الخلفة، بعدم القدرة، اللي أنا أصلاً أنام وأصحى وأنا متوجعة منها...
يقول لي: “ما تكبريها، ما تزعلِيش.”
طيب هو ما حسّش، ما حاولش حتى يواسيني بكلمة، ما شافش إني بنت وقلبي حساس، مش حجر.

هو عايزني دايمًا المثالية... أحنّ على الكل، وأبتسم للكل، وأسامح اللي آذاني، وأداري على الزلة، وأتحمّل، وأبقى الحنونة واللطيفة حتى لو اتاكل حقي، بس هو؟ لما أطلب منه حنية، لما أقول له نفسي أكون مراته مش خياله، لما أحكي له عن اللي جوايا... يسكت، أو يتهرب، أو يقلبها مشكلة!

وأكتر شي وجعني...
إني صرت أخاف من نفسي، من احتياجاتي، من جسمي... أعيش بيني وبين نفسي صراع كل ليلة. أبغى أرتاح، أبغى أحس إني امرأة، بس ما أقدر، لأني متزوجة!
أقول أمارس العادة عشان بس جسمي يرتاح؟
بس ضميري يوجعني... أخاف، أتردد، وأرجع أتقلب على السرير وأنا كلي توتر وتعب، جسديًا ونفسيًا.

أنا... ما أبغى شي كثير، أبغى بس رجل يحتويني، يسمعني، يطبطب علي، يحسسني إنه شايفني، وإنه معي...
مو مجرد شريك في عقد، لكن شريك في كل حاجة.

بس ما أدري...
هو يشوف ده كتير؟
ولا أنا اللي مش طبيعية؟
ولا يمكن... أنا اللي بحب زيادة؟


يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق