زوجي يتابع بنات على التيك توك ويهمّش مشاعري… ما عاد أعرف وش أسوي معه 😣
السلام عليكم يا بنات،
أنا مرة محتاجة دعمكم ونصايحكم، لأني حقيقي في حيرة، وقلبي مليان حزن وما لقيت أحد أفضفض له غيركم.
قبل شوي صارت بيني وبين زوجي مشكلة بسبب متابعته لبنات كثير في التيك توك.
كنت متجهزة له، متزينة، ومرتبة الغرفة وقلبي مليان شوق له،
بس بالصدفة شفت حسابه… كل اللي يتابعهم تقريبًا بنات، وأغلبهم حساباتهم استعراضية!
وحدة منهم لابسة ضيق وتستعرض جسمها ونافخه ومن هالحركات اللي تحطم أي بنت طبيعية!
صورت الشاشة وأرسلتها له، وقلت له بهدوء:
"تصدق؟ راح الحماس اللي كان فيني…"
تدرون وش رد؟
"طيب"
بس كذا، وكأن كلامي ما يعني له شي!
ما سألني وش حسيّت؟ ما حاول يهديني، ولا حتى اهتمّ إني كنت متزينة له!
زاد القهر لما رد علي بعدها بكلام زي:
"أنا أحب الجسم المربرب والسمينة وهذا ذوقي"،
بس أنا هنا قلت: "طيب إذا أنا ذوقك، ليه تتابع اللي ما يشبهني؟ ليه تشوف بنات كذا وأنت تقول تحبني زي ما أنا؟"
حسيتني مو كافية له، حسيت إنه ما شبع مني ولا كفّاه وجودي!
والمشكلة مو بس بالتطبيقات، حتى في تعاملنا بالبيت:
– أطنّشه، يطنّشني
– أزعل، ما يهتم
– أكون حزينة، ما يسأل
– أبي أحضنه؟ عادي عنده
– ما أحضنه؟ برضه عادي!
هو عايش حياته عادي وكأن مشاعري ما تعنيه!
وإذا جربت أطبّق "فن التجاهل" اللي كثير ينصحون فيه، ما يتأثر!
ولا كأني سويت شي! بالعكس هو مرتاح، كأني "طبيعية" وما في شي.
أنا قاعدة أفكر أواجهه بصراحة وأقول له:
"أنا عاجبتك فعلًا؟ تبغاني؟"
بس خايفة يقول: "إنتِ ما عندك ثقة بنفسك!"
وهذا اللي مرررة مو حابة أسمعه، لأني فعلاً تعبت من التوتر والتفكير…
زوجي مو وحش، هو أوقات حنون، بس ما يعرف شلون يهتم
ما يحس متى الشي يضايقني ومتى لا، ما يقرأ مشاعري، ولا يعرف كيف يخليني أحس بالأمان والأنوثة والحب.
وش أسوي؟ كيف أتكلم معه من غير ما أطلع ضعيفة؟
وكيف أخليه يفهم إنه يكسرني حتى لو ما قال كلمة؟
كيف أفتح معه هالكلام من دون ما يحس إني أتهجم عليه؟
أنا أحبه، بس قلبي يتعب كل يوم شوي زيادة…
ساعدوني بنات، أي كلمة أو نصيحة، حتى لو بسيطة، بتكون فرق كبير عندي 💔
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق