قصص طلاق بسبب أهل الزوج ، الطلاق بسبب أهل الزوج ، تعبت نفسيا من حماتي, حماتي خبيثة, حماتي تؤذيني بالكلام, حماتي سبب مشاكلي مع زوجي, كيف اتعامل مع حماتي المنافقة
متزوجة من سنة واحدة فقط، لكني لا أعتقد أني سأستمر في هذا الزواج لعام آخر، والسبب هي حماتي الخبيثة المنافقة عديمة الإحساس والضمير، المستعدة أن تتهمني وتقذفني في عرضي بدون سبب أو دليل، والمستعدة أيضا أن تجعلني أبكي وأنهار أمام عينيها دون أن يرف لها جفن،
إنها الشيطان في ثوب إنسان، لا أستطيع أن أصدق أن هذا الرجل الطيب الذي تزوجته وأحببته هو أبن لهذه المرأة الشريرة الخالية من أي شعور أو تقدير.
قبل الزواج كانت إنسانة أخرى مع أن قلبي لم يرتح لها أبدا، منذ أن رأيتها حينما جاءت لخطبتي وأنا أشعر بالخوف والقلق منها، ومن نظراتها الغريبة المتفحصة، كما لو كانت مفترس ينظر إلى فريسته، لا يمكن أن تكون إنسانة طبيعية مستحيل فهي تتصرف بطريقة غير عادية.
بدأت مشاكلي الفعلية معها بعد الزواج باسبوعين بعد أن عدنا من شهر العسل الذي لم يستمر أكثر من اسبوعين والذي كانت تتصل فيه بولدها ألف مرة في اليوم، بشكل غير طبيعي وتطلب منه أن يخبرها أين نحن، ماذا نفعل؟ ماذا فعلنا ماذا سنفعل ؟ ورغم أنه كانت يتجاهل العديد من مكالماتها لكنه يضطر في نهاية الأمر للرد عليها لكي يرتاح، ويقول بأنها لم تكن تسأل عنه بهذه الطريقة قبل الزواج، حتى أنه كان يبيت أحيانا خارج البيت ولا تعرف هي بذلك إلا في اليوم التالي أو إذا أخبرها بنفسه .
زوجي ليس وحيد والدته، لديها أبن آخر أصغر منه وابنه، ولكنها مطلقة، طلقها حماي قبل عشرة أعوام، وهي من النساء اللاتي لا يكبرن يعني لازالت تحتفظ بجمالها وشبابها، ولديها علاقاتها السرية بالرجال، وزوجي لا يدقق معها، لأنه ببساطة يعتبر أن تلك حياتها الخاصة، وطالما أنها لا تعيش حياتها بدون مشاكل ولا تؤثر على أشقائه، فلا بأس ، يعني باختصار لا شيء ينقصها ، تعيش حياتها طول بعرض.
لديها أيضا دخل مادي مريح، وتعيش في بيت طليقها الذي تركها فيه تربي أبنائها منه، لكن المشكلة هي أنها تتصرف معي أنا بطريقة غريبة، وبشكل خاص مع زوجي بعد الزواج، منذ أول يوم وصلنا فيه من شهر العسل استقبلتنا بطريقة تثير الاستغراب، كانت متأنقة بشكل مبالغ فيه، وكأنها عروس، حتى أنا العروس لم أكن متأنقة بهذه الطريقة، ففي النهاية أناقتي بسيطة لأني عائدة لبيتي الذي سأسكن فيه ولم يكن هناك حفلة أو معازيم، فقط أنا زوجي وعائلته.
ثم ما أن رأت زوجي حتى أخذته بالأحضان وصارت تقبله بطريقة مستفزة، جعلتني أشك صراحة، لا أقصد شيء، صحيح هو ابنها لكن حتى بين الأم وابنها يجب أن تكون هناك حدود، أصلا زوجي استغرب من تصرفها، حتى أنه أبعدها عنه بالقوة وقال لها ماذا تفعلين ؟ ليست أول مرة أسافر فيها، كفي عن هذه المبالغات، وشعرت هي بالإحراج الشديد، والتفت لي وقالت: لماذا شكلك مصفر ولماذا لم تتأنقي أنت عروس وابني من حقه يشوف زوجته في كامل أناقتها، داخلة مع ابني وكأنه جايب لي شغالة !!!
تخيلوا... !!! وطبعا قلبت الموضوع فكاهة، لكنها كانت تقصد أن تقلل من قيمتي أمام زوجي، واضح أنها كانت تقصد، ولم أعرف كيف أرد عليها، لكن كنا متعبين من السفر، وقضينا ساعات طويلة في الطائرة، من الصعب أن أرتدي ملابس كملابسها في الطائرة صعب ،
المهم طبعا جرحني كلامها، وقلت لها ( ابشري المرة الجاية أمر على بيت هلي بالأول أضبط حالي ثم أجي عندك ) طبعا ردي أفحمها، لكن في الوقت نفسه جعلها تزداد غضبا مني وأنا حتى الآن لا أعرف ما سر غضبها مني أصلا.
مرت الأيام ويوم بعد يوم تزداد حدة تعليقاتها وكلامها الجارح وتصرفاتها الغريبة، والمشكلة الكبرى بدأت حينما عدت للعمل بعد أن أنتهت إجازتي، أصبحت تترصدني في الصباح قبل أن أخرج للعمل وتسألني عن سبب وضعي للمكياج، أو سبب تأنقي، وفي الحقيقة هذه أنا منذ البداية وابنها يعرف أن هذه هي أنا، أتأنق بشكل معقول، وأضع مكياج خفيف للغاية، بالتأكيد لن أخرج لعملي بوجه شاحب على الأقل لأشعر بالثقة في نفسي بين الناس.
لكنها صارت تزن على رأس زوجي وأمامي يعني ليس كلام أنا استنتجته، بل كانت أمامي تسأله كل صباح كيف ترضى أن تذهب زوجتك للعمل وهي متبرجة، وتضع كل هذه الكحل في عيونها وكيف وكيف ... !!! فصار زوجي ينصحني بأن أضع المكياج في السيارة بعد أن أخرج من البيت، لكي أتجنب إثارة المشاكل معها، وعذره في ذلك أنها إمرأة كبيرة و أفكارها مختلفة عن أبناء جيلنا، و سايرت زوجي رغم أن كلامه لم يقنعني ، لأنها هي تتبرج بشكل ملفت للغاية، حينما تخرج للسوق أو تخرج أي خرجة من البيت، تضع أطنان المكياج على وجهها، وترتدي ملابس أخجل أنا الصغيرة في العمر أن أرتديها، وحينما قارنت بين كلامها وأفعالها قالت بأني أغار منها وحاقدة عليها !!!
جننتني هذه المرأة ... سأجن لو بقيت أعيش معها.
والمشكلة الأدهى والأمر هي مقاطعاتها لنا في منتصف الليل، شيء غير معقول، فبات من المعتاد أن تطرق علينا الباب بعد أن تتأكد من أننا ربما في علاقة حميمة، فغالبا هي تتجسس علينا، بطريقة لا أفهمها، ما أن نكون في منتصف العلاقة حتى تطرق الباب وياويل زوجي إن لم يفتح، تبدأ في الصراخ بصوت عالي وتقول عبارات قذرة للغاية، تثير الإشمئزاز، فهي تقول له مثلا: طبعا لن تفتح لأنك وجدت لديها (( xxx )) ونسيت حليب أمك !!! تذكر اسمي عضوي الأنثوي، وتقول بأنه نسيها ونسي أمومتها لأنه مهووس بما بين أفخاذي!!!
حتى زوجي أصيب بعقدة نفسية من تصرفاتها، وبدأت ألاحظ عليه بأنه مسلوب الإرادة أمام سلطتها وسيطرتها ولا أعرف ما السبب أو لماذا تفعل بنا ما تفعل، زوجي لا يشرح ولا يقول أي شيء، حاولت أن أبحث وأستفسر وبدأت أسأل أقرباء زوجي في المناسبات بطريقة غير مباشرة، وفي مرة من المرات قالت لي عمته شقيقة والده، بأن زوجي حينما كانت مراهقا تزوجت والدته سرا من شاب يصغرها بعشرة أعوام، ولم يكن يعلم بذلك غيرها هي ووالدها، لكن زوجي علم بعد ذلك عن طريق الصدفة وبشكل خاص أن زوجها السري كان يزورها في البيت، ثم بعد ذلك صار كلما زارها زوجها في البيت كان زوجي يعكر عليهم صفوهم بالمقالب والمنغصات، حتى كره زوجها السري الوضع وطلقها.
وهنا بدأت أفهم أن حماتي لا تكرهني أنا شخصيا، وإنما هي تنتقم من ابنها وليس مني، تريد أن تحول زواجه إلى جحيم وتجعله يطلق زوجته كما طلقها هي زوجها، أعتقد إن هذا هو السبب، وسر ما تفعله، لأنه لا يمكن أن تكون هناك إمرأة وأم طبيعية يمكن أن تقوم بمثل هذه الأفعال في ابنها زوجته، صحيح أني قرأت وسمعت الكثير عن كيد الحموات لكن ما تفعل أم زوجي أغرب من كل ما سمعته.
لا أجد تفسيرا آخر غير هذا التفسير هو المنطقي، فهي تبدو امرأة هادئة أغلب الوقت، لكن ما أن يدخل ابنها إلى البيت حتى تنقلب 180 درجة وتتحول إلى امرأة أخرى حقودة وعصبية، وشديدة الانتقاد لأي شيء أقوم به أنا،
حاولت أن أفهم أكثر عن ما حدث بين زوجي وزوج حماتي السري، لكني لم أتجرأ على أن أسأل زوجي حول ما حدث، وبدأت أبحث عن المعلومات من الخادمة التي تعمل لديهم منذ ما يقارب خمسة عشر عاما، في البداية ترددت، لكن بعد ذلك وبعد أن وعدتها أني أريد أن أصلح حياتنا وأني أحب أم زوجي وأن نيتي خيرة أخبرتني بالكثير.
قالت أن أم زوجي حينما تزوجت سرا، لم تخبر أبنائها، بما فيهم زوجي وهو بكرها، لكنها تزوجت زواج شرعيا بموافقة والدها، وكان زوجي في التاسعة عشر من عمره، وقام ذات يوم ليكتشف وجود شخص غريب في غرفة والدته، وهنا أضطرت والدته أن تشرح له الحقيقة وتريه عقد الزواج الموثق، واعتقدت أنه سيتفهم حاجتها للزواج، لكنه كان صغيرا ومراهقا، وعنيدا، وغيورا على والدته وبدأ في تنغيص حياتها.
فما أن يأتي الليل ويعلم أن زوجها دخل إلى البيت وأصبح في غرفتها، حتى يبدأ في طرق باب غرفتها عليها ويبدأ في الصراخ بأبشع الكلمات والألفاظ، يهينها ويهين حاجتها الطبيعية ويتهمها بأنها ليست سوى إمرأة شهاية، وكلام كثير كان كافيا ليجعلها لا تنساه أبدا.
وكان في كل صباح يتصيد زوج والدته ويبدأ في التعليق عليه وعلى هيأته، وبشكل خاص أنه أصغر من والدته، ويقول له أنه مجرد جرذ فلوس وانه تزوج والدته بحثا عن المصروف مع أن زوج والدته كان رجلا موظفا ومقتدرا، لكنه مطلق وقبل الزواج سرا من أجل أن لاتسقط حضانة أم زوجي لأبنائها.
المهم استمر زوجي في التنغيص على والدته وعلى زوجها السري حتى أصبح زوجها يكره زيارتها في المنزل، ثم بدأت تراه في شقة خاصة أستأجراها قريبا من البيت، ومع ذلك راقبهما زوجي حتى عرف مكان الشقة وبدأ يقف أمام باب الشقة ويصرخ عليها أمام الجيران في البناية ويهينها ويقلل من احترامها، حتى تضطر للخروج والعودة معه للبيت... !!!
كانت أم زوجي تعود للبيت وهي تبكي بحرقة وتتوسل إليه أن يتركها تعيش حياتها، وبشكل خاص أنها تزوجت من والده وهي صغيرة جدا، وكان والد زوجي يكبرها بعشرين عاما حينما تزوج بها، وحسب ما فهمته أنه بعد أن أنجب منها هجرها عشر سنوات كاملة، بعد ذلك اضطرت إلى طلب الطلاق، ثم تعرفت على هذا المطلق الوحيد الذي أحبته وكانت تعشقه، ولم يكن يريد منها شي سوى الحضن الدافء، وكانت سعيدة معه حتى اكتشف ابنها زواجها، وانهارت حياتها الجديدة بالكامل.
قصة حماتي ومأساتها جعلتني ألتمس لها العذر في ما تفعله بابنها، لكن ما ذنبي أنا في هذه المعركة وسلسلة الانتقام والاحداث الغريبة بينها وبين زوجها، إن أفضل شيء قمت به فعلا هو أني اتخذت كافة الاحتياطات لكي لا أحمل منه، لأني متأكدة من أن والدته الحاقدة عليه لن تتركه في حاله لن تتركه حتى تطلقه من زوجته كما طلقها من زوجها،
ما فعله زوجي صادم ومؤلم وخاطيء لكنه كان مراهقا وصغيرا، ومضى على هذه القصة خمسة سبعة أعوام، وزوجي يعتقد أنها نسيت لكنها على ما يبدو لم تنسى وربما كلما رأت سعادته بي، كلما تحسرت على سعادتها المهدوره بسببه.
أنا لا أفهم لماذا فعل زوجي ما فعله بوالدته، فحتى لو كان يغار على أمه، فهي في النهاية تزوجت بشرع الله، ولم ترتكب خطيئة، ومن حقها أن تعيش حياتها، وهنا بدأت أفهم لماذا أصبح الآن لا يسألها أين تذهب ومع من؟ لأنه ندم ربما على ما فعله بها في الماضي، وربما الحياة علمته أن يتركها في حالها، ولا يتعرض لها فهي إمرأة مسؤولة عن أفعالها، لكنها على ما يبدوا لم تنسى ولن تنسى.
حسب ما فهمت أنها كانت ولازالت تحب ذلك الرجل حبا صادقا بينما زوجها الذي هو ابنها حرمها منه .... ما رأيكم أنتم في ما فعله زوجي؟ وهل ما فعله يبرر أفعال أمه معي؟!
وهل علي أن أتحمل وأبقى، أم أهرب بجلدي ؟ ماذا علي أن أفعل معهما؟ هل أتدخل وأصلح، أم أتركهم يدمرون حياة بعضهم البعض وأنجو بنفسي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق