زوجي يجبرني على العيش مع أهله
زوجي يجبرني على العيش مع أهله ، طلب الطلاق بسبب السكن مع أهل الزوج, لا أريد العيش مع أهل زوجي, السكن مع أهل الزوج بشقة مستقلة, السكن مع أهل الزوج في نفس العمارة.
عمري 32 عاما، متزوجة منذ 12 عاما، وزوجي يكبرني بعام واحد فقط، ولدينا من الأبناء ثلاثة، ولدين وبنت، ( أعمارهم خمسة ، سبعة ، عشرة أعوام ) ، ومنذ زواجنا ونحن نقيم في شقة مستلقة في العمارة التي يقيم فيها أهل زوجي، في البداية كنت أعتقد أني محظوظة لأني حصلت على سكن منفصل على عائلة زوجي، ولدي مملكتي الخاصة، لكن بعد الزواج أكتشفت أني لا أملك أية خصوصية في شقتي، فوالدة زوجي تدخل علي في بيتي في أي وقت ودون استئذان وتمنعني من إقفال باب شقتي طوال النهار بحجة أن الحي آمن وباب العمارة مغلق من الداخل، فلا داعي لإقفال الباب.
في نفس العمارة يسكن ايضا شقيق زوجي الأكبر متزوج منذ 17 عاما، ولديه أربعة أبناء كلهم من الذكور أكبرهم يبلغ من العمر 15 عاما، قبل عدة أسابيع لاحظت على ابني البالغ من العمر سبعة أعوام تصرفات جنسية غريبة، أرعبتني وجعلتني أستجوبه، ففهمت منه أنه يقلد ما يفعله ابن عمه ( 15 سنه ) بشقيقه ابني البالغ ( 10 سنوات ) وهنا جن جنوني، لأني فهمت أن ابن عم ابنائي يعتدي جنسيا على ابني.
صراحة لم أملك أعصابي حينما عرفت ذلك وبدأت أصرخ بعالي صوتي، حتى اجتمع كل من في البيت في شقتي، وبدأت أضرب بكلتا يدي ابن سلفتي التي حاولت أن تبعدني عن ابنها،
كان زوجي في العمل في ذلك الوقت، لكن أبوه اتصل به وطلب منه أن يعود للبيت بسرعة، لأني كنت في حالة هستيرية، وطلبت من ابني ذو العشرة أعوام أن يشرح لي ما يحدث، لكنه أنكر لأنه كان خائفا، وبعد أن ضغطت عليه اعترف بأن ابن عمه يخلع ملابسه ويفعل به ... !!!
قبل أن يصل زوجي للبيت حملت ابنائي واتصلت بعائلتي وطلبت منهم أن يوافوني في المستشفى وهناك طلبت كشفا على ابني، لكن ولله الحمد لم يظهر التقرير أي اعتداء جنسي، لكن من الواضح أنه تعرض لمحاولات خارجية، وكان ابني قد قال لي أنه كان في كل مرة يبكي كان ابن عمه يتوقف خوفا من أن يفضحه.
طلبت نسخة من التقرير وكنت مصرة على أن أبلغ الشرطة، لأنتقم لابني، لكن الجميع كان ضد هذه الشكوى، حيث قالوا أهلي بأني سأدمر سمعة ابني، بينما ابن عمه لن يحصل له شيء، حيث سيضطر زوجي للتنازل في النهاية حفاظا على سمعة العائلة وبسبب ضغط والده عليه.
المهم بعد هذه الحادثة طبعا اشتدت المشاكل بيني وبين زوجي من جهة، وبين زوجي وشقيقه من جهة، حتى أصبحا في سباب وشتائم ليل نهار، وتوترت أيضا فقد كان شقيقه وزوجته يدافعان عن ابنهما ويقولان أننا نفتري عليه،
لكن المشكلة هي أنه رغم كل شيء، زوجي لازال يسمح لأبنائي بالنزول إلى بيت جدهم وهذا الامر يجعلني أثور وأغضب بشدة، فأنا لا أستطيع أن أثق في احد بعد اليوم، وأطلب منه أن ننتقل من هذه الشقة القذرة التي اصبحت أكرهها، وأكره العيش فيها، لأنها تسبب لي حالة من الهوس أنا لا أنام، ولا أجلس مرتاحة في بيتي حتى لو أبنائي حولي، بسبب ما حدث،
لكن زوجي يرفض أن يترك الشقة، ويرفض أن يبتعد عن أهله، حتى ولو كان الأمر من أجل مصلحة أبنائه، وبشكل خاص أن أبني تعقد بعد هذه الحادثة، وانهارت شخصيته، لم أعد أعرف كيف أتعامل معه، ماذا أفعل أنا في حالة انهيار تام، وقد أطلب الطلاق وأحمل أبنائي وأعيش معهم في مكان آخر، بعيدا عن هذا الظلم وهذه القذارة، لكني أخشى أن يحصل زوجي على الحضانة، ويترك ابنائي لوالدته التي غالبا لن تعتني بهم جيدا، ويصبح أبنائي مجرد ضحايا لأبناء شقيقه عديمي التربية، ماذا أفعل دلوني ساعدوني أكاد أجن.
يمكنك أن تترك تعليقك هنا
كمجهول،
دون الكشف عن هويتك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق