زوجي ظلمني وطلقني بدون سبب, زوجي ظلمني وقهرني
مقهووووووورة من زوجي مرة، وموعارفة كيف أقهره وأنتقم منه، ومو قادرة أصدق إنه فيه رجال ممكن يسوي في مرته اللي زوجي سواه فيني وفي أطفاله، وكله عشان ياخذ وحده ما عمرها حبته ولا نظرت له وكل همها فلوسه واللي في جيبه.
أنا كنت من البنات اللي يقولون عليهم عوانس مع إني ما تأخرت كثير في الزواج، بس من صار عمري 27 سنه صاروا يسموني عانس، وقلت خليني أقبل بأي واحد يجيني حتى لو أقل مني في كل شيء مو مشكلة المهم اتزوج وأجيب لي طفل،
وجاني زوجي وكان مو مخلص دراسه ولا عنده شهادة ولا عنده وظيفة سنعه يعني يشتغل بس في وظيفة بسييييييطة، ومو حلو شكله عادي مرة ومو قبيلي يعني من عيلة مو معروف أصلها وقلت مو مشكلة من في ذا الزمن ينظر للقبيلة أو العيلة المهم اخلاقه،
وحتى أخلاقه مهي زينه يعني كان عليه شوية كلام ، لكني قلت يا مكثر كلام الناس، وأصغر مني بسنتين كان عمره يوم تقدم لي 25 سنه، لكن قبلت فيه خفت أصير أكبر وما يجيني أحد غيره.
حبيته بعد الزواج مو لأنه ينحب بس لأنه زوجي وتعلقت فيه، ولاحظت عليه إنه كثير يركز على موضوع الفلوس والسمعة،
يعني ما يحب يخليني أدفع ببطاقتي يقول لي حولي المبلغ لحسابي وأنا أدفع ببطاقتي عشان ما تحرجيني قدام الناس، وأنا كنت أراعي مشاعره وأحول له، وبعدها صار يطلب مني أساعده وأقتسم راتبي معه عشان يقدر يجيب لنفسه سيارة وملابس تليق فيني أنا، على أساس ما يقولون الناس إني تزوجت رجال أقل مني بشيء.
وأنا سويت اللي طلبه مني، مع إن الناس آخر همي، وصرت أقول لهلي وكل قرايبنا إنه جاب السيارة بفلوسه ومن حر ماله، وبعرق جبينه، وهم كانوا يصدقو كلامي طبعا لأني ثقة وما تعودت أكذب عليهم،
وشوي شوي صدقت الناس إنه هو اللي نجح في شغله وصار يكسب ويدخل فلوس، وفي الحقيقة أنا اللي نجحت في شغلي وصرت أدخل فلوس كثيرة وأتقاسمها معه، وكنت أقول ما يخالف في النهاية كله لي ولعيالي، وخاصة إني جبت منه طفلين، لكن في السنة الثالثة من الزواج بديت ألاحظ أشياء أزعجتني.
يعني في البداية كان يحبني ويهتم فيني، ويطلع معي مطاعم ورحلات ومولات وكل مكان تقريبا، ويعاملني أحسن معاملة حتى وثقت فيه وصرت أعطيه بدون حساب.
بس بعد سنة من الزواج صار كله مشغول وما يقدر وما وده يطلع وأطلع بروحي أو مع صديقاتي،
وفي السنة الثالثة من الزواج زوجي طلقني وبدون سبب، طلقني دون ما أعرف، وعاش معي شهر كامل وهو مطلقني طلقة نهائية لا رجعة فيها، طلقني بكامل وعيه وظلمه وجبروته، وبدون ما يرف له جفن، وبعد الطلاق أكتشفت مصيبة المصايب ...
اكتشفت إن زوجي كان يحب وحدة قبل يتزوجني، وهي من معارفهم أصغر منه بثلاث سنين، كان يحبها بجنون، حبيبته من أيام المراهقة، بنت حيهم، وصديقة طفولته،
لكنها هي ما حبته ورفضته، و حتى أهلها رفضوه بسبب سوء سمعته، لأنه كان مراهق راعي مشاكل وفاشل في الدراسة، ولأنه فقير وما له مستقبل، لكنه كان متعلق فيها وجان عليها، وما قدر ينساها،
وكان يريد يثبت لها ولأهلها إنه رجال زين، ويستاهلها، لكن طبعا هو كان رجل فاشل، لا شغله ولا مستقبل، ففكر يتزوج وحدة يتسلق عليها ويوهم الناس من حوله إنه تغير وصار ناجح، وإنه هو اللي يصرف على بيته وزوجته، وإنه رجل أعمال وقادر وكل ذا الكلام عشان يخلي حبيبته وأهلها يصدقون ويوافقون عليه، خاصة إن أهل زوجته نسايب زوجة أخوي، يعني كل أخبارنا طبيعي توصل لهم!!!
وأنا كنت هذي المغفلة اللي اعتمد عليها زوجي عشان يحسن صورته أمام أهل حبيبته، ومن دون ما أدري كنت أسوي لزوجي دعاية قوية بينهم بأنه رجال ناجح في شغله وفي مشاريعه، وإنه يحقق أرباح كبيرة، وإنه هو سبب هالثراء اللي نحن فيه،
والحقيقة إني كنت فاتحة مشروع خاص فيني من غير وظيفتي وكنت أحقق منه أرباح بسيطة في البداية، لكن بعدين كبر المشروع وصار يحقق أرباح كبيرة وما كنت أعلم أحد من أهلي خايفة الحسد، لكن زوجي كان يعرف طبعا وكذا مرة طلب مني أكتب عقد شراكة في المشروع بيني وبينه لكني رفضت لأني صحيح أحبه بس ما أثق فيه ثقة كبيرة يعني،
فراح زوجي وفتح لنفسه مشروع ثاني، لكنه مشروع فاشل ما قدر يدخل منه أي شيء، بالعكس كان يأخذ مني فلوس عشان يوفر رواتب العمال!!!
لكن أمام الناس كنت أقول إن مشروع زوجي ناجح ورابح وإن كل الحياة المرفهة اللي نعيشها حاليا سببها أرباح مشروع زوجي، يعني أنا ساعدته إنه يبني سمعة قوية بين الناس، على أساس إنه زوجي وسمعته من سمعتي ومكانته من مكانتي وكله عشان خاطر أولادي لمصلحتهم، خاصة إنه ما كان مبين عليه شيء يقلقني أو يخوفني منه يعني ممثل بارع.
لكن بعد ما أكتشفت الحقيقة انهرت ما عرفت إيش أسوي، وكيف قدر يخدعني كل هالوقت، وكيف فجأة وبدون أي تقدير أو احساس يطلقني وبدون سببب والله بدون سبب.
طبعا بعد السمعة ( الخيالية ) اللي رسمتها لزوجي بين الناس، صدقت حبيبته وأهلها إنه ناجح ويكسب وعنده فلوس، لأني أنا زوجته أروج هالكلام، ولأنه راكب سيارة آخر موديل من أغلى السيارات ( بفلوسي ) وهم يتصورون إنها ( بفلوسه )، ويلبس ساعة من أغلى الساعات أنا هديتها له والناس تعتقد إنه هو اللي اشتراها لنفسه، ويلبس ماركات وكل هذا هدايا مني والناس تعتقد إنها بفلوسه وإن كل شيء عندي أنا هو بعد بفلوس زوجي،
وأنا كنت أعطيه أهديه كثير وبدون حساب لأني كنت أحبه مرة وأغليه واقدره، لأنه زوجي وأبو عيالي.
لكن هو في المقابل إيش سوى، هو من أول سنة بعد زواجنا رجع يتواصل مع حبيبته السابقة على أنه مجرد صديق، ويقابلها على أساس يخليها طول الوقت تلاحظ إنه عنده ويصرف، وهي طبعا وأهلها كل همهم الفلوس،
المهم زوجي بعد سنتين من زواجنا رجع عرض عليها الزواج ورفضت، ثم في السنة الثالثة عرض عليها الزواج وقبلت وأهلها رحبوا فيه طبعا، لأنها السنة اللي شريت فيها بيت لنا أنا وزوجي وعيالي لكن من حظي إني كتبت البيت باسمي لانه من حر مالي روحي، لكن قلت للناس إن زوجي اشتراه ...
المهم عرفت الناس إن نحن أنا وزوجي شرينا بيت، وقلت لهم كالعادة زوجي اشتراه بفلوسه، عشان أبيض وجهه بين الناس،
أهل حبيبته عرفوا وانجنوا عليه أكثر وكان في ذا الوقت خاطبنا وينتظر ردهم لذلك اصر يسوي عزيمة في البيت ويعزم أهلي وبالذات أخوي وزوجته، عشان يضمن وصول الخبر بسرعة لأهل حبيبته،
وطبعا أهل حبيته طمعوا فيه أكثر وقالوا خلاص أكيد إنه وصل وإنه اغتنى ووافقوا عليه على طول، لكن حطوا له شرط، إذا يريد ينتهم، لازم يطلقني !!! وتخيلوا ما فكر مرتين، طلقني ... !!!
طبعا هم ما قالوا له طلقها، قالوا لي ما تدخل بنتنا على رجال متزوج، ودك فيها صرف زوجتك وبعدها تعال!! فكان الموضوع واضح، طبعا بتقولون كيف عرفت كل ذي التفاصيل، من زوجة أخي بعد ما طلقني وكبر الموضوع قدرت زوجي أخوي تسأل وتجيب لي كل المعلومات وبالتفصيل.
الخسيس جلس معي في بيت واحد وهو مطلقني شهر كامل، وأنا ما أدري ما قالي ولا لمح لي، بس افتعل معي مشكلة وراح ينام في المجلس، وأنا ما أدري وش قصته ما خونته لحظة، قلت يمكن اعصابه تعبانه، وكنت على نياتي، كل يوم أتأنق وأتجمل وأسير له المجلس أحاول أراضيه، وهو شو يقول لي تتخيلون، يقول أنت ما تحبيني لو كنت تحبيني كنت سجلتي البيت باسمي بدال ما تخليني في ذا الموقف قدام الناس اللي يشتغلوا في البلدية كل ما أروح أخلص لك أوراق يضحكون علي يوم يشوفون البيت باسم زوجتي ...!!!
كان كلامه يعور قلبي لأني كنت أتعاطف معاه لانه زوجي، لكني مؤمنة إن حقي ما اتنازل عنه لو حتى لأبوي مو زوجي بس، المهم كنت أخليه وأقول باكر يتأقلم ويهدا.
و في يوم حفل زفافه، الصبح استغل فترة غيابي عن البيت ( كنت في الشغل ) وجمع كل ثيابه، وسرق ذهبي، وكل الكاش اللي كنت أوفره في البيت، وحتى التيلفونات القديمة، وأي شيء يقدر يبيعه خذاه من البيت، وهج، تخيلوا!!!
رجعت البيت الساعة 2 الظهر لقيت البيت في حالة مرعبة، وما فهمت وش صار، قلت أكيد حرامي دخل البيت،
اتصلت عليه يفزع لي، ما رد علي، رحت المجلس أدور عليه ما لقيته، كان يوم غريب عجيب، ما عرفت إيش أسوي، اتصلت بأخواني وأبي، وقلت لهم يلحقون علي، أول شي جاء في بالي إن زوجي يمكن شاف الحرامي ويمكن حاول يمنعه لكن الحرامي سوى شيء في زوجي، لكن أخواني قالوا ليش ثياب زوجك مافيه !!!
وين راحت؟ وفعلا حتى كريماته اختفت!!!
هنا حسيت بصدمة، ما ادري إيش صار، بس تخيلت إن زوجي سرقني وهرب من البيت، والمصيبة إني لقيت أوراق الطلاق في المجلس شكله نساهم شكله خلاهم متعمد ما أدري لكن في هاللحظة جنيت،
مطلقني من شهر، وأنا ما أدري، والطلاق بائن بينونة كبرى يعني ما لنا رجعة، عشان يأكد لأهل خطيبته إنه ما في أمل يرجعني،
طبعا أنا لهذا الوقت ما أدري وش القصة أول ما شفت ورقة الطلاق انهرت ما عرفت إيش أسوي، وصرت أصارخ مثل المهبولة، ما توقعت الطلاق، عايشة في سلام معه وما قد صارت بيني وبينه مشاكل، غير المشكلة الأخيرة اللي ما أعرف وما أذكر وش سببها، من نفسه زعل وراح المجلس وكانت أول مرة يسويها.
لهذي اللحظة أنا ما كنت أعرف شيء عن الثانية اللي في حياته، ما كنت أعرف أي شيء عن الحبيبة السرية اللي كان يخطط لها طول الوقت ويستغلني عشان يوصل لها.
لكن أخواني بدت اتصالاتهم، ونحن من عيلة واصلة ولنا علاقاتنا، وبعد ساعتين بس عرفنا كل شيء، أهل زوجة أخوي جابوا لنا القصة من أولها لآخرها، هم بعد ما كانو يعرفون شيء لهذك الوقت لكن كانوا شاكين،
المهم عرفنا إنه عنده حفل زفاف الليلة، وإنه بيسافر مع زوجته الجديدة شهر عسل...
أخواني بلغوا الشرطة، وجت الشرطة ورفعت البصمات، وأثبتت إنه هو اللي كان في البيت وهو اللي سرق مالي وذهبي، وأخواني عطوا الشرطة ورقة الطلاقة واثبتوا انه طلاق غيابي وإني ما كنت اعرف وأنه استغل هالشيء وعاش معي وهو ما يحل لي في بيتي بعد ما طلقني وما علمني ...
وأخواني طلبوا من الشرطة إنهم يقبضون عليه في حفل زفافه، وفعلا قبضوا عليه وأنا تعمدت أكون هناك، وشفته، وشفت شكله، مجنون، كيف ما كنت أشوف كل هالجنون في تصرفاته، حتى الحبيبة اللي باعني أنا وعيالي عشانها مو حلوة تشبه وجهه، ما أدري شو السر عشان يموت عليها يمكن لانها رفضته والقط يحب خناقه مثلا!!
لكن أكثر شيء ريحني انهيار أهل خطيبته، أول ما عرفوا إنه هو ما تغير، وكان فاشل دائما، وحرامي بعد، وإن كل العز اللي هو فيه من فلوسي وتعبي وشقاي، وإني كنت أجامله بس قدام الناس، تعمدت اجلس معهم وأعرض عليهم الحقيقة كاملة مو لأني أريده يرجع لي، مستحيل أسمح له يرجع حياتي لكن لأني حبيبت اقهرهم لأنهم اشترطوا عليه يطلقني وأنا زوجته وعندي أطفال منه، مقابل لا شيء.
زوجي انحبس، وحاول بكل الطرق يعتذر عشان نتنازل عن القضية حتى أهله وكل أصدقاءه تدخلوا لكن جلست مثل الطوفة لو الجدار ينطق ويتأثر أنا ما أتأثر، كرهته كثر ما عشقته، وتمنيت أشوف في ذا الحال وأردى، لا ويقول إذا لقيتي محلل تراني أردك وأرجع لك، لأنه يتخيل إني متسامحة لهذي الدرجة، ما يدري بمقولة : اتقي شر الحليم إذا غضب.
رفعت عليه عدة قضايا وانصك بعشر سنوات سجن وتعويضات ونفقة وغيرها وغيره... وأنا ما عدت أهتم بعد اليوم يقولون عني عانس أو مطلقة، المهم عندي طفلين مثل الورد، وسعيدة في حياتي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق