زوجي مطنشني شهرين عند أهلي

 زوجي مطنشني شهرين عند أهلي… بدون مصروف، ولا كلمة، ولا حتى سؤال

أنا اليوم ما أكتب علشان أشتكي… أكتب لأني ما عاد أقدر أكتم أكثر.
زعلانة في بيت أهلي وزوجي ما سأل عني، ولا حتى كلف نفسه يسأل ولده شلون أمه؟
معلقة في بيت أهلي، زوجي تركني بدون مصروف، بدون اهتمام، بدون كلمه طيبة… وكأني ولا شيء في حياته.

الزعل بينا كان بسيط، خلاف زي أي زوجين، بس أنا ما توقعت إنه بيكبر لهالدرجة.
ما تخيلت إن زوجي رافض ياخذني من بيت أهلي، رافض حتى يتكلم أو يفتح الموضوع، ولا كأنه بينا عشرة، ولا كأني أم عياله.

زوجي هاجرني عند أهلي، لا اتصال، لا رسالة، لا حتى سلام عابر.
أيام تمر عليّ وأنا أسأل نفسي:
كيف أخلي زوجي يجي ياخذني من بيت أهلي؟
هل أرسل له؟ هل أتنازل وأبادر؟ ولا أخليه هو يحن ويتذكرني؟

أهلي يحاولون يهونون عليّ، بس تعبت…
تعبت من كتمة الأسئلة اللي داخلي، من الشعور إني مو مرغوبة،
من التفكير يومياً: هل هو ناوي يطلق؟ ولا ناطرني أتكلم؟
زوجي ما يتصل ولا يرسل، زوجي مطنشني شهرين عند أهلي، وزوجي تركني عند أهلي بدون مصروف.

ما أدري أنا وش موقفي الحين…
هل أعتبر نفسي معلقة؟ مطلقة؟ متزوجة؟
وش أقول للناس إذا سألوا: “انتي على ذمته ولا لا؟”

كل اللي أبيه… وضوح.
رجوع بكرامة، أو كلمة فاصلة.
بس لا تخلوني في هالدوامة اللي تذبحني كل يوم شوي شوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق