زوجي اناني كيف اتعامل معه، زوجي لا يحب إلا نفسه، صفات الرجل الأناني في الفراش، الزوج الأناني والمهمل، الزوج الأناني، زوجي حقير واناني،
زوجي أناني في الفراش كأني مو موجودة!!!
بنات، ما أدري من وين أبدأ، بس وربي تعبت… يمكن محد يحس بهالنوع من الألم إلا اللي جرّبته. أنا متزوجة، وزوجي ما يقصّر من برّا، قدام الناس شكله حنون، وناس تقول لي "محظوظة فيه". بس اللي ما يعرفونه… إنه إنسان أناني جدًا، خصوصًا في فراش الزوجية، أنانيته تخنق.
كل شي يدور حوله، رغباته، مزاجه، راحته، كأني مو زوجة… كأني أداة يفرغ فيها رغباته وينام.
كثير مواقف صارت، بس أكثر شي يأذيني لما يطلبني وأنا مو مستعدة، لا جسديًا ولا نفسيًا. أوقات أكون تعبانة من شغل البيت أو من الولاد، أو حتى مودي صفر، وهو ما يهمه… يجيني، يبدأ بدون أي تمهيد، بدون كلمة حلوة، بدون لمسة تخلي قلبي يلين. يبتدي كأنه مستعجل، ولا كأنه يشوفني إنسانة.
مرة من المرات، كنت في آخر أيام الدورة، ومو مرتاحة، وقلت له: "خليها بكرا، اليوم جسمي مو مرتاح". زعل، وقلبها مشكلة، وقال لي: "دايم تتدلّعين، كل ما طلبتك تتهربين!" حسيت كأني مقصّرة، كأني غلطانة، ورضيت… ولما صار اللي صار، كنت أتألم، قلت له "يوجعني"، سكت وكمل، ما حتى خفف، ما حتى وقف، كأنه ما سمعني، كأني ما قلت شي. وخلص… ولف وجهه ونام، وأنا من القهر جلست بالحمّام أبكي بدون صوت عشان ما يحس.
وكل مرة نفس الشي… هو يرتاح، وينام، وأنا أطلع من الغرفة كأني محطمّة، جسديًا ونفسيًا. ولا مرّة حاول يعرف إذا أنا ارتحت، إذا أنا استمتعت، إذا حتى مزاجي كان مناسب. لو كنت مو في المود، أو مشغولة بالتفكير، أو حتى متضايقة منه، ما يهم… يقول لي "لا تفكرين كثير، بس تعالي"، وكأن الفراش مكان بدون مشاعر.
حتى طريقة كلامه… فيها جفاف، ما فيها حب، ما فيها شغف، كلها أوامر ورغبة لحظية. يطلب مني أشياء ما تعجبني، ولما أقول لا، يزعل ويقلبها خصام. صرت أحس جسمي ينفر، مو من العلاقة، من الأسلوب، من القسوة، من تجاهله لي.
أنا ما أبي حب أفلام، بس أبي شوية إحساس. أبيه يسألني: "تبين؟ مستعدة؟ مرتاحة؟" أبيه يخليني أحس إني مرغوبة كإنسانة، مو بس كجسد.
تعبت، والله تعبت من التمثيل إني بخير، وأنا من جوّا أتحطم بعد كل مرة. تعبت أشرح له إنه العلاقة مو بس إشباع رغبة، إنها حب ومودة ورحمة، بس ما كأني أتكلم.
هل في أحد مرّ بهالشي؟ هل ممكن الرجل يتغير؟ ولا خلاص اللي ما عنده إحساس ما راح يعرف يحب؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق