هل أطلب الطلاق، بحثا عن حب أكثر عمقا؟

 ما أدري إذا اللي أحس فيه غلط أو طبيعي، بس مؤخرًا صرت أرجع أسأل نفسي كل يوم: هل أنا أبي أكمّل مع هالإنسان؟ هل هذا هو الرجل اللي بأقضي معه باقي عمري؟

زوجي طيب، والله طيب جدًا، يحبني، يحاول يرضيني، ما عمره أذاني، ولا قصّر عليّ بشي. بس قلبي... قلبي مو مرتاح.

أنا ما أحبه. أو يمكن كنت أحبه، بس الحين؟ الحين أحس إني أناظر فيه كأخ أو كصديق... مو كزوج. ما في لهفة، ما في شوق، ما في نبض إذا شفت اسمه يرن على جوالي، بالعكس، أحيانًا أتنهد وأقول: "وش يبي؟"

اللي يحيرني أكثر، إني كل ما أشوف رجال وسيم، مرتب، أو ناجح، يمر بخيالي سؤال يخزني: "ليش ما أكون مع واحد زي كذا؟"
أبي رجل يعجبني، يخليني أذوب فيه، أبي أحب من جديد، حب يشعل قلبي، مو بس أعيش دور الزوجة الطيبة اللي تمشي في الحياة على وضعها.

يمكن فيه شي ناقص داخلي؟ يمكن أطمح لحياة ما تنفعني؟ بس أنا أحس إن الحياة قصيرة، قصيرة جدًا، ومو عادلة إني أعيشها مع شخص ما أحس معه بشغف.
ما أقدر أكذب عليه، ولا على نفسي. أحيانًا أتمنى يصير شي يبعدنا، عشان أرتاح من هالصراع.

لكن بنفس الوقت، أخاف أظلمه. أخاف أترك رجل يحبني ويعاملني زين، وأندم.
أنا في دوامة، بين قلبي اللي يبي حب أكبر وأقوى، وعقلي اللي يقول: "ليش تخربين بيتك؟"
ما أدري... هل أطلب الطلاق؟ ولا أكمّل وأحاول أغيّر إحساسي؟ بس اللي أعرفه، إني ما أعيش الحب اللي أتمناه... وهذا الشي يذبحني شوي شوي.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

إمممممم 🙄
إننا نعرف العديد من النساء
اللواتي كان لديهن آمال كبيرة 😁 عندما قررن التخلص من أزواجهن.


حيث كُنّ يأملنّ أن يلتقين بشخص أكثر لطفاً،
أو أكثر ثراءً، أو أطول، أو له آباء أكثر عطفاً،
أو يحب أن يكون لهُ منزل على البحر ليمارس اليوغا،
والحقيقة هي أنهن لا يلتقين بأي شخص جيد لأشهر،
وأحياناً لسنوات، بينما يتزوج أزواجهن السابقون
في وقت قصير جداً في بعض الأحيان.

قبل أن تقرري إنهاء زواجك لأنكِ
تمرين بأسبوع أو عام سيء، فكّري ملياً.

هل أنتِ متأكدة أنكِ وزوجك لستما بحاجة إلى عطلة جيدة بدون الأطفال؟
ربما كنتما متوتران فقط.

هل أنتِ متأكدة
من أنكِ لن تهربي من المشكلات التي قد تظهر مرة أخرى في علاقتكِ القادمة؟
هل تريدين استبدال زوجك ببساطة؟
أليس هناك شيء يمكنكِ تغييره في نفسك لجعل زواجكِ أفضل؟
قبل أن تستسلمي، هل جربتِ كل شيء؟ وتذكري القول المأثور "لا أحد يهرب من نفسه".


نعرف امرأة تطلقت في سن الخامسة والثلاثين،
ثم تزوجت مرة أخرى في سن الخمسين.
فأخبرتنا أن لدى زوجها الثاني بعض المشكلات نفسها
التي كانت تعاني منها مع زوجها الأول؛
فاقتنعت أن الرجال ليسوا مختلفين.

قبل اتخاذ قرار مفاجئ أثناء الشجار،
تذكّري أن الطلاق لن يكون مؤلماً ومكلفاً لكِ ولزوجك فحسب،
بل سيكون صعباً على أطفالك، لذا قبل أن تتخلي عن زوجك، فكّري مليّاً.

وتذكّري لماذا تزوجتِ زوجك هذا، أجبري نفسك على وضع قائمة ببعض صفاته الحسنة - نعم،
بالتأكيد سيكون لديه صفات جيدة، في بعض الأحيان يكون الحل ببساطة في تغيير موقفك،
وليس زواجك، وفي أغلب الأحيان، يكون البقاء متزوجة أسهل من الزواج.

إرسال تعليق