احب زوجي واشتاق له، احب زوجي لحد الجنون، اكتشفت زوجي يكلم بنات، زوجي يكلم بنات سناب، زوجي يكلم وحده بالواتس اب، زوجي يحب يكلم النساء.
احب زوجي بجنون وأغار عليه
أنا متزوجة من أربع سنين، وعندي ولدين، الله لا يحرمني منهم.
ويا ليت مشكلتي بسيطة… مشكلتي مع إنسان أحبه لدرجة تخوف.
يعني حتى لو زعلت ورحت بيت أهلي، ما أقدر أجلس، أرجع من نفسي، من شوقي له…
أرجع وكأني ما قلت شي، وكأني ما انكسرت.
بس والله تعبت.
هو مب مقصر عليّ من ناحية المصاريف أو المسؤوليات اليومية… بس أحس ما له خلق لعائلة.
ما يطلعنا، ولا يحاول يقضي وقت معانا كعيلة.
المشوار الوحيد اللي يوديني له المستشفى أو السوبر ماركت، وأحيانا حتى هذا أروحه بروحي.
أما باقي يومه؟ كله بين شغل وطلعاته مع ربعه، وكأن له عالم وأنا وعيالي لنا عالم ثاني.
والمشكلة الأكبر… الخيانة.
كل ما فتشت وراه، ألاقي محادثات مع بنات، غزل وكلام ما ينقال، وصف لأجسامهم وكلام مقزز.
وعنده تلفون ثاني يخبيه دايم بالسيارة… ما ينزله أبد، وكأني ما أستحق أكون مطمئنة ومرتاحة وأنا زوجته وأم عياله.
والحين؟ كل يوم يغير الرقم السري حق جواله، بس عشان ما أقدر أشوف وراه.
أنا وش أسوي؟ أحبه، بس تعبت، والله العظيم تعبت.
أعيش مع واحد قلبي معه… بس عيونه مو لي، وكأنه يستكثر عليّ الأمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق