زوجي يمنعني من أبسط حقوقي, زوجي يمنعني من زيارة أمي أو صديقاتي, زوجي يمنعني من زيارة أهلي, كيف اتعامل مع زوجي الذي يمنعني من الخروج؟, لماذا يرفض الرجل ان تعمل زوجته؟
منذ أن تزوجت وأنا أعيش في جحيم مقيم، فزوجي سجان وأنا السجين، كل شيء في بيته ممنوع، فزوجي مسيطر متحكم يمنعني من كل شيء، حتى من زيارة أمي أو أخوتي أو صديقاتي!محاور المشكلة
|
استاذتي الغالية على قلبي سعادة، الله يرضى عليك ويرضيك، اعيش سلام داخلي بفضل الله ودوراتك فأنا من متابعاتك منذ سبعة أعوام حينما كنت تكتبين في مدونتك الخاصة والتي أحزنني اختفاءها لكني سعيدة جدا بانتقالك إلى موقع رووج أحمر، فهنا نستطيع التواصل معك بشكل أفضل ومبروك عليكم الموقع. والحمد لله على نعمة وجودك أيتها الغالية في حياتنا.
استفسار عن اتخاذ القرار
الحقيقة هي أني أشعر في كثير من الأحيان أن زوجي يتعامل معي بشكل غير طبيعي، فهو يحرمني من أشياء، كانت مسلم بها في بيت أهلي، فقد كنت أزور صديقاتي، واشترك في الدورات التي أريدها، واخرج للسوق في أي وقت أشاء، وأذهب إلى عملي متأنقة لاني فتاة محترمة كنت ولازلت، كنت أتخذ قراراتي بنفسي، فأمي وأبي وأشقائي يثقون بي جدا، ولله الحمد، وأنا كنت ولازلت أستحق تلك الثقة.
لكن بعد الزواج تغيرت حياتي، تغير كل شيء في حياتي، لقد خسرت حريتي تماما، فقراري لم يعد بيدي، زوجي بات هو المتحكم الأكبر في حياتي، اذا اريد اخرج لايسمح لي، لا يسمح لي بزيارة أمي، او صديقاتي، أو حتى شقيقاتي، وزيارتي لبيت عائلتي محدودة للغاية و بعد زن وإلحاح مطول مني عليه، ولا يمكنني أن أذهب مع أمي لصلة أرحامي من عمات وأعمام، وخالات وأخوال، حيث يبدو انه يغار علي من أبنائهم، رغم أنني لا أراهم مطلقا، فالنساء في مجلس كما هي عادة مجتمعاتنا والرجال في مجلس، لكنه شخص موسوس، ولا أعرف ما هي مصدر تلك الوساوس.
كذلك اذا اريد اشترك بدورات لأطور نفسي، فأنا معتادة على ذلك، لكنه لايسمح لي ويبدأ في استجوابي إن كنت أعرف شخصيا المحاضر، أو كنت معجبة به، بل حتى لو كانت التي تلقي المحاضرة إمرأة فهو أيضا لا يسمح لي، قائمة الممنوعات طويلة جدا ولاتنتهي، فهو ايضا لا يسمح لي بمتابعة أي شخص على السوشيال ميديا قبل أن أسأله، بينما بالطبع ممنوع منعا باتا أن أتابع رجلا أو حتى أستشيره بذلك، مع أني أريد متابعة بعض المحاضرين الذي أستفيد من محاضراتهم في تنمية الشخصية وعلم النفس.
منعني من العمل في مجال تخصصي، وأجبرني على العمل مدرسة، مع أني لا أحب أبدا التدريس، مع احترامي الكامل لجميع المدرسات الفاضلات، لكن التدريس لا يناسب ميولي، فأنا خريجة علوم مصرفية، واريد أن أعمل في مصرف، هذا هو ميولي، أحب الأعمال المصرفية، والعمل في البنوك، أحب الحسابات، وعقد الصفقات، وغيره، أحب المنافسة في مجال المال والأعمال، وكنت أحقق ذاتي من خلال حجم المبيعات التي اجلبها للمصرف الذي أعمل فيه، وأحصل مقابل ذلك على عمولات تسعدني ليس لقيمتها المادية وإنما لقيمتها المعنوية بالنسبة لي، كنت متفوقة جدا في عملي، الذي حقق لي شغفي، هذا هو ميولي،
لكن زوجي بعد الزواج اجبرني على الاستقالة، ولم يسمح لي بالعمل، إلا بعد تدخل كبير من العائلة، وهنا سمح لي بالعمل فقط في مدارس البنات، ثم بعد ذلك أصبح في كل مرة يحرمني من شيء آخر، وهكذا اصبحت مع الوقت اخسر شيء من نفسي، ومن الأشياء الجميلة في حياتي والتي كانت تسعدني، لم يتوقف هنا، بل هناك ما هو أسوأ هذا الرجل يتدخل حتى في مشيتي وأسلوب سيري، ويطلب مني أن أمشي مطأطأة رأسي، وأن أطوي كتفاي كالمذنبة لكي لا يبرز صدري، تخيلي!!!
حدثت بيني وبينه مشكلة كبيرة لأجل هذا السبب، حيث حلف بالله أن لا أخرج من البيت عمري كله ما لم أغير مشيتي وأمشي بالطريقة التي يفرضها هو علي، وحينما تدخل أهلي في الأمر قال عنه شقيقي الأكبر ( هذا ليس سوى مجنون !!!) لكن مع ذلك عدت إليه على أمل بأن يتغير.
لا اعرف كيف اتعامل معه اشتريت سيارة قبل شهرين حينما كنت (زعلانه ) في بيت أهلي، لكنه لايسمح لي بالخروج فيها أبدا بعد عودتي إليه، ولا حتى إلى العمل، أراها كل يوم وأتحسر عليها، وهو يلح علي بأن أبيعها بدلا من أن أستخدمها.
لا أعرف كيف اصف لك الحالة التي اعيشها معه، لكن أريد ان اتصرف كما أريد، أشعر بالإختناق، أشعر أني أموت جزئيا كل يوم، ولم يبقى مني شيء.
وبدأت أتناول حبوب منع الحمل تحسبا للظروف، فأنا لم أنجب منه حتى الآن، بدأت في تناول حبوب منع الحمل بعد أول شهر زواج، حيث لاحظت تصرفاته الغريبة منذ مرحلة عقد القران، وشككت في أمره، لكني في تلك الفترة كنت غارقة في التحضيرات من جهة، وكان هو يغريني بالوعود من جهة أخرى، لكني الآن أدركت أهمية أن تصغي المرأة لحدسها حتى في أكثر الأوقات هناءا، لكن ماذا أفعل فقد وقعت الفأس في الرأس يا صديقتي ...
كيف أتصرف؟ هل أطلب الطلاق؟ هل هناك طريقة لتغييره؟ ماهي نصيحتك، ساعديني قبل أن أجن، الله يسعدك شكراااااا كثير وانتظر ردك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق