خذيها قاعدة زوجك ينتقدك يعني تحت راسه شيء

 إذا حسيتي إن زوجك طول الوقت ينتقدك ويقلل من قيمتك تأكدي إنه تحت راسه شيء، يعني وحدة ثانية في حياته، أو يريد يتزوج عليكي أو انه يخونك، هذي قاعدة عندهم الواحد فيهم من يخون زوجته يبدأ يحتقرها ويقلل من قيمتها علشان يبرر خيانته لها، صدقيني راقبيه وبتكتشفين انه كلامي صحيح، مو بس كذا لا، لا تحاولين تواجهينه لان المواجهة ماهي الحل، لكن شو الحل ما ادري لأن حتى المواجهة للاسف ممكن تتسبب في مشاكل كبيرة وتخليه يمد يده عليكي مو بس لسانه، تعالي شوفي مشكلتي 


أحس إنه يحاول يكسرني ويخليني أقبل أي شي يسويه


أنا متزوجة من ثلاث سنوات، وعندي ولد صغير. زوجي ما كان مثالي من البداية، بس كان في احترام بينّا، على الأقل كان يقول كلمة طيبة، كان يبتسم، كان يمدح أحيانًا. بس الحين، ولا شي من هذا كله باقي.


صار كل كلامه معي تجريح، تقليل، تهزيء حتى على أبسط الأشياء. أطبخ له، ما يقول شكرًا، بالعكس يلقى شي ينتقده. ألبس وأهتم بنفسي، يقول لي "وش هاللبس؟"، "ما يليق عليك"، "كأنك كبيرة بالعمر". حتى تعبي في البيت، وتربية الطفل، كأنه شيء عادي ما له قيمة. ولا مرة مدحني، ولا مرة قال لي "الله يعطيك العافية".


اللي يقهر أكثر، إنه قدام الناس شخص ثاني. يضحك، يمدح، يتكلم بأدب، حتى مع البنات ما عنده مشكلة يكون لطيف. بس أنا، زوجته، ما يعطيني إلا البرود والكلام الجارح.


بديت أشك إنه يتعمّد يعاملني بهالطريقة، مو بس لأنه متضايق، لكن لأنه ناوي على شي. أحس إنه يبي يوصلني لمرحلة أصدق فيها إني فعلاً ما أستحق، إني قليلة، إني فاشلة، عشان لما يسوي شي كبير مثل الزواج عليّ أو الخيانة… ما أقدر أوقف بوجهه. أحس إنه يجهزني للضربة، يكسرني حبة حبة، عشان إذا صار اللي في باله، أكون خلاص مستسلمة.


ما أقول إني ملاك، أكيد أغلط وأتوتر أحيانًا، لكن التغيّر اللي فيه واضح. ما عاد يطيقني، حتى بدون سبب. وإذا صار بينّا نقاش، يلف الموضوع عليّ كأني أنا السبب بكل شي.


الموضوع ما عاد يحتمل. مو بس لأني تعبت، بس لأني بدأت أخاف على نفسي. أحس إني قاعدة أذبل، صرت ما أحب أطلع، ما أحب أشوف نفسي بالمرآة، صرت أصدق كلامه مع الوقت.


هل في أحد مر بهالأسلوب؟ هل فعلاً في رجال يتعمدون تحطيم زوجاتهم عشان يسوون اللي يبغونه من غير مقاومة؟ وإذا صح، وش الحل؟ أواجهه؟ أواجه نفسي؟ ولا أطلع من هالعلاقة قبل ما ينهيني تمامًا؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق