أسباب الكبت, أعراض المشاعر المكبوتة, التحرر من المشاعر المكتبوتة, الكتابة للتحرر من الكبت, المشاعر المكبوتة, تفريغ الكبت, تفريغ المشاعر, كيف أواجه مشاعري
اللي حولي يشوفوني طبيعي، أضحك، أتكلم، أداوم، يمكن حتى يقولون عني قوي أو هادئ أو "ما عليه شي"، بس الحقيقة؟ أنا داخلي مو مرتاح. فيه شي دائمًا ضاغطني، مو قادر أشرحه، ولا أجرؤ أتكلم عنه.
مو لأني ما أبي أتكلم… لا، أنا محتاج أتكلم، بس ما عندي أحد أقدر أتكلم معه وأحس إنه يفهمني، بدون ما يحكم علي، أو يلومني، أو يستخف بمشاعري. أحس لو قلت اللي فيني، راح يقولون عني: حساس، درامي، ضعيف، معقّد… وأنا تعبت من التمثيل.
في لحظات كثيرة أحس إني بنفجر من الداخل، بس أرجع أكتم… لأن ما أعرف كيف أعبّر، ولأن التعبير عن مشاعري صار يخيفني أكثر من كتمها.
أحيانًا أنفجر غضب بدون سبب واضح، أو أبكي بصمت، أو أحس إن روحي تختنق في جسدي، ما أقدر أرتاح، ولا أنام، حتى لما أكون بين الناس… أحسني بروحي. حتى لما أفرح، الفرح يصير لحظة ويطير.
أحس عندي "عقد" من مواقف قديمة، من أشياء انجرحت منها، من نظرات، من كلمات، من تخلي ناس كنت أحسبهم قريبين. وكل المشاعر ذي تترسّب… تترسّب جواتي لين صار عندي بركان ساكت.
أنا ما أبي أتكلم مع الناس، ما أبي حد يشفق علي، ولا أبي يطالعوني كأني مختلف، ولا أبي أقول شي وأندم بعدين… بس في نفس الوقت؟ أبي أرتاح، أبي أتنفّس، أبي أفهم نفسي.
وش أسوي؟ كيف أفرّغ كل هذا بدون ما أكشف روحي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق