زوجي قهرني وتعبني نفسيًا…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا ما أكتب هالكلام علشان أشتكي… أنا أكتب علشان أتنفس.
أحس خلاص، نفسيتي انهارت، وقلبي طاح من كثر القهر…
زوجي يا بنات، إنسان من برا عادي… بل يمكن قدّام الناس محترم، هادي، كأنه مثالي.
بس قدام عيني أنا؟
هو أكثر إنسان كسّرني، وطعني، وذبحني بكلامه وتصرفاته.
أنا ما أطلب الكثير…
أبي كلمة حلوة، حضن وقت التعب،
نظرة فيها اهتمام، إحساس إني زوجته وحبيبته… مو خادمته!
لكن الواقع؟
مافي لا حب، لا احترام، لا اهتمام،
كل شي أنا اللي أتحمّله،
لو زعل؟ أنا الغلطانة
لو تكلم؟ كلام جارح
لو سكت؟ سكوته سكين ثاني
حتى لما أفرح، يرجع ينكد عليّ كأني ما أستحق الفرح!
🖤 القهر الحقيقي؟
لما أشتاق له وهو قدامي
لما أتزيّن له ويطنّشني
لما أتكلّم وهو يرفع صوته ويحرجني
لما أتعب نفسي في تفاصيل صغيرة عشان أرضيه،
بس هو؟
ولا كأني سويت شي… بل أوقات يحسسني إني ما أستاهل شي.
أصعب إحساس؟
إني أنام كل ليلة ودمعتي على خدي
أفكر:
هل أنا مو كافية؟
هل فيني شي ناقص؟
هل دايم أنا الغلط؟
صرت أشك في نفسي، في شكلي، في عقلي،
صرت أخاف أتكلم، أخاف أطلب، أخاف حتى أعبر عن وجعي!
زوجي تعبني… نفسياً وجسدياً وروحياً،
كأنه كل يوم ياكل مني حتة…
وأنا أسكت، وأضحك، وأقول: "معلش، علشان العيال، علشان البيت، علشان ما أهدّ الحياة على راسي."
بس داخلي يصرخ:
"أنا تعبت! أنا موجوعة! أنا إنسانة لي مشاعر مو حجر!"
🚨 هل يحق له؟
– يحرمني من الكلام؟
– يحرمني من الحب؟
– يذلني بالكلام؟
– يكرهني في نفسي؟
– يطفّي نوري كل يوم بكلمة أو نظرة أو تجاهل؟!
أنا ما أطلب طلاق، بس أبي أرجع أحب نفسي
أبي أكون قوية قدامه
أبي إذا رفع صوته، أرد عليه بكلمة توقفه
أبي أكون "أنا"… مو ظل لرجله
أبي نفسي ترجع لي!
🩶 لك أنتي يا اللي تقرين وموجوعة مثلي:
ترا مو طبيعي نحس دايم إننا الغلط،
مو طبيعي الوحدة تذبل تحت مسمى "زوج محترم"،
الاحترام مو بس ما يضربك…
الاحترام إنك ما تبكين من وجعه كل ليلة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق