"متقدم لي متزوج… أسمع كلام أمي؟ ولا أتبع نصيبي؟"
قبل فترة، تقدم لي رجل متزوج،
وخلني أقولها بصراحة… هو مو سيء، بالعكس، كويس ومحترم،
ما فيه عيب واضح، ونفسيتي كانت مرتاحة له،
بس المشكلة؟ أمي.
أول ما عرفت، قامت الدنيا عندها،
قالت: "لاااااا! اتركيه عنك!"
وقعدت تذكرني بكل اللي تقوله بنت عمتها عن زوجها،
تقول: "شوفي بنت عمتك شلون تعاني، رجالها دايم يتزوج، ومطنّشها، وعمتك تدعي عليه ليل نهار!"
وأمي متعاطفة معها جدًا، متأثرة، وشايلة في قلبها على كل وحدة تاخذ رجال متزوج،
تقول لي: "إحنا ندعي على اللي ياخذون رجال متزوج، تجين انتي تسوينها؟"
وأنا الحين بين نارين…
قلبي يقول لي: "يمكن هو نصيبك، يمكن يكون خير لك، يمكن يحبك ويعدلك، وتعيشين مرتاحة."
وعقلي خايف… خايف أعيش نفس سيناريو بنت عمتنا،
وخايف أزعل أمي اللي ما تبيني أرتبط بمتزوج.
بس بنفس الوقت أقول:
"لو هو مكتوب لي من ربي… وش ذنبه إنه متزوج؟ وش ذنبي أنا أحرم نفسي من حياة يمكن فيها سعادة؟"
ماني عارفة وش القرار الصح،
هل أسمع كلام أمي من باب البر، والنية الطيبة؟
ولا أمشي مع إحساسي وأقول: "هذا نصيب"؟
خصوصًا إني عاقلة، وواعية، وأقدر أكون حذرة.
وش رأيكم؟
هل فعلاً الزواج من متزوج ظلم؟
ولا هو خيار مثل أي خيار، يعتمد على الرجل نفسه؟
أنا محتارة، وخايفة أضيع فرصة يمكن ربي كاتبها لي… أو أندم لو مشيت عكس دعوة أمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق