مديري يحبني ويتجاهلني، علامات إعجاب المدير بالمرأة في العمل، أحب مديري في العمل، مديري معجب فيني.
"مديري يحبني ويتجاهلني…"
من أول نظرة شفته… حسّيت بشي غريب قلبي صار يدق بسرعة، حسّيت كأني شفت الشخص اللي كنت أحلم فيه من سنين، بدون لا يتكلم، بدون لا يسوي شي… بس عيونه، وطريقة وقفته، وهدوءه… جذبني بطريقة ما صارت لي من قبل.
كان مديري بالشغل. وما كنت أعرف إن إنسان ممكن يتعلق بها السرعة، كنت أداوم وأنا متحمسة، مو عشان شغلي… بس عشان أشوفه. صرت أحب أصحى بدري، أضبط لبسي، أتأكد إن شكلي مرتب، حتى عطري، اختار اللي أحس إنه يلفت نظره.
كل يوم كنت أراقبه من بعيد، أفرح إذا ناداني، حتى لو بكلمة شغل، حتى لو قال: "سوي التقرير الفلاني"، أحس كأنها رسالة حب، مع إنها أوهام يمكن… بس كنت أعيش فيها.
المشكلة؟
أدري إنه مو بس اهتمامي من طرف واحد.
نظراته كانت تقول شي، طريقته معي كانت تختلف، حتى نبرة صوته لما يكلمني، كانت فيها لين ما يعطيه لأحد، أوقات ألقاه يراقبني من بعيد، وإذا التقت عيوننا، يحاول يصرف نظره وكأنه مسوي شي غلط… بس أنا كنت أعرف… كنت حاسة إنه معجب فيني.
بس فجأة، تغيّر.
صار يتجاهلني، يكلمني رسمي جدًا، صار يتجنب يطلب مني أي شي مباشر، يحاول ما يطالع، حتى لما أجيه بمهمة، ما يرفع عينه عن الشاشة، يوقع بسرعة ويقولي: "تمام، شكراً."
وصرت أنا أرجع لكرسيي، وأنا مكتمة نفسي، أحاول أفهم وش صار؟ ليش فجأة كذا؟ هل أحد قال له شي؟ هل حس إن مشاعري طالعة على وجهي؟ أو يمكن خايف على منصبه، سمع إشاعة، أو يمكن… تراجع.
أنا مو صغيرة، أدري إن الحياة ما تمشي على الحب، بس قلبي؟ ما اقتنع، قلبي للحين متعلق فيه، للحين لما أشوفه بالصدفة بالممر، يضيع صوتي، ترجف يدي، وتطلع نظراتي تقول كل اللي مخبيته.
أحبه… بكل ما تعني الكلمة، بس كرامتي، وخوفي، وحتى شكي، يمنعوني أتكلم.
وأقسى شعور؟ لما تحس إن شخص يحبك… بس يخاف يحبك.
وتصير النهاية؟ إنكم تشتغلون مع بعض، تمثلون الرسمية، وكل شي جواكم ينكسر بصمت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق