نظرات مديري، كيف أجعل مديري يتزوجني، كيف اجعل مديري يقع في حبي، علامات غيره المدير، أحب مديري في العمل.
"أنا أحب مديري… بس هو متزوج، وأنا ضايعة بين مشاعري وواقعي"
أنا بنت عمري 20 سنة… جديدة على سوق العمل، جديدة على التعامل مع الناس، على كل شي تقريبا. اشتغل بمؤسسة فيها شغل مختلط، بس الحمد لله علاقتي محدودة وما أختلط إلا بالمدراء اللي أصلا أعرفهم عن طريق أهلي، يعني الموضوع ما كان عشوائي.
من أول ما بديت شغلي، ما كنت أروح كثير، يمكن مرة أو مرتين بالأسبوع، بس فيه مدير واحد منهم كان دايم مختلف… كان لطيف بطريقة تلفت، يسأل عني كثير، وإذا شافني، ما يكتفي بسؤال الشغل، لا، يطول بالسوالف، يضحك، ويحاول يخليني أقعد أطول.
أول مرة حسّيت إن شي مو طبيعي، كانت من نظرته…
نظراته تثبت في عيوني، عيونه تحكي، كأنها تقول لي شي ما قدر ينقال بصوت.
مره قال لي: "عيونك تضحك قبل ضحكتك…"
وانا؟ قلبي طاح.
كل مره أقوم أخلص شغلي وأقوم، يقول لي: "ليش؟ اجلسي شوي، مو دايم نشوفك، خليني أفضفض لك شوي..."
صار يحكي لي عن نفسه، عن حياته، عن أشياء مالها علاقة بالشغل أبدًا، وكأن بيننا عشرة عمر، مو علاقة عمل مؤقتة.
ومره قال لي جملة ما طلعت من بالي:
"تدرين لما أحد يحس إنه يعرفك من زمان، ويحب وجودك، ويذكرك قدام الناس؟ فكري، وش يعني ذا الشي؟"
أنا وقتها، ما عرفت وش أقول، خفت، وتلخبطت، بس قلبي؟ كان قاعد يصفق.
عرفت وقتها إني بدأت أتعلق فيه.
ومع الوقت، بدأ يسألني عن حياتي الشخصية، إذا كنت زعلانة، ليه ما أمر أسلم عليه، ليه ما أكلمه، ليه ما أزوره بمكتبه…
وآخر مره، كنا لحالنا بالمصعد، قال لي:
"خاصمتيني؟ ولا زعلانه مني؟"
وكأنه يهمه جدًا وش أحس، وكأنه مو مجرد مدير… لا، أكثر.
مشكلتي؟
إني صرت أبادله هالمشاعر، صرت أحب أشوفه، أشتاق له، أحس إني أبيه يكلمني، ويهتم فيني، ويطالعني بنفس هالنظرات كل مره.
مع إني أعرف إنه متزوج… ومتقدم بالعمر… وأنا؟ توّي 18.
زميلي بالشغل مرة لمح لي وقال:
"ترى المدير هذا حاطك خط أحمر، ومو طايق أحد يقرب منك… انتبهي منه."
وأنا؟ والله ما أدري…
هل هو فعلاً يحبني؟ ولا يتسلى؟
هل هو يشوفني مجرد بنت صغيرة حلوة تعجبه؟ ولا فعلاً شايف فيني شي حقيقي؟
أنا محتارة… مو قادرة أتكلم مع أحد، ولا أبي أطيّح من نفسي، بس قلبي متعلق، وعقلي مو قادر يحدد الطريق الصح.
كل اللي أعرفه…
إني صرت أحب دوامي عشانه.
وكل ما شفته… ضعت أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق