جااااااااااااااااائعة للحب والحنان… وزوجي حجر!

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا أختكم عمري ٢٠ سنة، إنسانة حساسة جدًا وقلبي مليان حب ودفا واحتياج للكلام الحلو، طول عمري كنت أحلم باليوم اللي أعيش فيه وسط حنان شخص يحبني، يضمني، يقبلني، يسمعني كلمة طيبة… لكن للأسف واقعي شيء مختلف تمامًا.

أنا يتيمة الأم، ربتني زوجة أب كانت تحضن عيالها قدامي ولا عمري حسيت بحضنها. وجدتي بعيد عن منطقتنا، كنت أنتظر العيد الكبير عشان أزورها وأرتمي في حضنها وأشبع شوية حنان.

كبرت وأنا أحلم إني لما أتزوج ألاقي حضن دافي وكلمة حلوة واهتمام يعوضني عن كل شي، لكن للأسف، تزوجت برجل قاسي، جاف، لا يعرف حنان ولا عاطفة ولا حتى كلمة طيبة. زوجي عمره ٢٨ وعنده زوجة قبلي، حتى هي مسكينة تقولي "تعودت عليه"، بس أنا ما أقدر أعيش حياة باردة بهالشكل، مستحيل أعيش ميتة وأنا حية.

أنا إنسانة خجولة من طبعي، لكن بداخلي طاقة حب واحتياج ودفا تكفيني العالم كله. ودي أعيش مغازلة حلوة، كلمة ناعمة، حضن يشيل عني هموم الدنيا، لكن زوجي ولا كأنه متزوج، لا يضمني، لا يبوسني، حتى وقت الجماع شي غريب جدًا، يمارس العلاقة بلا حضن، بلا مداعبة، بلا كلمة حلوة.
كل اللي يسويه إنه يسدحني على ظهري أو بطني ويمارس الجماع بصمت… ما يلمس ولا يثيرني ولا يهتم لي، مجرد يقضي حاجته ويمشي.
وأنا وربي أنحرق من جواي… أبي أحس إني أنثى، أبي أحد يشتاق لي، يحن علي، يضمني ويحبني.

وأصعب شي، إنه طول وقته عابس، متجهم، وعصبي. ما يناظرني حتى، وإذا كلمته يطالع غيري.

تعبت.. تعبت..
كل يوم يمر وأنا أقول يمكن يتغير.. يمكن يحس فيني… يمكن يوم من الأيام يضمني فجأة، أو يقول لي كلمة "حبيبتي"، بس ما فيه فايدة.

أحس إني بموت من القهر ومن الحاجة للحب، وربي وصلت مرحلة أفكر فيها بأفكار سوداء، أفكر حتى بالخيانه! إني ألاقي أحد يعوضني عن هالحرمان، بس خوفي من الله يمنعني، وأعرف إن هالشي مو حل، بس العذاب اللي أعيشه مو طبيعي.

أسألكم بالله، هل في وحدة مكانتي بتتحمل هالعذاب؟
هل الزوج القاسي ابتلاء؟
هل في أمل يتغير؟
ولا أطلب الطلاق وأفتك من هالعيشة؟
أنا لو طلبت الطلاق ما أحد بيوقف معي.. لا أب ولا أحد، وزوجي لو درى بينتقم وبيخرب علي.
وش تسوون لو أنتم مكاني؟
كيف تتصرفون مع قسوة رجل بهالشكل؟
تكفون دلوني… أنا غرقانة في هم ما يعلم فيه إلا ربي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق