زوجي اكتشف خيانتي,خسرت زوجي بسبب خيانتي,خنت زوجي بسبب إهماله,خنت زوجي كيف يسامحني,زوجي كشف خيانتي وسامحني,
بنات.. أنا ما أدري من وين أبدأ.. بس والله ما لقيت غيركم بعد ربي.
أنا يا حبايبي خنت زوجي. أي والله.. خنته، مو خيانة كاملة بس كانت دردشات وتسالي مع شخص غريب، ما شفته ولا قابلته، بس كلام فاضي وضحك في الخاص. والله يا بنات ما كنت واعية.. طفش وملل وإهمال.. وشيطان لعنه الله.
وهو.. قدر يكتشف الموضوع.
يومها أنا هربت بيت أهلي، وقعدت هناك ولا كلمت أحد.. حتى أمي وأبوي ما دروا وش السالفة. جلست ١٥ يوم، أجهز ردود في بالي لو أحد جاني وواجهني.
ما جاء ولا أحد.
وبعدها.. فجأة زوجي جاهم.
قال لي: "أبغى أكلمك لوحدنا."
دخلنا غرفة، وقفل الباب. وقلبي بين رجولي من الخوف.
قال لي: "أنا مسامحك. وأبغى أفتح صفحة جديدة. ما راح أسألك منو ولا متى ولا وين. خلاص الموضوع انتهى عندي."
أنا وقتها انصدمت. كان متوقع يصرخ، يسب، يمكن حتى يضربني.. بس لا!
صار يبكي، يقول لي: "أنا الغلطان.. أنا أهملتك، وانتِ أنثى وتبغين حب واهتمام.. وأنا ما أعطيتك حقك."
باس راسي، واعتذر لي.
لكن أنا.. والله ما قدرت أفرح. قلبي يقول في شي.
تذكرت إنه تلفوني للحين معه، وفيه كل المحادثات. وكان يومها يقول لي: "أنا بكسر تلفونك وبتخلص منه."
أنا قلت له: "خلاص، بعد يومين أرجع بيتي."
لكني يا بنات.. والله العظيم.. خايفة.
قلبي يقول لي هذا قاعد يهديك ويدلعك وبس تبين ترجعين بيدبحك. بيوري أهلك التلفون، يقولهم: "غسلت عاري بيدي."
وأهلي؟ ولا كأنهم كانوا بيوقفون معي. بيتكتمون، ويدفنون جثتي، ويمشونها موتة رب العالمين، ولا أحد بيدري.
وأنا للحين ما ولدت ولا حملت من يوم تزوجت.. لي سنتين متزوجة.
وكل ما فكرت أطلب طلاق.. أقول بيتهور وقتها، يفضحني.
ومع هذا.. اليوم جاءني خبر ثاني.
قال لي: "لا.. لازم ترجعي الليلة قبل بكرة."
تدرون وش سوا؟
جاب لي خاتم ذهب.
وتلفون جديد مع شريحة جديدة.
توب مطقم وفستان وشبشب.
وقال: "أبيك ليلة راس السنة تكونين معاي في بيتي."
وأعطاني فلوس: "هذا حق حنة وحق الكوفير.. سوي جسمك وشعرك. تبين شي ثاني؟ كلميني."
بنات.. وش ناويه عليه؟!
ليه هالدلع؟
قلبي مو مطمئن. خايفة أرجع وورا هالهدوء عاصفة.
أنا ناوية أرجع بعد بكرة.
لو عدلت لكم بعدها معناته عدت على خير.
لو ما عدلت معناته.. إني مو بخير.
ادعوا لي.. تكفون.
قلبي خايف، ورجولي ترجف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق