رجعت لطليقي بعد سبع سنوات

 أنا محتارة، وقلبي مو مرتاح، أبي أتكلم مع أحد يفهمني بدون ما يحكم عليّ.

أنا بعد طلاق دام سبع سنين، برجع حق أبو ولدي. نعم، قررت أرجع له بعد شهرين، مع إني نسيت كل شي عن الحب، وحتى فكرة الرجّال نفسها مو واضحة بقلبي. كل هالسنين وأنا بروحي، أربي ولدي، أعيش، أتحمّل، وأجاهد عشان أكون قوية. الحين، فجأة، لازم أرجع وأعيش مع إنسان ما أعرفه زي قبل، وأكثر من كذا… متزوج، وعنده ثلاث عيال غير ولدي!

أنا ما أدري كيف أبدأ، شلون أتكلم، شلون أعيش معه كزوجة؟ نسيت حتى كيف أحب، كيف أضعف، كيف أشتاق، قلبي متخشّب.

ومو بس أنا، ولدي بعد… ما يحب أبوه، أبدًا! كل مرة أقول له: "عيب، هذا أبوك"، يرد علي ببرود أو تجاهل، ولا كأن الكلام يعني له. لا تلومونه، من يوم هو صغير أبوه مو موجود، ما كان يسأل عنه، ولا يهتم فيه. توه من سنة تقريبًا بدا يتذكره، يحاول يتقرب، بس الولد قلبه مقفل.

أنا خايفة… خايفة أرجع وقلبي يظل مقفل، وخايفة ولدي يضيع وسط هالعلاقة الجديدة. أبوه يبي يرجعنا كلنا، بس أنا؟ محتارة بين قلبي وعقلي، بين الماضي اللي كله وجع، والحاضر اللي ما أدري شلون أرتب تفاصيله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق