خنت زوجي وندمانة.. وبيتي بيضيع

 خنت زوجي وندمانة.. وبيتي بيضيع، خنت زوجي وعرف

مدري من وين أبدأ، وربي إن قلبي يعورني وأنا أكتب، بس مالي بعد الله إلا أنتم. يمكن أحد يقرأ كلمتي ويدعي لي، يمكن الله يجعل في هالدعوة فرج ورجعة لحياتي.

أنا يا بنات خسرت زوجي.. هدمت بيتي بيدي.. والسبب؟ غبائي وتهوري وضعفي قدام الشيطان. إيه نعم.. خنته. للأسف الشديد.. خنته عن طريق ماسنجر واتصالات، مجرد كلام وتسالي وضياع وقت، وما توقعت يوم بيصير اللي صار.

بس سبحان الله.. ربّي أراد يكشفني. اكتشف كل شيء. يومها حسيت الدنيا ضاقت فيني، وانجن زوجي وانقلبت حياتي. الحين أنا ببيت أهلي، وعندي منه أطفال، وكل يوم أقعد من النوم وأنا أدعي الله يغفر لي ويصبرني.

والله العظيم إني ندمانة وكارهة نفسي.. كارهة اللي سويته، وما ألقى أي مبرر أو عذر يغطي غلطتي. زوجي — الله يجازيه خير — ستر عليّ قدام الناس، بس قال لي: "روحي اطلبي الطلاق، وتنازلي عن حضانة عيالك لي، وهذا اللي أبي."

ومن يومها إحنا في منازعات.. كل شوي يلقى شي بجوالي اللي عنده، ويرجع يهددني ويتوعدني إني أطلب الطلاق بسرعة ولا بيفضحني.

المشكلة إنّي أحبه.. وربي العظيم إني حبيته أكثر بعد اللي صار، وعرفت قيمته، وعرفت إنه مستحيل ألاقي أحد مثله. كان يحبني بجنون، واليوم يقول: "كرهتك.. وما أبيك بحياتي."

أنا ما أبي أحد يلومني.. أنا ما أبرر غلطتي، بس خلاص اللي راح ما يرجع. الحين لي شهر وأنا على هالحال، كل يوم دموع وحسرة وقهر على نفسي وعلى أطفالي اللي ضايعين بيني وبينه.

ويا بنات، والله ما أطلب منكم إلا الدعاء. ادعوا لي من قلوبكم إن ربي يلين قلبه عليّ، ويرجعني له عشان بيتي وعيالي.. عشان نفسي اللي انكسرت، وعشان أعيش مابقى من عمري وأنا مصلّحة حالي وتايبة.

أدري إنّه هاليومين صار يسأل عني بعد ما أمي قالت له إني تعبانة نفسيًا، بس هو موقفه للحين ثابت، ينتظرني أرفع الدعوى وأتنازل عن أطفالي.

تخيلوا! وصلت لدرجة صرّحت لأمي بكل شيء، وحاولت تكلمه وتقنعه، بس رافض.. رافض أي صلح، وراغب بالطلاق.

أنا تايهة.. وضايعة.. ومو قادرة أتخيل عيالي بعيد عني، ولا بيت بدون زوجي.

ادعولي يا بنات.. تكفون لا تبخلون عليّ بدعوة بظهر الغيب، يمكن الله يفرجها عليّ بدعوة من قلب صادق.

الله يخليكم، لا أحد يجرحني، أنا مكسورة كفاية.