زوجي حقير واناني

 زوجي اناني كيف اتعامل معه، زوجي لا يحب إلا نفسه، صفات الرجل الأناني في الفراش، الزوج الأناني والمهمل، الزوج الأناني، زوجي حقير واناني، 

زوجي لا يحب إلا نفسه… أنانيتيه خنقتني

أنا ما طلبت من الحياة شي كثير، كنت أبي رجل يكون سند، يشاركني الحياة بحلوها ومرّها، يراعيني، يخفف عليّ، يسمعني وقت أني أتكلم، يحس فيني إذا سكت. بس اللي تزوجته؟ يحب نفسه وبس… كل شي يتمحور حوله هو، كل شي لازم يكون على مزاجه، كل قرار، كل خطوة، كل تفصيلة.

كل يوم أصحى الصبح وأنا أحس بثقل على صدري. ليش؟ لأنه من أول ما أفتح عيوني، أحس إني خدامة مو زوجة. هو بس يفكر بنفسه، أكله، نومه، راحته، وطلعاته. وأنا؟ ولا شي. تعبانة؟ مو مهم. زعلانة؟ دراما. عندي طلب؟ كثيرة. حتى كلمتين طيّبة ما يقولهم، ولا سؤال بسيط: "شلونك؟". كأنّي مو موجودة، أو موجودة بس علشان أريحه.

أذكر يوم مرضت، حرفيًا كنت طايحة من التعب، ما قدر حتى يقول لي "سلامتك". طالع فيني وقال: "لا تتدللين واجد، خفّي من الدراما". وراح يلعب على جواله! تخيلوا القهر اللي أكلته، وأنا ما قدرت حتى أرد، من كثر ما قلبي كان يعورني من الإهمال.

هو مو بس أناني، لا، هو يحب يتحكم. كل شي لازم يكون مثل ما يبي، وإذا ما صار، ينفجر. إذا زعل، الكل يسكت، وإذا زعلت أنا، يقول: "حركات النسوان التافهة". ما يعترف بوجودي إلا إذا احتاج شي، أو لقيت له جو مناسب على مزاجه. أوقات أحس إني حيطه، مو إنسانة.

أنا ما أبي ورد ولا سفريات، ولا أبي شي فخم. أبي بس رجل يشوفني، يحترمني، يسمعني، يكلمني، يحس فيني. بس معاه؟ دايمًا أحس إني أصرخ بصمت. وهو؟ ولا همّه.

تعبت. والله العظيم تعبت. أحس إني أموت شوي شوي، كل ما قلت يمكن يتغيّر، يصير أسوأ. أناني لدرجة إنه ما يشوف إلا نفسه، وحتى لما أنا أنكسر، يلومني. حتى الحب؟ يعطيه لنفسه، ويقول لي "لو تحبيني كنت تحملتيني".

الحين أنا بين نارين: أكمل معاه وأنا أفقد نفسي شوي شوي؟ ولا أنقذ روحي قبل ما أتلاشى تمامًا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق