زوجتي خانتني وطلقتها، لكن كيف أنساها!!!

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

والله يا جماعة الخير، قلبي تعبان، ونفسيتي تحت الصفر،
بس أدعي ربي كل لحظة إنه يثبتني ويقويني على هالوجع اللي أنا فيه.

أنا ريال متزوج من 15 سنة،
عشت ويا زوجتي أحلى أيام عمري،
كنا مثل "روميو وجوليت"،
الناس كانوا يغارون من محبتنا، من التفاهم اللي بينا،
كنت أعبد ترابها، واحترمها، وأحبها من قلبي،
وهي بعد كانت تبادلني نفس الشعور… حبنا ما له وصف، والله.

أكيد مرينا بمشاكل، مثل أي بيت،
بس كنا دايم نحلها، يا بروحنا، يا بالأهل والأصدقاء،
لين صار اللي ما توقعته أبدًا…
صدمت صدمة عمري.

كنت أشوف تلفونها، وشفت رقم غريب،
لقيت مكالمة مسجّلة…
ولما شغلتها…
انصدمت، انهارت أعصابي،
كانت تكلم ريال أنا أعرفه،
والمكالمة فيها كلام ما ينقال، ألفاظ ما تطلع من حرمة محترمة أبدًا.

ما تحملت، على طول طلقتها،
ورحت واجهت أهلها، وقلت لهم كل شي،
وهي خذت حقها كامل…
بس من عقب هالشي، ما قدرت أعيش، ولا أنام، ولا أتنفس مثل الناس.

أدري إنها حزينة، سمعت من قرايبها،
بس شسوي؟
ما أقدر أثق فيها، ولا أقدر أنساها،
هي كل حياتي، وأنا ضايع بدونها.

فكرت أتزوج علشان أنساها،
بس الصراحة…
ولا وحدة تدخل قلبي،
ما أتقبل أي وحدة غيرها،
كل شي يذكرني فيها، حتى الأماكن والروائح.

أنا تايه، ومكسور، وحزين،
شنو الحل؟
شلون أتخطى هالمرحلة؟
شلون أعيش؟
ساعدوني، لو بكلمة، يمكن تلقى لها صدى بقلبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق