"أنا أحب غير زوجتي... وهي تبيني أوقف؟"
أنا ما ني جاي أبرر شي، ولا جاي ألعب دور الضحية، بس أبي أحد يفهمني… لأن الصراحة، أنا حاس إنّي مضغوط من كل الجهات، وكأني المجرم، وأنا اللي أساسًا مليت من العيشة اللي كنت فيها.
أنا متزوج من عشر سنوات، وكنت ساكت، ساكت أكثر من اللازم. زوجتي من النوع اللي دايم تنتقد، دايم تعارض، ما عمرها عطتني شعور إني "رجل الكلمة الأخيرة". لا ترفع صوتها، بس نبرة لؤم، فيها ذيك النظرة اللي تقول: "أنا أفهم أكثر منك".
وأنا كنت أعدّي… عشان العيال، عشان البيت، عشان الصورة.
إلين يوم من الأيام، دخلت حياتي وحدة… خذتني بكلامها، باهتمامها، حتى بطريقة احترامها لي. ما قالت لي "ليش تأخرت؟"، ما فتحت فمها تنتقدني، بس تسمع. تخيّل… بس تسمع!
أنا، اللي كنت منسي في بيتي، صرت أعيش الإحساس اللي فقدته من سنين. وانجرفت. أحبّيتها. وأعترف.
ويوم زوجتي عرفت؟ قامت الدنيا.
قعدت تصرخ، وتقول: "مو من حقك!"، "أنت خنت!"، "وين كرامتي؟!"
كرامتك؟ طيب، وين كرامتي أنا طول السنين؟ يوم كنت أرجع من الشغل تعبان وتلاقيني بوجه بارد وكلمة ثقيلة؟ يوم كنت أتكلّم وتلفّ وجهها، كأني ما أستاهل حتى أكمّل جملتي؟
تقول ما يحق لي أحب؟ طيب، أنا بشر. مو حديد. عندي قلب، وعندي احتياج، وأنا تحملت وسكت، بس يوم جاء أحد فهمني، حبيت.
مو جاي أطلب منها تطبّل لي، بس أقل شي… تفهم. أو تسكت.
هي ما رضت. قامت تهدد، تشتكي، وتبكي عند أهلها.
تبي تهد البيت، بس لأنها ما تقدر تستوعب فكرة إن زوجها قلبه مال لوحدة ثانية.
وأنا؟ ما طلبت طلاق، ولا خرّبت شي. بالعكس، أنا للحين في البيت، أدفع، وأصرف، وأربي عيالي. بس قلبي؟ خلاص، مو عندها.
جيت أستشيركم عشان أعرف: هل طبيعي إني أحب؟ ولا لأني رجل، ممنوع يكون لي مشاعر؟
هل أنا ظلمتها؟ ولا هي اللي متعودة تكون دايم الطرف اللي "يُسامَح" وما يُحاسب؟
أنا أقول، من حقي أحب، حتى لو زوجتي موجودة. طالما ما قصّرت معاها فعليًا، ليش كل هذا الهجوم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق