زوجات زوجي الغيورات

 "أنا الزوجة الثالثة... ومو قادرة أتكيف مع الواقع"

السلام عليكم،
أنا تزوجت للمرة الثانية بعد ما ترمّلت، وعندي أطفال من زوجي الأول، زواجي الثاني تم عن حب، وزوجي حالياً عنده زوجتين قبلي، وكنت الزوجة الثالثة. بالبداية كانوا زوجاته موافقات، أو هذا اللي كان واضح، لكن بعد الزواج كل شي تغيّر.

بديت حياتي معه في بيت إيجار مستقل أول ستة شهور، وبعدها نقلني لبيت ملك، برضو مستقل، لكنه قريب من بيت زوجاته. لكن حتى وأنا بحالي، ما سلمت، جاتني زوجته الثانية وتهجّمت علي في بيتي! والمشكلة؟ هو ما تحرك، ما وقف معي ولا حتى حاول يرد كرامتي، والموقف للحين مأثر فيني رغم مرور شهر، أحس بانكسار، وأتمنى منه ردة فعل، بس ما في.

هو يقسم بالله إنه يكرهها ويقول إنها تسب وتشتمه، ويدّعي إنه ما يكلمها، بس اللي أشوفه غير كذا. يشيلها طلعات وسفرات، وعلى حسابه، وأنا لا. كل شيء ممنوع علي بحجة "الغيرة". لا سفر، لا طلعة، لا هدية، لا شي، بحجة إنهم يغارون، طيب أنا وش ذنبي؟!

فوق هذا كله، فرق العمر بيني وبينه كبير: ٢٢ سنة. أما زوجاته، أعمارهم مقاربة له. وهذا يزيد إحساسي بعدم الأمان، أحس دايم أقل، دايم مهددة، حتى لو هو يحبني.

صرت أتصادم معاه كثير، أغير، أتضايق، أتساءل: ليه هم لهم كل شي وأنا لا؟
أحس إني على حافة إني أضيّع بيتي بسبب غيرتي وتصرفاتي، بس بنفس الوقت مو قادرة أبلع كل اللي يصير وأسكت.

أنا الحين ضايعة بين واقعي وبين مشاعري.
كيف أقدر أتكيف مع التعدد؟
كيف أتعامل مع الغيرة؟
وكيف أوقف الأحداث اللي قاعدة تستفزني كل يوم؟

أي وحدة مرت بتجربة مشابهة أو تعرف تتعامل مع التعدد، أتمنى تفيدني من واقع وتجربة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق