"كل اللي محتاجاه كلمة طيبة.. لكن حتى الهزار بقى مشكلة"
بصراحة، أنا تعبت.
من فترة وأنا بحاول أضبط حياتي، أعدي المواقف، أهدّي نفسي، وأمشي الأمور زي ما هي، بس واضح إن مفيش فايدة.
أنا مش بطلب حاجة كبيرة، كل اللي عايزاه حياة مستقرة، وكلمة طيبة، حتى لو بالكلام بس.
أنا من نوع الستات اللي بتحاول تهدي مش تعقّد، لكن دايمًا بلاقي نفسي في موقف إني السبب، حتى لما ما أكونش غلطانة.
كنت ناوية ما أتكلمش تاني، لأني ساعات بحس إنكم بتقفوا مع الراجل، وده بيخليني أحس إني لوحدي.
بس الحقيقة، أنا مش عايزة غير كلمة تسندني، مش لازم تقولولي خربي بيتك، بس قولولي معلش، اعملي كذا، حاولي كذا، أنا محتاجة حتى الدعم بالكلام.
مشكلتي مع جوزي إنه شايفني نكدية، وده مش حقيقي. وبصراحة أنا بشوفه هو النكدي،
المشاكل دايمًا بتبدأ منه، مش مني، وبرده أنا اللي باتحاسب.
من كام يوم، كنا قاعدين عادي، وهو بدأ يهزر ويقول: "الست المصرية نكدية، والمفروض الواحد يتجوز شامية يعيش معاها في هدوء وراحة."
أنا رديت عليه بهزار برضه، وقلت له: "طب خلاص، اتجوز الشامية علشان تحسن النسل، وأنا كمان أطلق واتجوز شامي، ولا كوري أحسن، لأن الراجل الكوري بيقدر الست جداً."
هو خد الكلام جد، وزعق، وشتم، وقال لي: "أنا راجل من حقي أتجوز أربعة، إنما أنت ما تهزريش الهزار ده."
وسابني ومشي.
أنا مشيت معاه في الهزار، زي ما هو بدأ، ليه لما أنا رديت اتحولت لمجرمة؟
ليه لما هو يقول حاجة مؤذية تعتبر هزار، ولما أرد بنفس طريقته أبقى غلطانة؟
هو ليه مسموح له يضايقني حتى لو بهزار، وأنا مش مسموح لي أتكلم ولا أعلّق؟
أنا فعلاً مش فاهمة أنا غلطت في إيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق