زوجي يهينني ولا يعتذر,زوجي مستحيل يعتذر,زوجي جرحني ولا يعتذر,زوجي,كلام جارح,ما يعتذر,كلمة آسف,
زوجي مستحيل يعتذر حتى لو متأكد انه غلطان !!!!
السلام عليكم يا بنات، مشكلتي اليوم يمكن تكون قريبة من مشاكل كثير منكم، وأنا متأكدة أن بعضكم مر بتجربة مشابهة.
أنا متزوجة من فترة طويلة، وعندي زوج طيب جدًا وحبيب، لكن عنده طبع يسبب لي قهر كل مرة. هو في الحقيقة ما يعتذر أبدًا مهما كان الخطأ، مهما كانت الظروف، مهما كان الموقف، ما راح يعترف أنه غلط، حتى لو هو عارف داخليًا أنه أخطأ. المشكلة أنني دايمًا أكون الشخص اللي يضطر يتنازل في النهاية عشان الأمور تمشي. أضطر أسكت عن أخطائه، حتى لو كنت أنا مظلومة، عشان البيت يستمر، عشان أغراض البيت تخلص، عشان الأمور اليومية تمشي. أحيانًا أطنشه، أفرض عليه الصمت، وأقول في نفسي: "اليوم أنا اللي راح أكون صارمة وأشوف إذا بيعتذر"، لكن بعد فترة يضطر الوضع يأخذ منحى آخر وأرجع أنا اللي أتنازل في الأخير عشان الحياة تمشي.
مؤخراً، صار شيء جديد. بعد زعل حقيقي بيننا قررت لأول مرة أني ما أتكلم معه أبدًا. تركته شهر وأسبوع وأنا أصمت، ما طلبت منه أي شيء، وقلت له في نفسي: "الله لا يحوجني عليه". وقررت أنني أستمر في هذا الموقف، وأخليه يتعود على فكرة أنه ما في أحد راح يركض وراءه دايمًا. ولكن صراحة هذا القرار ما كان سهل، خاصة مع انقطاع الاتصال بيننا، ومع الوضع الذي بدأ يزداد تعقيدًا.
المفاجأة، أنه بعد مرور فترة طويلة من الزعل، سافر، وما سلم علي. شعرت بشيء غريب، لأنه سافر ولم يتصل ولم يسأل عني أو عن الأطفال. هذا الموقف زاد من توتري، وأثار في نفسي مشاعر جديدة. بعد خمسة أيام، اكتشفت أنه حظرني على واتساب وسناب. صراحة، كنت في البداية مستغربة من تصرفه، ولا أعرف إذا كان يقصد أنني أعتذر له أو ماذا، لكن ما كان عندي استعداد أن أعود وأتكلم معه بسهولة.
الآن، هو بيقضي وقتًا بعيدًا عن البيت، وبيقعد هناك لعدة أيام أخرى، وأظنه يعتقد أنني سأعود وأعتذر، لكن الصراحة لا أعتقد أنني سأكون قادرة على أن أتخذ هذا الموقف بعد كل هذا. وأنا هنا محتارة، هل هذا تصرف صحيح؟ يعني في كل مرة أضطر أن أتنازل من أجل البيت والأطفال، لكن في النهاية، أي أحد فينا يحتاج للشعور بالاعتذار والتقدير. مشاعر الوحدة والبعد لما يكون الزوج غائب، خاصة عندما يتجاهلك، تكون محبطة جدًا.
في النهاية، الوحده تحتاج زوجها في لحظات مثل هذه، تحتاجه يعتذر ويصالحها، لكن ما حصل جعلني في حالة من الضياع والقلق. ما رأيكم في هذا الوضع؟ هل كان تصرفي صحيح؟ وهل هو المفروض يعتذر أولًا في هذه الحالة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق