تعبت من قسوة زوجتي وظلمها لي !!!

  زوجتي قاسية القلب، تعبت من زوجتي، علاج الزوجة العنيدة، زوجتي تظلمني، زوجتي سريعة الغضب، زوجتي أهانت كرامتي، الزوجة القاسية

تعبت من قسوة زوجتي وظلمها لي !!!

زوجتي قاسية القلب، والله ما أقولها ظلم ولا تجنّي، بس من كثر ما صبرت وتجاهلت، وصلت لمرحلة أحس إن قلبي بدأ ينكسر شوي شوي. ما أذكر آخر مرة حسّيت فيها بحنية منها، دايمًا جافة، ما تعرف تقول كلمة طيبة، ما تحضن، ما تسأل عني وأنا تعبان، كأني بس آلة تشتغل وتجيب فلوس، وهي تتصرف ولا كأني موجود.

تعبت من زوجتي، والله تعبت، حتى النوم ما عاد أنام براحة. أول كنت أحاول أبرر وأقول يمكن متضايقة أو في شي مضايقها، بس المواقف تتكرر بشكل خلا قلبي يتعب. تخيلوا آخر مرة كنت مريض، عندي حرارة وتكسير جسم، وهي بكل برود قالت لي: "طيب نام في المجلس، لا تعديني!" لا شربة ماي، لا حبة بنادول، لا حتى كلمة "سلامتك". جلست أتمقل بالسقف وأنا أقول: وش سويت بحياتي عشان يصير فيني كذا؟

المشكلة مو بس برود، زوجتي تظلمني، دايمًا تتهمني بالخيانة! تخيلوا، أشتغل من الصبح للمغرب، وأجي تعبان، وأول ما أدخل تقول: "وين كنت؟ وليش تأخرت؟ وش هالريحة؟ مين كنت تقابل؟" وش أسوي؟ أخلي الجي بي إس شغال وهي تراقبني؟!

وفوق هذا كله، زوجتي سريعة الغضب، يعني ما تاخذ وتعطي، على أي كلمة ترفع صوتها، وتبدأ تصرخ، وإذا قلت لها "هدّي شوي" تبدأ تقلب الطاولة: "ليش تهاوشني؟ ليش تبي تسكتني؟ أنت مو رجال!"، وتكمل حفلتها بصراخ ودموع مزيفة.

لكن اللي كسرني صدق، موقف صار بيننا قبل فترة. كنت أنا وأهلي مجتمعين على عشاء، وأمي قالت لي قدامها: "الله يوفقك يا ولدي، من يومك محترم وراعي واجب"، زوجتي ما عجبها الكلام، تخيلوا إنها قالت: "ايه محترم بس برا البيت، بس عندي شي ثاني!"، قالتها وهي تضحك بس فيها طعن، قدام أمي وأخواتي. حسّيت وقتها إن زوجتي أهانت كرامتي، وما احترمت لا وجودي ولا مكانتي.

سألت نفسي: هل أنا غلطان؟ يمكن أنا ما أعطيها اللي تبيه؟ قعدت أبحث في النت، أقرأ وأدور علاج الزوجة العنيدة، يمكن ألاقي طريقة تهدي الوضع، بس هي ما تعترف إنها عنيدة، تقول عن نفسها: "أنا واضحة، ما أجامل، ما أنافق"، بس الواقع؟ لا، هي تحب تمشي كلمتها، وإذا قلت لا، قلبتني عدّو.

المشكلة الأكبر إن الزوجة القاسية ما تحس باللي تسويه. كأن كل تصرفاتها عادية، وأنا اللي مفرط. أقول لها أحيانًا: "تخيليني أنا أقول لك هالكلام أو أتصرف كذا، ترضين؟" تقول لي: "إيه عادي، أنت رجال!"، وكأن الرجولة معناها تسكت، وتتحمّل، وتنقهر وتصبر.

أنا الحين أكتب لكم، لأني تعبت، ما أعرف أكمل ولا أوقف. قلبي مليان، وكل ما حاولت أتكلم معاها، تقول لي: "إذا مو عاجبك، فيك تطلق!"، طيب وأولادي؟ وبيتي؟ سنين عمري اللي قضيتها معها؟ كل هذا يروح؟

وش تنصحوني؟ أنا ما أكرهها، بس أبيها تكون إنسانة طبيعية، فيها حنية، فيها عقل، فيها احترام. مو كل يوم أعيش دور الصابر المقهور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق