كيف أنتقم من زوجتي وأدمّرها؟!
أنا رجال، وتزوجت.
ما سويت شي غلط، هذا حقي الشرعي، ومو محتاج أستأذنها ولا أرضّيها.
لكن المصيبة إنها قلبت عليّ، ورفعت عليّ قضية خُلع، وفعلاً طلقت نفسها مني!
تدرون ليش؟
بس لأني تزوجت.
ولا ضربتها، ولا قصّرت عليها، ولا حتى أهنتها.
بس لأنها ما قدرت تتحمل فكرة إن زوجها صار عنده وحدة ثانية!
طيب وين المشكلة؟!
أنا رجال، من حقي أتزوج أربعة، وهي لازم تتقبل وتخضع وتتحمل، هذا دورها كزوجة.
لكنها بدل ما ترضى وتحمد ربها، راحت تطلب الطلاق بكل برود، كأنها هي اللي تملك القرار!
هي الحين عايشة حرة، مرتاحة، تضحك وتصور وتلبس وتتقهوى… وأنا؟
أنا متقهر!
مو لأنها راحت، لا، بس لأني أحس إنها كسبت.
هي اللي تركت، وهي اللي اختارت، وهي اللي طلعت رافعة راسها كأنها ما خسرت شي!
وأنا الحين أبي أقهرها…
أبي أدمّر نفسيتها، أخليها تندم، تتحسر، تتمنى لو إنها ما طلعت من بيتي.
أبيها تحس إنها ما تساوي شي بدوني، وإنها كانت غلطانة لما ظنت إنها تقدر تعيش وتكمل حياتها من غيري.
فـ عطوني طريقة…
شلون أدمّرها؟
شلون أخليها تتمنى اليوم اللي عرفتني فيه؟
هي لازم تدفع ثمن تمردها، لازم تعرف إن الرجال ما يتهزأون، وإن الطلاق مو قرار بيدها كل ما زعلت!
هناك تعليق واحد:
اللي قالوا لك إنه يحق لك مثنى وثلاث ورباع نسوا يخبرونك إنه يحق لزوجتك تخلعك إذا شافت إن الوضع ما يناسبها، وكل وحدة غير عن الثانية فيه مرة تتحمل وفي نساء ما يتحملون الوضع أبد، فيه مرة تموت ولا تعيش مع رجل متزوج عليها، كل إنسان وطبعه، وشخصيته، وزوجتك من النوع اللي ما تقبل تعيش مع نصف رجال هذا حقها وكامل حقها وانت قبل لا تتزوج عليها كان لازم تستأذنها لان الزواج شراكة بين شخصين مو فالتوه ، بعدين شايف مشاعر القهر اللي حسيتها بعد ما خلعتك، يمكن مثلها وأزود عنها حست زوجتك يوم تزوجت عليها، ولا قهرها عادي يهون وقهرك أنت لا، الدنيا دوارة ومثل ما تدين تدان وتعدد الزوجات مو لعبة، هذا فقط للمضطرين في ظروف معينة مو لعبة لكل من حب ينوع ويغير جو.... هذا رايي وانصحك اهتم بزوجتك الجديدة لا يجيك منها ما جاك من الأولى.
إرسال تعليق